عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2010, 07:01 AM   رقم المشاركة : 22
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




الجـزء الأخيـر مِن القِصَّـة )

أجمَل شيء فيما كَتبته إحدى الأخوات عَلّقت ضاحِكَة مِن ركضتي الخارِقَة وقالت بأنها ستدفع مليون ريال لكي تراني مَرّة أخرى كيف ركضت
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
..

البَعض لايصدِّق ماكتبته عن هذه القِصَص وبعضهم ظـّن بأني مَسكـون هههه ..
أنا لا أعاني من السُكيننا على تعبيري .
ولكن في كل بيت هُناك مايسمّونهم بـ " أهل البيت " الذين يسكنون الأرض قبل أحد أن يبني فيها
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
..

المهم نعود لتكمِلَة القِصَّة الخرافيـَّة ..
لَم أنام مِن تِلك الليلة كنت أحتري شروق الشَّمس وإذا بوالدتي تدخل علي وانفجعت من الخوف لأنني كنت ملتقط أنفاسي أريد أخوتي أن يصحوا من النّوم لكي نذهب إلى المَدرسَة ..
فقالت لي والدتي :- عبدالله ماشاء الله صاحي من النوم بدري وزين انك جيت هالبيت مانقدر كله نصّحيك من ذاك البيت ومشوار علينا نجيك كل يوم ..
أنا لم أستطع الردّ عليها ولكن قلت لها :- لَم أنم منذ البارِحَة ..
وسألتني :- ليش؟! ..
فقلت لها :- ماله داعي خلاص .. بروح ذاك البيت بكوي ثوبي وبجيب كتبي ودفاتري ..
وكنت مع أمي قبل أن يصحوا إخوتي من النوم لذهابهم إلى المدرسة ..
ذهبت إلى غرفتي الخاصة هُناك وأنا أترقَّب كل شي وعيني تشخصّ الأماكِن والزوايا , فالمكان كان هاديء جِدّاً
وبدأت بكوي ثوبي . وأنا عادتي أحب دائماً أغسل وأكوي ملابسي من نفسي حتى قديماً كنت أحب أن أعدّ الطعام لنفسي .
المهم بعدما بدّلت ملابسي عدت إلى أهلي وإذا والدتي تقول لي :- شلون تقول لي صبّي لي حليب وتعطيني ظهرك وأناديك وتنطّنشني؟! ..
استغربت بذهول وسألتها :- شنو ؟؟؟؟؟؟ متى جيتك وطلبتك حليب يايمَّه؟ من آخر مرّة شفتيني صاحي يوم جيتيني على طلعتي توني أجيكم الحين!ّ!! ..
اقشعر جلد والدتي وقالت :- من جدك ياعبدالله؟؟
قلت لها :- والله من جدّي انا توني أجي من طلعت وقلت لك بروح بكوي ثوبي وببدّل وبجي ..
فقد أخذت ساعة لكي أكوي ثيابي وأبدّل ملابسي واحضّر كُتُبي .
فقالت :- إذاً ليس أنت ! عرفت الآن ..
فوجدت هذه الفرصة لكي أحكي لها حكايتي وقلت لها عن قصّة ليلة البارِحَة واستغربت . وقالت :- أجل ياعبدالله إللي جاني من شوي وكأنه إنت هذا الظاهر إللي مسوي لك زحمة البارح؟! ..
قلت لأمي :- اعتقد كذا ..
قالت :- بس شي واحد ماقدر يجيبك ..
قلت لها :- ايش؟
قالت: ماعرف يقلّد مشيتك لأنها صعبة .
فضحكنا سويَّة ..
فقلت لها :- الآن تصدقين كل شي قلته لكم من كنت صغير إني أشوف وصار لي وكذا؟
قالت :- أيوه صدّقتك ..

وهذه كل الحكاية ياجماعة الخير
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
..