عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2008, 05:14 PM   رقم المشاركة : 1
العالم_المجنون
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية العالم_المجنون
 






العالم_المجنون غير متصل

قصه... وقصيدهـ ؟؟






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....














عندما يكون الانسان متأرجحاً بين غفلته والبحث عن السعاده في هذه الدنيا بشتى الوسائل لكي يريح باله من عناء الانشغال الدائم والعقيم غالباً ..؟
فأن هناك مواقف في الحياه لابد من الوقوف عندها و تمحيص زواياها الخفيه ؟؟ او كما يعبر عنها في قواعد اللغه الفرنسيه (( ماوراء الخبر )) الذي رأيته بأم عينك ..!!
أذن ماهو موقف كل أنسان من هذه الدنيا اذا كان هو في الاصل مسافر ؟؟ ولن يستقر فيها ؟ حتى لو عمر 1000 سنه واعطي من النعيم مايشاء فأنه سوف يتركها بعد ما تقلب في نعيمها سواءً كان حلالً او حرام؟؟ لأنك سوف تسئل عن كل شيء , الحلال والحرام ؟؟ وهذا ما رأيته عندما شاهدت روحاً صعدت أمام عيني ونحن من حوله لا نقدر ان نفعل شيء ؟؟
ولا نرد شيءً..!!
ولا نخفف عنه شيءً؟؟؟
وفاااااااااااااظت روحه , وعندها اخذت الاسئله تتجاذبني من كل حدب وصوب ..؟
أين من حظر و أخذ روحه ؟؟
هل فعلاً يرى الميت ملك الموت؟؟
أذن الرقيب والعتيد اين يذهبوا ؟؟
وايقنت اننا لن نترك في هذه الدنيا حتى نمر على شيء مره عليه آآدم و حواء وما خلوفهـ من الشعوب والقبائل ..

وكتبت هذه الكلمات لعلها تبوح ببعض ما أكن , و أتنازل بدوري عن لقب شاعر الود مع شكري وتقديري لمن منحني هذا الوسام...
وأترككم تبحرون ..







على ذاك الطريق اللي قضيت برفقته رحَال ... أبكتب لي وصية حق تمر بكل ساعاتي
ألا ياوافي العشــــره فديتك والغلا ما زال ... جرى في كل قطرة دم اترجمها بآآهاتي
عليك القلب لا مني ذكرتك يعتريه هبَاال ... يا أغلا روح تعرفها حروف العشق في ذاتي
صحيح اني عشقت بصدق ولكن للفراق أحوال ... على درب الحرام لوين ؟؟ توقف بي محطاتي
عرفت ان الطريق أسود,معاصي و الحتوف أهوال ... و أن الموت له حزه عسا الله يمحي زلاتي
مصير الآآدمي تاقف دروبه مهما عمرهـ طال ... ولكن للختام اشكال ولا ندري وش الآآتي
ألا يالله ترحمنا إلى حل الوعد بالحااال ... إلى منه رسول الموت حظر في وسط سكراتي
إذا قامت قيامة روح أملها ما انقطع لازال ... تسير بواقع أطول من أيامي و هقواتي
عسا الله يرحم المذنب ويغفر زلت الي شااال ... من ذنوبً تهممَ به وتغفر كل زلاتي






ودمتم بحفظ الرحمن






التوقيع :
قال جل وعلا...

أيحسب الأنسان أن يٌترك سدى.