منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - ۩ رواية »الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك

قلب الزهـــور · 12-06-2014, 02:54 AM

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك

باريس .. المقر الرئيسي لشركه L&M :
مكتب رئيس مجلس الاداره.:
للمره السابعه تاففت راني .. للمره الخامسه تاملت جوليا الساعه و للمره الالف تاملت فكتوريا صبغ اطافرها..
راني وقفت بملل: سأمت الانتظار.. ساتصل بها ..
اسماء كانت جالسه ترتب ملف اوراقها اللي بنتقاشها رفعت عيونها لراني باتسغراب: لا تظنينها نسيت الاجتماع.. لابد ان امرا هاما اخرها...
جوليا: اننا هنا يا سوما من اكثر من نصف ساعه.. والليدي لم تاتي بعد...
فكتوريا: ربما اضطرت للمرور بالمنزل قبل المجيء الى هنا .. فالمصنع في اطراف باريس كما تعرفون..
راني سحبت موبايلها متجاهله كلام اسماء وفي اللحظه اللي كانت بتتصل انفتح الباب و دخلت لارا ومعها سلين..: مرحباا..هل تاخرت..
راني كانت بتفنجر بوجهها من البرود اللي كانت فيه بس تمالكت نفسها: اجل يا سيدتي تاخرتي كثيرا.. ولدينا عمل كثير كان من الممكن ان نقوم به بدل الانتظار..
لارا حركت عيونها بدل مشبوك بحزن: انا اسفه يا راني.. لقد كان هنالك طفل صـغير يــ
جوليا بتأفف قاطعتها: يبعي زهور مقطوفه من الشوارع؟ مجلات قديمه ؟ علب سجائر فارغه؟
لارا بدلع عارضات الازياء عقدت حواجبها: جوليا لا تقولي هذا .. انهم اطفال برئيون و فقراء مساكين .. ليس لديهم سبيل لكسب النقود سوا هذا الشيء... ام انك تريدين ان يسرقوا
فكتوريا ولكن بيع اشياء غير حقيقيه يعتبر سرقه يا سيديتي..
لارا: انا اعطيهم المال وانا اعرف انه اشياء غير حقيقيه .. لانني ارغب ان اعيطه اياه ولا اريده ان يشعر بانه يسالني مثل متسول..
راني بتافف: قريبا سوف تصبح بوابه الشركه مجمع للمتسولين بسبب ما تقدمينه باستمرار..
اسماء ضحكت على تعليق راني والتفتت للارا...: ماذا اشتريتي هذه المره يا سيديتي..
لارا مدت جزمتها لهم: كان هنالك طفل ينظف الاحذيه وبدا فقيرا فطلبت ان ينظفه..
راني صرخت : حذااااااااااااااااااااااااااؤووووووووك اتلف ايتها الحمقاء.
جلده الجزمه كانت متاكله وكانها مغسوله بحمض ماهو بصابون..لارا خلعت الجزمه على طول و مشت من غير شيء: لاباس انه مجرد حذاء يا راني...
جوليا: راني لا تتكلمي مع السيده لارا هكذا...
راني : انني اتكلم هكذا لانني ارا ان هؤلاء المتشردين يتسغلونها .. منذ متى و الاطفال ينظفون الاحذيه هذا الشيء اختفى منذ سنوات..
لارا لعبت بخصله شعرها الطويل: ربما اجبرتهم الظروف..
اسماء لما حست ان راني بتسوي جريمه في لارا: لارا... راني ارجوكم كفى انكم تضيعان الوقت اكثر ..
راني بعصبيه قعدت في كرسيها المعتاد واشرت للارا انها تجلس على مكتبها: تفضلي يا (ماري انطوانيت.)..
لارا ابتسمت و جلست على المكتب و اشرت لكل وحده تاخذ مكانهم بما فيهم سلين اللي كانت تسجل اي قرار معها...: لنبدأ هذا الاجتماع المصغر...سووما!
اسماء وقفت وبدت تتكلم : وردني اتصال من احدى السيدات تتكلم فيه عن درجه لون اكتشفته خلال خلطها للالوان .. و تتمنى لو استطاعت ان تقوم بعمل هذي الدرجه للطلاء اظافر .. و احمر شفاه .....بحيث يكون مميزا ..
فكتوريا: ان الحصول على درجه معينه من الطلاء مختلف كثيرا عن طريقه حصوله من خلط الالوان العاديه...
جوليا : انا ارا انه ان اعجبنا اللون فيمكن ان يكون الحصول عليه كاحمر شفاه اسهل بكثير من الحصول عليه كطلاء .. الا ترين هذا ايضا سيديتي..؟
لارا بهدوء: لايمكن الحكم على الشيء من دون النظر اليه اولا.. فجميعكن تظنون ان اللون سيكون اجمل ان استخدم كاحمر شفاه في حين انه قد يحدث العكس..
راني هزت راسها بالموافقه: انا اؤيد الليدي بما قالته.... لا نخسر شيء من التجربه.. اطلبيها ياا سوما
اسماء حطت صح على اول شيء تكلموا عنه و كانت بتتكلم في الموضوع الثاني لما رن موبايل سلين...
سلين تفاجأه لما رن وهو شيء ماهو من عادتها و بعد ما تاملت الشاشه تغيرت ملامحها اكثر: انا اسفه..
لارا بعيون هاديه: عزيزتي سلين... يمكنك ان تتحدثي.. لا تهتمي للاجتماع..
سلين بلعت ريقها بتوتر: ولكن يا سيدتي؟؟
لارا بابتسامه: اذهيي هيااا...
سلين بتوتر قامت ورجعت الملف: شكرا..
طلعت سلين بوسط اندهاش كل الموجودين،جوليا : لا احد يتصل بسيلين عدانا فهي لا عائله ولا اصدقاء لها..
فكتوريا وهي رافعه حاجبها: ممكن ان يكون بويفريند؟
لارا ابتسمت وطلعت نفس راحه طويل: اتمنى هذا من كل قلبي.. انها انسانه وحيده وحزينه دايما اتمنى فعلا تلتقي بالانسان اللي ينهي هذه الوحده..
راني من غير نفس دليل كرهها لسلين: اتمنى ان يكون الامر هكذا..
اسماء كانت عيونها على سيلين وهي تقول في نفسها: اللي خايفه منه ماهو ان هذا الشخص يكون جديد... خوفي من انه شخص من ماضيها الخطر..
من جهه ثانيه سيلين بعدت عن مكتب لارا و دخلت لمكتبها الخاص وردت على الرقم المميز: الو؟
نواف بصوت هادي : مرحبا سيلين..
بلعت سيلين ريقها: سيدي نواف..
نواف بسرعه: لا تقولين اسمي.. انتي تعرفين عدل ان الجدران لها آذان..
سيلين: كيف حصلت رقمي..
نواف ببرود: تعرفين اني احصل على اي شيء اتمناه و بسهوله.. والوصول لك هو رغبتي الحاليه..
سيلين: سيدي نواف..
نواف عصب: قلت لك لا تنادين اسمي... سيلين بما انك تعرفين تفكيري اكيد تعرفين سبب اتصالي... لازم نتقابل..
سيلين: سيدي بعد طردك لي بنيت لي حياه جديده..و
نواف قاطعها: و ان كنتي تتمنين تستمر هذي الحياه لازم تقابلين لاني بكل بساطه اقدر ادعي عليك عند لارا وبتطردك بكل سهوله.....
سلين باستسلام : متى تتمنى ان نتقابل ؟
نواف: متى ما انتي فاضيه..
سلين : بكرا بعد الساعه 12
نواف بانتصار : ادوارد راح يمرك في سياره تاكسي.. و يحدد مكان اللقاء.. لا تخافي يا سيلين.. انا اعرف تمام كيف اتصرف.. باااي يااا عزيزتي..
سيلين ضغطت على الموبايل بقوه يسوده القهر: ليش تظهر في حياتي بعد كل هذا الوقت بعد ما نسيتك و عشت حياتي بسلام... ما ابي اعيش العذاب اللي عشته ما ابي..
سلين بعد ما اخذت اكثر من شهيق و زفير قررت ترجع للاجتماع جتى محد يشك فيها احد..بعد ما دخلت لغرفه لارا ما لقت احد عرفت انهم راحوا للغرفه الاجتماعات.. لما دخلت لقتهم كلهم على الطاوله لارا ابتسمت و اشرت لها

12-06-2014, 02:54 AM	رقم المشاركة : 271
قلب الزهـــور ( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك باريس .. المقر الرئيسي لشركه L&M : مكتب رئيس مجلس الاداره.: للمره السابعه تاففت راني .. للمره الخامسه تاملت جوليا الساعه و للمره الالف تاملت فكتوريا صبغ اطافرها.. راني وقفت بملل: سأمت الانتظار.. ساتصل بها .. اسماء كانت جالسه ترتب ملف اوراقها اللي بنتقاشها رفعت عيونها لراني باتسغراب: لا تظنينها نسيت الاجتماع.. لابد ان امرا هاما اخرها... جوليا: اننا هنا يا سوما من اكثر من نصف ساعه.. والليدي لم تاتي بعد... فكتوريا: ربما اضطرت للمرور بالمنزل قبل المجيء الى هنا .. فالمصنع في اطراف باريس كما تعرفون.. راني سحبت موبايلها متجاهله كلام اسماء وفي اللحظه اللي كانت بتتصل انفتح الباب و دخلت لارا ومعها سلين..: مرحباا..هل تاخرت.. راني كانت بتفنجر بوجهها من البرود اللي كانت فيه بس تمالكت نفسها: اجل يا سيدتي تاخرتي كثيرا.. ولدينا عمل كثير كان من الممكن ان نقوم به بدل الانتظار.. لارا حركت عيونها بدل مشبوك بحزن: انا اسفه يا راني.. لقد كان هنالك طفل صـغير يــ جوليا بتأفف قاطعتها: يبعي زهور مقطوفه من الشوارع؟ مجلات قديمه ؟ علب سجائر فارغه؟ لارا بدلع عارضات الازياء عقدت حواجبها: جوليا لا تقولي هذا .. انهم اطفال برئيون و فقراء مساكين .. ليس لديهم سبيل لكسب النقود سوا هذا الشيء... ام انك تريدين ان يسرقوا فكتوريا ولكن بيع اشياء غير حقيقيه يعتبر سرقه يا سيديتي.. لارا: انا اعطيهم المال وانا اعرف انه اشياء غير حقيقيه .. لانني ارغب ان اعيطه اياه ولا اريده ان يشعر بانه يسالني مثل متسول.. راني بتافف: قريبا سوف تصبح بوابه الشركه مجمع للمتسولين بسبب ما تقدمينه باستمرار.. اسماء ضحكت على تعليق راني والتفتت للارا...: ماذا اشتريتي هذه المره يا سيديتي.. لارا مدت جزمتها لهم: كان هنالك طفل ينظف الاحذيه وبدا فقيرا فطلبت ان ينظفه.. راني صرخت : حذااااااااااااااااااااااااااؤووووووووك اتلف ايتها الحمقاء. جلده الجزمه كانت متاكله وكانها مغسوله بحمض ماهو بصابون..لارا خلعت الجزمه على طول و مشت من غير شيء: لاباس انه مجرد حذاء يا راني... جوليا: راني لا تتكلمي مع السيده لارا هكذا... راني : انني اتكلم هكذا لانني ارا ان هؤلاء المتشردين يتسغلونها .. منذ متى و الاطفال ينظفون الاحذيه هذا الشيء اختفى منذ سنوات.. لارا لعبت بخصله شعرها الطويل: ربما اجبرتهم الظروف.. اسماء لما حست ان راني بتسوي جريمه في لارا: لارا... راني ارجوكم كفى انكم تضيعان الوقت اكثر .. راني بعصبيه قعدت في كرسيها المعتاد واشرت للارا انها تجلس على مكتبها: تفضلي يا (ماري انطوانيت.).. لارا ابتسمت و جلست على المكتب و اشرت لكل وحده تاخذ مكانهم بما فيهم سلين اللي كانت تسجل اي قرار معها...: لنبدأ هذا الاجتماع المصغر...سووما! اسماء وقفت وبدت تتكلم : وردني اتصال من احدى السيدات تتكلم فيه عن درجه لون اكتشفته خلال خلطها للالوان .. و تتمنى لو استطاعت ان تقوم بعمل هذي الدرجه للطلاء اظافر .. و احمر شفاه .....بحيث يكون مميزا .. فكتوريا: ان الحصول على درجه معينه من الطلاء مختلف كثيرا عن طريقه حصوله من خلط الالوان العاديه... جوليا : انا ارا انه ان اعجبنا اللون فيمكن ان يكون الحصول عليه كاحمر شفاه اسهل بكثير من الحصول عليه كطلاء .. الا ترين هذا ايضا سيديتي..؟ لارا بهدوء: لايمكن الحكم على الشيء من دون النظر اليه اولا.. فجميعكن تظنون ان اللون سيكون اجمل ان استخدم كاحمر شفاه في حين انه قد يحدث العكس.. راني هزت راسها بالموافقه: انا اؤيد الليدي بما قالته.... لا نخسر شيء من التجربه.. اطلبيها ياا سوما اسماء حطت صح على اول شيء تكلموا عنه و كانت بتتكلم في الموضوع الثاني لما رن موبايل سلين... سلين تفاجأه لما رن وهو شيء ماهو من عادتها و بعد ما تاملت الشاشه تغيرت ملامحها اكثر: انا اسفه.. لارا بعيون هاديه: عزيزتي سلين... يمكنك ان تتحدثي.. لا تهتمي للاجتماع.. سلين بلعت ريقها بتوتر: ولكن يا سيدتي؟؟ لارا بابتسامه: اذهيي هيااا... سلين بتوتر قامت ورجعت الملف: شكرا.. طلعت سلين بوسط اندهاش كل الموجودين،جوليا : لا احد يتصل بسيلين عدانا فهي لا عائله ولا اصدقاء لها.. فكتوريا وهي رافعه حاجبها: ممكن ان يكون بويفريند؟ لارا ابتسمت وطلعت نفس راحه طويل: اتمنى هذا من كل قلبي.. انها انسانه وحيده وحزينه دايما اتمنى فعلا تلتقي بالانسان اللي ينهي هذه الوحده.. راني من غير نفس دليل كرهها لسلين: اتمنى ان يكون الامر هكذا.. اسماء كانت عيونها على سيلين وهي تقول في نفسها: اللي خايفه منه ماهو ان هذا الشخص يكون جديد... خوفي من انه شخص من ماضيها الخطر.. من جهه ثانيه سيلين بعدت عن مكتب لارا و دخلت لمكتبها الخاص وردت على الرقم المميز: الو؟ نواف بصوت هادي : مرحبا سيلين.. بلعت سيلين ريقها: سيدي نواف.. نواف بسرعه: لا تقولين اسمي.. انتي تعرفين عدل ان الجدران لها آذان.. سيلين: كيف حصلت رقمي.. نواف ببرود: تعرفين اني احصل على اي شيء اتمناه و بسهوله.. والوصول لك هو رغبتي الحاليه.. سيلين: سيدي نواف.. نواف عصب: قلت لك لا تنادين اسمي... سيلين بما انك تعرفين تفكيري اكيد تعرفين سبب اتصالي... لازم نتقابل.. سيلين: سيدي بعد طردك لي بنيت لي حياه جديده..و نواف قاطعها: و ان كنتي تتمنين تستمر هذي الحياه لازم تقابلين لاني بكل بساطه اقدر ادعي عليك عند لارا وبتطردك بكل سهوله..... سلين باستسلام : متى تتمنى ان نتقابل ؟ نواف: متى ما انتي فاضيه.. سلين : بكرا بعد الساعه 12 نواف بانتصار : ادوارد راح يمرك في سياره تاكسي.. و يحدد مكان اللقاء.. لا تخافي يا سيلين.. انا اعرف تمام كيف اتصرف.. باااي يااا عزيزتي.. سيلين ضغطت على الموبايل بقوه يسوده القهر: ليش تظهر في حياتي بعد كل هذا الوقت بعد ما نسيتك و عشت حياتي بسلام... ما ابي اعيش العذاب اللي عشته ما ابي.. سلين بعد ما اخذت اكثر من شهيق و زفير قررت ترجع للاجتماع جتى محد يشك فيها احد..بعد ما دخلت لغرفه لارا ما لقت احد عرفت انهم راحوا للغرفه الاجتماعات.. لما دخلت لقتهم كلهم على الطاوله لارا ابتسمت و اشرت لها التوقيع :