منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - مملكتےْ خيالْـےْ و نفسـےْ فيها أجد راحـتـےْ

أخاف البوح · 28-07-2011, 02:13 PM

في سن الطفولة البرئيه ما أحلى البكاءعندما تبكي وتسيل تلك الدمعة البريئة

على ذلك الخد الأملس النآعم الرقيق الذي يبرق لمعاناً

ناعمه يخشن بجآنبها الحرير ، ، لمعآنها يضآهي ضيائها بريق الألمآس

فلم يلامس ذلك الخد أي ملامس

سوى شفآه الآخرين الذين يوزعون أنواع القبل الحانية الدافئة مرراً وتكرراً

فعندما يشعر الطفل

بـ قهر

خوف

قلة النوم

قلة الاكل

عدم الراحة

طرأ على خاطره ما يكدره

فأنه لا يقدم اعتراض !!

ولا يكتب عريضة شكوى !!

ولا يتكلم ولو تكلم لا يوجد شخص يعرف شفرآت ذلك اللسآن !!

لأنه لم يتقوى على النطق الصحيح

حينها ماذا يفعل !!

ماذا يفعل هذه الحاله ؟

يجن جنونه

يموت و يموت التعبير معه

ينزوي في زآوية حزيناً كئيباً

ولكنه بمجرد حركة سريعه و جميلة تحمل أنواع البرأة

يقوم هذا الطفل بإرسال تلك النغمات الصدآحه

و يرفع معدل الصياح في حنجرته الصغيرة

وترى الدموع تتسابق في الخروج

فلا ترى امامك سوى

{ .. دموع تسبق الصوت ،، و صوت لا تعرف مراده

فترى هذا المنظر المؤثر

تزأر في قلبك نوازع الرحمة

و تثيرك عوامل الشفقه على الطفل

دموع على خدود

خدود تحرقها الدموع

فتحمله على الاعناق و تربت على كتفيه

أهدأ يا حبيبي ، ،

اغغغغغغغغه

فتلبى له كل الطلبات و بطرق عآجله تنفذ

أما إلتقآمه لثدي امه

او لعبة يريد التسلي بها

أو حضن دافئ يرتاح له و ينام عليه

فعندما تلبى له تلك الطلبات

يجف ذلك المنبع من العين المستديره

وتجف تلك الدمعات السياله

وتجف

وتجف

وتجف

حتى تراها عندما محاجر العيون واقفه

فتمسحها بيدك من باب الرحمه والشفقه على هذا الطفل

وتسمع تلك التنهتات تتواصل بعد انقطاعه عن البكاء

ثم يرجع اليه بعد ذلك هدوئة وسكينته

فتقرا في تلك العينيين معآني قوة وضعف

ثم ينآم

وينآم

وينآم

وينام الساعات الطوال ثم يقوم

وبعد صحيانه من نومه

فهل يستقبل يومه الجـديد بابتسامه عآبره او ضحكآت متتابعه

الجوآب معروف

{ .. لا

إنه يبكي ويبدأ مشوار البكاء من جديد مع هذا الطفل

لانها لغة الأشاره بينه وبين امه !!

بينه وبين الناس عموماُ !!

فلدي سؤال اخي الكريم

متى أخر مره بكيت وسالت تلك الدموع من عينييك

؟ ؟ ؟

بحفظ المولى

28-07-2011, 02:13 PM	رقم المشاركة : 4
أخاف البوح ( ود متميز )	في سن الطفولة البرئيه ما أحلى البكاءعندما تبكي وتسيل تلك الدمعة البريئة على ذلك الخد الأملس النآعم الرقيق الذي يبرق لمعاناً ناعمه يخشن بجآنبها الحرير ، ، لمعآنها يضآهي ضيائها بريق الألمآس فلم يلامس ذلك الخد أي ملامس سوى شفآه الآخرين الذين يوزعون أنواع القبل الحانية الدافئة مرراً وتكرراً فعندما يشعر الطفل بـ قهر خوف قلة النوم قلة الاكل عدم الراحة طرأ على خاطره ما يكدره فأنه لا يقدم اعتراض !! ولا يكتب عريضة شكوى !! ولا يتكلم ولو تكلم لا يوجد شخص يعرف شفرآت ذلك اللسآن !! لأنه لم يتقوى على النطق الصحيح حينها ماذا يفعل !! ماذا يفعل هذه الحاله ؟ يجن جنونه يموت و يموت التعبير معه ينزوي في زآوية حزيناً كئيباً ولكنه بمجرد حركة سريعه و جميلة تحمل أنواع البرأة يقوم هذا الطفل بإرسال تلك النغمات الصدآحه و يرفع معدل الصياح في حنجرته الصغيرة وترى الدموع تتسابق في الخروج فلا ترى امامك سوى { .. دموع تسبق الصوت ،، و صوت لا تعرف مراده فترى هذا المنظر المؤثر تزأر في قلبك نوازع الرحمة و تثيرك عوامل الشفقه على الطفل دموع على خدود خدود تحرقها الدموع فتحمله على الاعناق و تربت على كتفيه أهدأ يا حبيبي ، ، اغغغغغغغغه فتلبى له كل الطلبات و بطرق عآجله تنفذ أما إلتقآمه لثدي امه او لعبة يريد التسلي بها أو حضن دافئ يرتاح له و ينام عليه فعندما تلبى له تلك الطلبات يجف ذلك المنبع من العين المستديره وتجف تلك الدمعات السياله وتجف وتجف وتجف حتى تراها عندما محاجر العيون واقفه فتمسحها بيدك من باب الرحمه والشفقه على هذا الطفل وتسمع تلك التنهتات تتواصل بعد انقطاعه عن البكاء ثم يرجع اليه بعد ذلك هدوئة وسكينته فتقرا في تلك العينيين معآني قوة وضعف ثم ينآم وينآم وينآم وينام الساعات الطوال ثم يقوم وبعد صحيانه من نومه فهل يستقبل يومه الجـديد بابتسامه عآبره او ضحكآت متتابعه الجوآب معروف { .. لا إنه يبكي ويبدأ مشوار البكاء من جديد مع هذا الطفل لانها لغة الأشاره بينه وبين امه !! بينه وبين الناس عموماُ !! فلدي سؤال اخي الكريم متى أخر مره بكيت وسالت تلك الدموع من عينييك ؟ ؟ ؟ بحفظ المولى