غرآآآآآآم
يامراءة تزينت بالحب
وتكحلت بالسهر
عروسة أنتِ
من ذهب
لؤلؤة شرقية
يحضنها التعب
أي سحرٍ قد ملكتِ
أي عطرٍ ينسكب
من ثناياكِ التي
تهدهدها حروفٌ
من لهب
ريحانة فاحت بالحنين
والشوق مملكة السنين
ياروعة الحب الدفين
قد تملكني العجب
ياطفلة تسكنُ
في محيط الزيزفون
ألعابها ... دمعٌ حنون
وريشة ... بمحبرة الجنون
متى على باب العيون
تذوب أقفال الحصون
ويضيعُ مفتاح الهوى
بارتعاشات الهدب
لحظــه تجعـــل مـــن كــل محـــب
ينتظــر خيـوط الأمـــل
ويعشــق ســراب المستحيـــل
تتجلــى فـي القلــب المخيــف
وظلمـة الليــل الحالكــة
هنــاك أنـــت
نبضــات قلبـــك أيهـــا المتـواري
تتداعــى
وتتبعثــر
تحــــن إليــك رؤي.
والرسائـل إليـــك تُنقــــش
وصورتــك فــي الفـــؤاد تضـــرم
تشعــل الشراييـــن
وترســم إسمــك علـى الأورده
خذلــت الحنيــــن
وخانتـــك الأمانـــي
و هجيـر مسائـــك المسقــوف بالكـــرى
يرفــرف متواريــاً
تهب علينا نسمائم حروفك الشذية فلا يستطيع القلب الا التحليق معها
في هذه اللوحة الادبية وهذا الاسلوب الراقي الذي عودتينا عليه ...
عجزت الحروف عن مجاراة هذا البوح وخار القلم أمام هذا الابداع الأدبي
كلمات ليست كالكلمات أبدعت في صياغتها في هذه اللوحة الأدبية
دائما مميزة ياسيدة الحرف
سلمت على هذا البوح الراقي
والى مزيد من التألق
تحية من القلب ملؤها التقدير