لاجيت أبفتح دفتري لمشرد حروفي بلاد......تسأل عن بلادي ! وأصد .. ترحل بكل همومها
وأتذكر أني بعدها ريحٍ يصفق به جماد......روحي عطش يسقي سيول أرضٍ هجرها قومها
ويبدى قطيع الأسئلة!يرعى نواوير الفؤاد......حتى يجـول بربعـةٍ شلت أطناب سلومها
متى أتجه عكس الرياح ؟والبحر بأنفاسه عناد......أضم جمرة ذكريات أغسل حنين نجومها
متى تنزف جروحي مثل سيفٍ بكى مجد الجياد......يروي تواريخ الحروب ويحلم بيوم قدومها
متى آنتخي بدموع عز مدفون برمال الحياد.......مالامس جباه الرجال اللي ذبحها نومها
متى أنغرس بأحضان ورد منفي على حدود الحماد.......مانابته طفلة بدو تنثر شمالي لومها
خلاص اباصل نقطةٍ بيضاء ؟ يحاصرها السواد !....وأبـ قبل علومٍ كثير من شان أعرف علومها
مادام أنا الطير الوحيد اللي يغازله الهداد......عيني على بنت الرياح والميته ما سومها
غصب أنتخي عند العيون لباسة لباس الحداد......شجاع أعاند كل شيء إلا القدر بسهومها
وأشرب زعل حصه وأقـول أهلك عريـنا عبـاد......تلبس مذلة صمتها ستر وتشل هدومها
حـنـا أصابعنـا يابـنـت .. الله خلقها للزنـاد......وإلا أصـابع غيرنا خلقـت لحـك خشومها