عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2012, 04:53 PM   رقم المشاركة : 2467
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


العودة: فراغ الجابر

فند المدرب الوطني عبدالعزيز العودة الأداء المتواضع الذي يمر به الفريق الهلالي قائلاً: إن استبعاد الكابتن سامي الجابر ولد فراغاً بين الجهاز الفني الجديد واللاعبين، بدليل أن المدرب حتى الآن لا يعرف الإمكانات المتاحة أمامه بدليل استبعاده لأفضل لاعب واعد محلي (سلمان الفرج) في المباراة الأولى أمام هجر وإشراكه لأربعة عناصر جديدة في المباراة الثانية وأعتقد لو كان هناك إداري يؤدي نفس المهام التي كان يجسدها الجابر لاختصر ذلك على المدرب بالتعرف على إمكانات اللاعبين والطريقة المثلى لتوظيفهم.
وأضاف: الفريق يحتاج إلى استقرار فني، والأهم تثبيت لاعب محور دفاعي ويتعين تواجد الغنام أو القرني في حال تكامل جاهزيته بدليل في الموسم الماضي قاد الفريق في مركز المحور أمام الأهلي (القرني والفرج) وقدم الفريق أحلى العروض وفاز برباعية نظيفة رغم أن الخصم يملك عناصر قوية في الوسط والهجوم ولكن حيوية هذا الثنائي أزالت كل المخاطر التي تصل للدفاعات الهلالية.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الهلال.. إلى أين ؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


علي الزهراني

ـ بين ما يتحدث عنه الرأي العام المحيط بالهلال وبين ما تفرزه معطيات الميدان هنالك سؤال كبير لا يزال يبحث له عن جواب.. الهلال إلى أين يسير؟.
ـ فالهلال الذي استعد في أوروبا وفاز على المان ستي استهل مشواره في الدوري بمستويات ونتائج أقل ما يمكن اعتبارها كارثة بحق فريق لم يسقط بعد من دائرة الترشيح للفوز بالبطولات لا دائرة الابتعاد عنها.
ـ تابعت الأزرق أمام هجر وتمعنت فيه شكله العام أمام الفتح وقلت في نفسي محال أن يكون هذا هو الهلال الذي نعرفه.
ـ دفاع شربة.. هجوم عقيم.. وإن قلت أشياء تختص بالمدرب كومبواريه وطريقته وأسلوبه فلا أعتقد بأن إصراره على المرشدي سيصبح الخيار الأمثل الذي يمنحه الأفضلية ويساعده على النجاح، فالمرشدي في تصوري بات معضلة دفاعية تحتاج إلى من يعالجها.
ـ هذه البداية السلبية للفريق الهلالي سارت على عكس كل التوقعات، ففي الوقت الذي كان فيه الجميع يترقب بداية هلالية قوية تتوازى مع بدايات الأهلي والشباب هاهي المحصلة تأتي إلينا لتؤكد بأن الشق في الأزرق أكبر من الترقيع.
ـ ولكي لا اختزل فكرة الحديث عن الهلال ومستوياته ونتائجه في أول جولتين أقول برافو للفتح.. برافو لمدربه الكبير فتحي الجبالي.. برافو لرئيسه عبدالعزيز العفالق.
ـ فالفتح لم يكسب الهلال هكذا بمحض الصدفة بقدر ما فاز لأنه فريق رائع اشتغل على نفسه كثيراً حتى وصل إلى هذه المرحلة التي بات فيها يزاحم الكبار، بل ويتفوق عليهم.
ـ منذ سنوات والفتح يبدع ويتألق وينافس، ولعل تلك المشاهد التي عكست لنا تميزه الموسم الماضي لا تزال قائمة، فالفريق الفتحاوي تعادل مع النصر وكسب الهلال واستمر ثابتاً في ذات المكان الجميل الذي جعل منه الجبالي لوحة كروية زاهية الملامح سواء فيما يختص بالروح أم سواء فيما يتعلق بالإطار التكتيكي الذي أضحى من الاستثناءات الجميلة التي امتاز بها هذا الفريق الشرقاوي عن غيره.
ـ الشباب فريق ثقيل فاز على نجران بالأربعة وتجاوز الفيصلي بالثلاثة وأعلن من خلال نجومه بأنه قادم بقوة ليس من أجل المنافسة بل قادم بقوة من أجل المحافظة على لقبه الذي حاز عليه الموسم الماضي.
ـ الشباب مستقر فنياً وهذا الاستقرار كفيل بأن يجعله يختصر كل الصعاب ويصل إلى حيث يريد.
ـ الرياضة التي تفتقد للإنسانية وتقتلها ليست برياضة.
ـ من هذا المنطلق كان الأهلي رائعاً وهو يبادر في تأجيل مباراته مع التعاون الذي يعيش أوضاعاً صعبة بعد وفاة لاعبه ناصر البيشي الذي نسأل الله أن يرحمه.
ـ الكل ناشد بضرورة تأجيل اللقاء وإذا ما كان الأهلي صاحب المبادرات متفاعلاً مع هذه المناشدة فهذا التفاعل ليس بغريب على كيان تشرب منذ عقود من نبع الإنسانية التي أوجها رمزه الكبير خالد بن عبدالله..
وسلامتكم.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ضباب أزرق

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


سعيد غبريس

جاز لنا أن نسمي الأهلي بطلاً للموسم الماضي باحتفاظه بكأس الملك للأبطال وكأس الأمير فيصل بن فهد، ومنافسته على لقب الدوري حتى الرمق الأخير ووصوله إلى نصف نهائي كأس ولي العهد.
ومن عناوين الموسم الماضي أيضاً تكريس الهلال تخصصه بكأس ولي العهد بالفوز الخامس على التوالي وخروج الاتحاد خاوي الوفاض، حتى أنه لم يصل إلى المربع للمرة الأولى منذ 15 عاماً بعدما كان الشريك الدائم للهلال في الألقاب في السنوات الأخيرة.
وأيضاً من عناوين الموسم الماضي استعادة الشباب لقب الدوري بعد 7 سنوات معادلاً رقم الهلال القياسي بالنقطة الـ64 ليصبح ثالث فريق يفوز بالدوري بلا خسارة.. فيما النصر حفظ ماء الوجه بوصافة كأس الملك، بعدما كان تراجع للمركز السابع في الدوري وخسر “ديربي” الرياض مرتين أمام الهلال.
هذا الموسم، يبدو أن إقصاء الهلال والاتحاد عن الواجهة سيستمر، أمام مواصلة تألق بطل الدوري ووصيفه، اللذين كانت إطلالتهما مبهرة، الشباب ضرب نجران برباعية نظيفة، والأهلي أطفأ الشعلة بخماسية نظيفة، في حين تعثر الكبار الباقون بالتعادل أمام فرق غير طليعته، ولولا تدخل كبار اللاعبين في الوقت القاتل لكان الهلال والاتحاد خرجا مهزومين أمام هجر والرائد، ولكن ياسر القحطاني القادم من العين الإماراتي منتصراً لعب دور المنقذ مع الهلال، وكذلك كان دور سعود كريري مع الاتحاد.
النصر بدوره أدرك التعادل أمام الفتح، وهذا ما فعله أيضاً الاتفاق أمام الوحدة، وبانتظار مباراة الأهلي أمام التعاون المؤجلة، يمكن القول إن الشباب وحده حقق العلامة الكاملة حين فاز بثلاثية على الفيصلي في عقر داره ليصل إلى سلسلة 32 مباراة بلا خسارة في الدوري (آخر 4 مباريات من الموسم قبل الماضي والمباريات الـ26 في الموسم الماضي إضافة إلى مباراتي هذا الموسم).
وإذا كان النصر والاتحاد عرفا الفوز برباعية وثلاثية في مباراتيهما الأخيرتين (أمام الرائد والاتفاق)، فإن الهلال سقط أمام الفتح في عقر داره، وبالطبع لن يجدد المدرب الفرنسي كومبواريه القول السابق بعد التعادل أمام هجر بأن اللاعبين خذلوه.
مدرب سان جيرمان سابقاً أعلن أن الهلال مكتمل، خاصة بعد انضمام البرازيلي ويسلي لوبيز هداف الدوري الروماني والمدافع السنغالي مانجان، مع الاحتفاظ بالمغربي الهرماش والكوري الجنوبي يو بيونج، ومع عودة المنقذ ياسر القحطاني.
وبهذه الكوكبة من اللاعبين الأجانب إلى جانب اللاعبين المواطنين، ومع هذا المدرب المعروف، لابد للهلال أن يشحذ الهمم لاسترداد لقب الدوري وللحفاظ على كأس ولي العهد، ولدخول جنة كأس الملك للأبطال للمرة الأولى.
ومهما يكن من أمر، فإن الوقت ما زال مبكراً قبل أن نقول إن الهلال لن يعود