عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2013, 01:22 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ حافظ على هدوئك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

::~ حافظ على هدوئك ~::

عندما تُستفـزّ وحينماتُستثار ويُراد منك أن تثور وتغضب
فَـكُـن في غاية الهدوء

أَعْلَمُ أن ذلك من الصعوبةبمكان خاصة في بداية الأمر ..

ولكن تذكّر : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم:
( إنما العلم بالتعلم ، و إنما الحلم بالتحلم ، و من يتحر الخير يعطه ،
و من يتق الشر يوقه )

الراوي:أبو الدرداء و أبو هريرة - المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2328
خلاصة حكم المحدث: حسن


ربما يصعب عليك كظم الغيظ أو كتمان الغضب ..
ولكن عندما تتذكّر عظيم الأجرفي كظم الغيظ وكتمان الغضب وقَسْر الـنَّـفْس
وكَبْتَ جِماحها يَهُون عليك ذلك .
وإنما تؤخذ الـنَّـفْس وتُربّـىبالرياضة .

وتذكّر :
إنما يُمدح الإنسانبكظم الغيظ ويُثنى عليه بحَبْسِ الـنَّـفْس


ولذا قيل :
الحليم يتغافل ،والكريم إذا قَدر عفـا


هل رأيت الناس يُثنون على أهوج؟! أو يَمدحون أرعَـن ؟!
فالثور إذا هاج لم يقف لِهَيَجَانه شـيء !

ويكفي في ذمّ البطش والانتقامأنه من صفات الحيوان الأهوج !
ويكفي في فضل كظم الغيظ وحبْسالنفس أنه من صفات الكرماء .
فقد وُصِف النبي صلىالله عليه وسلم بذلك .
قالت عائشة رضي الله عنها :


( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولاخادما
إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نِيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه
إلا أنينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل)
رواه مسلم .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :

( إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة)
رواه مسلم .

قال سعيد بن عبد العزيز :
[ فَضل شداد بن أوس الأنصار بخصلتين :
ببيان إذا نطق ، وبكظم إذا غَضِب]

ورُوي عن القعنبي قال :
[ كان ابنعون لا يَغضب ، فإذا أغضبه رجل قال : بارك الله فيك !]

فـكُـن كما قالالإمام الشافعي :
يخاطبني السفيه بكل قبحفـــأكره أن أكون لهمُجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلمـــا كعُود زادهالإحـــــراق طيبا


والله يتولاّك






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة