عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2010, 03:58 AM   رقم المشاركة : 2
عذوب
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عذوب
نبذهـ عن نادي الإتحاد







قصة التأسيس


تظل أصالة الاتحاد وعراقته سمة مميزة يتفرد بها هذا النادي العميد. فهما نتاج طبيعي لذلك الإصرار الصخري على تحديد الهوية الاتحادية مع تباشير الارادة التاريخية في جدة عام ١٣٤٦ هـ

عقد مجموعة من الشباب إجتماعاً خلف مكتب اللاسلكي بمدينة جدة للنظر في أمر تأسيس فريقهم الجديد وضم الاجتماع كلا من: عبد الصمد نجيب ، وعثمان باناجة ، وعبد العزيز جميل ، وعبد اللطيف جميل ،وإسماعيل زهران ، وحمزة فتيحي ، وعلي يماني ، وأحمد أبو طالب .

وبحث الاجتماع مسألة تأسيس ناد جديد واختيار اسمه ورئيسه وذلك ضمن المهام التأسيسية الأخرى. واستقر الرأي على اختيار اسم ( الاتحاد ) وللتاريخ نذكر أن أول من فكر في إطلاق هذا الاسم هو عبد العزيز جميل الذي قال في ذلك الاجتماع :

طالما إحنا مجتمعين هنا ومتحدين " الاتحاد " وصادف هذا الاسم قبولاً لدى جميع المجتمعين وهكذا انطلق من ذلك الاجتماع ذلك الاسم الحبيب ( الاتحاد ) الذي تناقلته الأجيال وتغنت به الجماهير حتى يومنا هذا .

في ذلك الاجتماع التاريخي خلف مكتب اللاسلكي أشار إسماعيل زهران لاعب الفريق الذي كان يعمل موظفاً بجهاز اللاسلكي والتلغراف بجدة إلى إمكانية انتخاب رئيس الجهاز الذي يعمل له وهو الأستاذ على سلطان رئيساً للنادي ، ولم يجد اقتراحه معارضة ولدى الاجتماع بعلي سلطان ومفاتحته في أمر ترشيحه لرئاسة النادي استجاب لطلب الاتحاديين ووعد ببذل الجهود لخدمة النادي وأهدافه وبذلك أصبح على سلطان ( رحمة الله ) أول رئيس رسمي للنادي .

كانت بداية الاجتماعات حول تكوين النادي قد تمت في رجب من عام ١٣٤٦ هـ واستقر الرأي مع ذلك أن يعتمد التأسيس مع مطلع عام ١٣٤٧ هـ وهذه كانت رواية حمزة فتيحي أحد أبرز مؤسسي نادي الاتحاد. وبالتالي يكون الاتحاد في هذا العام ١٤٢٣هـ قد بلغ الخامسة والسبعون من عمره المديد وحق له أن يحتفل باليوبيل الماسي مثلما أحتفل من قبل باليوبيل الفضي .

سـلامة أول مدرب في تاريخ الاتحاد

ونشط الاتحاديون فور فراغهم من اختيار رئيس النادي في البحث عن مدرب الفريق، وفي تلك الأيام عاد إلى جدة صالح سلامة وقد كان يعمل بالهند حيث تعرف على كرة القدم هناك عن كثب ودرس بعض فنونها ، وحين عرضوا عليه مهمة تدريب الفريق أبدى موافقته الفورية ، وهكذا تم تعيينه مدرباً للفريق .

وتم تشكيل مجلس الإدارة من الآتية أسماؤهم :

صالح سلامة - مدرباً وقائداً
عبد العزيز جميل - سكرتيراً
عبد الرازق عجلان - عضواً
عباس حلواني - عضواً
عثمان باناجة - عضواً
عبد الله بن زقر - عضواً
زهران إسماعيل - عضواً
عبد الله جميل -عضواً






كباتن عبر التاريخ



كباتن عبر التاريخ


حمزة فتيحي
سليمان خميس
عبد الحفيظ ميرغني
صالح زهران
صالح سلامة
عبد المجيد بكر
عبد العزيز حسام الدين
عبد المجيد كيال
عبد الرزاق بكر
سعيد غراب
عبد الله بكر
هشام بكر
عيسى حمدان
حامد صبحي
عيسى خواجه
عبد الله عبيد الحربي
سعد بريك
أحمد جميل ميمون
محمد صالح الخليوي
باسم حامد اليامي
خميس الزهراني






إنجازات النجوم

محمد نور - أحسن لاعب عربي 2003م
مرزوق العتيبي - هداف كأس القارات بالمكسيك
حمزة إدريس - ثالث هدافي العالم (33) هدف لعام 2000م
أحمد بهجا - هداف الدوري (25) هدف لعام 1997م
محمد السويد - هداف الدوري
محمد نور - أحسن لاعب عربي للبطولة العربية للمنتخبات الثامنة 1423هـ
مبروك زايد - أحسن حارس مرمى للبطولة العربية للمنتخبات الثامنة 1423هـ
عبدالله فوال - هداف كأس الإتحاد عام 1414هـ






عودة العميد إلى منصات التتويج :

رغم روعة الإنجاز التاريخي الذي حققه الاتحاد في موسم 1387هـ إلا أن صعوده إلى القمة وتربعه عليها بذلك التميز والانفراد أثر حفيظة البعض فأصيب الاتحاد بعين الحسد وفتح النادي صفحة قاتمة، رمادية اللون من تاريخه لا يحبذ الاتحاديون قدح زناد الذاكرة لاستعادة صورها وأحداثها، فقد دخل النادي مع مطلع عام 1388هـ مرحلة جديدة من الضياع والتشتت كانت مقدمة لأسوأ فترة مر بها النادي منذ تأسيسه حيث كان مهدداً بالانهيار والاندثار.

حتى عام 1402 هـ تولى رئاسة النادي الأستاذ إبراهيم أفندي وكان النادي في ذروة اكتمال عناصر التفوق والاستعداد للبطولات وبالتالي تصادف قدوم هذه الإدارة مع تنظيم (الدوري المشترك) عام 1402هـ، ولما كان فريق كرة القدم مشبعاً بعدد كبير من النجوم الذين جلبهم الأمير طلال بن منصور فقد نجح الاتحاد في خوض منافسة قوية في الدوري المشترك ونجح إبراهيم أفندي في استثمار تلك القدرات وقاد النادي بحنكة واستطاع أن يتعاقد مع مدرب برازيلي كفء (شيزنهو) الذي استطاع أن يقود الاتحاد فنياً للفوز ببطولة الدوري المشترك ويعود به إلى منصات التتويج بعد غياب دام خمسة عشر عاماً. كان لهذه البطولة طعم خاص ومميز ووجدت عند الاتحاديين الكثير من الفرح والسرور والأمل في المزيد من البطولات، والأهم أنها فتحت الأبواب أمام شخصيات اتحادية كانت تتحفز لخدمة هذا النادي العريق من الداخل أمثال الدكتور عبد الفتاح ناظر الذي أسس البنية التحتية لكل التنظيمات الحديثة لنادي الاتحاد ودخل بالنادي عصر الكمبيوتر وأسبغ عليه شكل النادي المتطور، ثم جاء المهندس حسين لنجاوي الذي استفاد من خبرته في إدارة الناظر وقاد الاتحاد إلى مناجم الذهب الحقيقي حيث فاز الاتحاد ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في 28شعبان1408هـ إثر فوزه على النصر بهدف قاتل سجله محمد السويد في منتصف الشوط الأول.. وكانت حلاوة هذا الفوز الكبير تتدفق في كل أرجاء البيت الاتحادي فقد استعاد الاتحاد الفوز بهذه الكأس الغالية بعد غياب دام 21عاماً. فكانت بحق بطولة تاريخية لا تزال عالقة في أذهان الاتحاديين. وكأني بهذه الكأس قد أضاءت شمعة الأمل في المزيد من الحضور البطولة وتحقيق إنجازات تليق بهذا النادي العريق. وبالفعل نجح الاتحاد في عام 1411هـ في الفوز بكأس سمو ولي العهد أثناء رئاسة الأستاذ أحمد مسعود، وكل هذه البطولات والإنجازات جميلة وتاريخية ومحفورة في الذاكرة الاتحادية القديمة والحديثة لكنها رغم ذلك لم تحقق الحد الأعلى من طموحات الاتحاديين وآمالهم لتعويض ما فات في السنوات العجاف. ثم أن العميد بطبعه لا يشبع بلقمة من هنا أو لقمة من هناك بل يريد أن يأكل من الطبق الذهبي بمفرده ويتلذذ به إلى حد الإشباع.















التوقيع :
انا لا ذكرت اللي مضى قلت يا عزاه
.......ياحلو السنين الاوله هي واهاليها


يوم إن الليالي صافيه والعمر بصباه
......جميع الظروف القاسيه مانحاتيها .