الهلال يغادر إلى ألمانيا ويترك عزيز في الرياض
من المنتظر أن تكون بعثة فريق الهلال غادرت في وقت باكر من صباح اليوم السبت إلى ألمانيا للبدء في إقامة المعسكر، الذي سيستمر حتى الخامس من شهر رمضان المقبل وسيحضر مدرب الفريق توماس دول بالمعسكر برفقة مساعديه، والجهاز الطبي للإشراف على الفريق فنياً، فيما سيلتحق اللاعبان المغربيان عادل هرماش ويوسف العربي والسويدي ويلهامسون بالفريق غداً، فيما سينضم المهاجم الكوري الجنوبي يو بيونغ سو للمعسكر عصر اليوم. وأقفل الهلاليون ملف اللاعبين الأجانب، بعد أن أبدى المدرب دول رغبته في استمرار السويدي ويلهامسون مع الفريق.
وكانت إدارة الهلال أنهت أمس إجراءات التوقيع رسمياً مع المدرب في باريس بحضور رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ومدير الفريق سامي الجابر، وستكون مدة العقد لموسمين، على أن يكون للهلال أحقية التمديد لموسم ثالث.
وطلبت الإدارة «الزرقاء» من اللاعب خالد عزيز أداء التدريبات مع الفريق الأولمبي بعد أن رفض الجهاز الإداري للفريق الأول انضمام اللاعب للمعسكر.
من جهة أخرى، وصلت المفاوضات بين الهلال والشباب بشأن انتقال اللاعب عيسى المحياني لصفوف الأخير لطريق مسدود.
الجابر: أكملنا عقد الأجانب بـ«بيونغ»
أوضح المدير العام لإدارة القدم سامي الجابر إلى أنهم توصلوا إلى اتفاق نهائي مع المهاجم الكوري الجنوبي يو بيونغ سو للتوقيع الرسمي، وتمثيل النادي لمدة ثلاثة مواسم قادماً من نادي انشيون يونايتد الكوري الجنوبي.
وأشار إلى أن يو بيونغ سيصل اليوم السبت إلى ألمانيا على أن يتم التوقيع النهائي شريطة اجتيازه للفحص الطبي.
وفي إشارة إلى استمرار السويدي ويلهامسون لموسم جديد قال: «في حالة تم إنهاء التوقيع رسمياً مع الكوري الجنوبي يو بيونغ نكون بذلك أكملنا عقد اللاعبين الأجانب قبل بدء المعسكر الإعدادي الذي سيبدأ يوم غد السبت في ألمانيا»، مضيفاً إلى أنهم حرصوا أتم الحرص على أن تكون التعاقدات هي الأنسب للهلال في الفترة المقبلة للارتقاء به إلى أعلى مستوى مما كان عليه سابقاً وقال: «كل ما بوسعنا فعله الآن هو دعم الفريق ككل، وتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق النجاحات بإذن الله».
«نجوم موبايلي» يواصل استعداداته
تعادل فريق نجوم «موبايلي» مع فريق آغهام تاون بنتيجة (3-3) وذلك في ثاني مباراة ودية يخوضها الفريق السعودي استعداداً لبطولة أرسنال الدولية التي تنطلق فعالياتها هذا الأسبوع.
وبعد نهاية المباراة اجتمع المدرب الجعيثن بلاعبي الفريق وشرح لهم نقاط الضعف والأخطاء التي حدثت في المباراة، مشجعاً إياهم على تلافيها في البطولة الرسمية التي تنطلق مطلع هذا الأسبوع. هذا ويشمل معسكر «موبايلي» الذي تقيمه الشركة في أكاديمية أرسنال الكروية على العديد من المحاضرات التثقيفية التي تصقل مهارات اللاعب الاحترافية إلى جانب العديد من البرامج الكروية الأخرى.
من حقنا أن نعرف
منيرة القحطاني
فجأة كالديرون الهادئ غدا انفعالياً، وهو الذي تعامى عن معاقبة أو معاتبة عزيز على خروقاته المتعددة للنظام والانضباطية، وكان النشاز الوحيد في المنظومة الهلالية، وصار يعاقب على توافه وبالعامية (يتجرف) على اللاعبين ويطردهم من التدريب في وقت كانت الاحتفالات لا تزال تقام والتهاني تتبادل ببطولتي الدوري والكأس للمرة الثانية على التوالي، وبعد اجتماع حاسم بليل يتم إعفاؤه من منصبه... ويصرح الكل بأسباب ذلك من الرئيس للمركز الإعلامي، ويغادر المدرب ومساعدوه وكل من يمت له بصلة بهدوء غريب، خاصة وهو مقال من ناد ليس كأي ناد... الهلال والكل يدرك من هو الهلال...
ورحل كالديرون ولأول مرة لم يستنطقه بتال في المطار، وهو الذي اعتاد اصطياد المغادرين وإخراج خفايا مغادرتهم سلباً وايجاباً على طريقة (كنا الوحيدين في المطار الذين شهدوا مغادرته)... غادر ولم تحاصره الجولة في مقره وتستوضح منه الحقيقة، وهل ما قاله الهلاليون عنه صحيحاً أم لا؟ وكأنهم ظفروا (برأس غليص)، رحل ولم تتبعه أو تصوره أية صحيفة ورقية أو إلكترونية حتى كأنه أركب أول طائرة مغادرة قبل أن تشرق شمس صباح الإعفاء، ويسمع الكل بالخبر حتى لا يرى أو يرى. فهل بعدها يمكن أن نصدق أن مجرد إبعاد لاعب أو معاقبته تتسبب في ذلك كله وأن تعكر صفو علاقة المدرب مع مدير الكرة الذي تربطه به علاقة قوية كانت السبب في أن يتعاقد النادي معه في منتصف الموسم ويتحمل مسؤولية ذلك أمام الرئيس والجماهير الهلالية، ثم يعفى قبل نهاية الموسم بمباراتين فقط كان يمكن خلالهما رأب الصدع بين المدرب واللاعب القضية إكراماً للصداقة والود القديم المتجدد مع مدير الكرة؟
لا أظن أن هذا هو السبب مهما قرأنا من تفاصيل ما جرى ومن أكثر من طرف فلم يشبع نهمنا للحقيقة أي منها، ومن حقنا على شبيه الريح أن يعلن لنا بصدقه وشفافيته المعهودة التي هي أبرز ما يميزه ما وراء إبعاد كالديرون، وبالتفصيل نريد أن نعرف الحقيقة حتى لو كانت قاسية أو مؤلمة يا أمير، فهل تفعلها وتقول؟