جنرال موتورز تدشن عصر اً جديداً للشاحنات الخفيفة
عندما بدأت شركة جنرال موتورز كورب (جي إم سي) الأمريكية لصناعة السيارات الحديث عن نموذجها الاختباري الجديد دينالي إكس تي قالت إن هذا النموذج الذي انطلق من معرض شيكاغو الدولي يجسد بدرجة كبيرة الصورة التي ستكون عليها شاحنات (جي إم سي) الخفيفة في المستقبل.
والحقيقة أن رد فعل الجمهور على هذا النموذج الاختباري كان قوياً جداً ومشجعاً للشركة الأمريكية لكي تضع خطط تحويل هذا النموذج من مجرد فكرة مجردة إلى سيارة تقطع الشوارع والطرقات وتقود صناعة الشاحنات الخفيفة إلى آفاق جديدة.
ويقول الخبراء إن أهم ما يميز جي إم سي دينالي إكس تي هو ذلك المزيج الرائع بين كفاءة استهلاك الوقود واللغة التصميمية المبتكرة المستخدمة في رسم ملامح الهيكل الخارجي للشاحنة التي تتمتع بجماليات تقترب بها من سيارات الركوب.
ويمكن القول إن الشاحنة دينالي إكس تي يمكن أن تستهلك كميات من الوقود أقل بنسبة 50 في المئة من نظيراتها الموجودة في الأسواق حالياً.
وتسعى جنرال موتورز كورب إلى تطوير شاحنة جديدة من أجل المنافسة في المستقبل في ظل اعتزام منافساتها تطوير أجيال جديدة من هذه الشاحنات مثل تويوتا موتور كورب اليابانية التي تطور حالياً الشاحنة أيه بات وهوندا موتور كورب التي تطور الشاحنة ريدج لاين. كما أن جي إم سي تحاول الاستعداد لمواجهة المنافسة القادمة من الصين والهند حيث تتطلع شركات الدولتين إلى غزو سوق الشاحنات الخفيفة والصغيرة في الولايات المتحدة التي ما زالت تمتلك أكبر سوق سيارات في العالم.
هيكل الجسم
يعتمد النموذج الاختباري دينالي إكس تي على مفهوم هيكل الجسم الأحادي حيث يتكون الجسم الخارجي للسيارة من كتلة واحدة وتعتمد على نظام الدفع الخلفي ولكنه في الوقت نفسه لا يصل إلى فئة الشاحنة متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي (إس يو تي) وهو ما يعني أن جي إم سي سوف تقدم سيارة تملأ المسافة بين الشاحنة متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي (إس يو تي) والسيارة متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي (إس يو في).
وحتى تتمكن شاحنة المستقبل من منافسة ريدج لاين من هوندا وأيه بات من تويوتا وإكسبلورر سبورت تراك من فورد فإن الشركة الأمريكية نجحت في تطوير جيل جديد من محركها ذي الثماني اسطوانات على شكل حرف في والذي تصل سعته إلى 9ر4 لتر من خلال تزويده بمجموعة من التقنيات الموفرة لاستهلاك الوقود مثل الحقن المباشر للوقود وتكنولوجيا (الإدارة النشطة للوقود) التي تتحكم في كمية الوقود التي تصل إلى غرفة الاحتراق الداخلي وفقاً لاحتياجات السيارة بالفعل وهو ما يحقق أعلى مستوى ممكن من الاحتراق للوقود بما يقلل استهلاكه ويخفض كميات العوادم الغازية الناتجة عن عملية الاحتراق. في الوقت نفسه فإن هذا المحرك الجديد يلائم تماماً استخدام تكنولوجيا السيارة الهجين في الجيل الجديد من الشاحنات حيث يمكن تسيير الشاحنة المنتظر بالكهرباء تماماً عند السير بسرعات منخفضة داخل المدن المزدحمة ثم التحول إلى الوقود التقليدي على الطرق السريعة.
أما بالنسبة لاختيار الجسم ذي الكتلة الواحدة فهو يحقق ميزة مهمة تتمثل في تقليل وزن الشاحنة مقارنة بالشاحنات التقليدية التي يتكون جسمها من جزئين هما الإطار الخارجي والجسم. كما أن القدرة على التحكم في الشاحنة أحادية الجسم يكون أسهل إلى جانب تحقيق أقصى استفادة ممكن من صندوق الأمتعة في الشاحنة دينالي إكس تي مع إمكانية التحكم في اتساع هذا الصندوق أيضاً بمرونة نسبية.
عضلات قوية
وقد تم تصميم النموذج الاختباري لشاحنة المستقبل في مركز تصميم هولدن ديزاين التابع لفرع جنرال موتورز الأمريكية في أستراليا. وكما كشفت التقارير الصادرة من مركز تصميم هولدين ديزاين فإن الشاحنة الجديدة سوف تحل محل الشاحنة متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي بونتياك على أن تطرح في الأسواق عام 2010 حيث إن (العضلات القوية) للشاحنة القادمة سوف تجعلها تفرض نفسها على الطريق بفضل نظام تعليق قوي وقاعدة عجلات عريضة وإطارات قوية وأنظمة إضاءة متطورة وسقف منخفض يعطي السيارة الطابع الرياضي.
يقول إيد ويلبورن نائب رئيس قطاع تصميم السيارات في جنرال موتورز إن (تصميم دينالي إكس تي ينطلق من لغة مختلفة تماماً تجعل منه شيئاً لا مثيل له على الطريق.. فالشاحنة الجديدة تتمتع بالطابع الشبابي الذي يعطي أهمية كبيرة للمظهر الجمالي وتوفر القدرات غير المحدودة التي يبحث عنها عشاق الشاحنات).
ولعل اختيار الجلود الفاخرة لتجهيز قمرة أو صالون دينالي إكس تي يكشف بوضوح رغبة جي إم سي في استقطاب شريحة من العملاء الباحثين عن رفاهية ومتعة القيادة إلى جانب تلبية الاحتياجات العملية التي يحتاج إليها عملاء الشاحنات الخفيفة. في الوقت نفسه فإن الاستفادة من الطفرة التي حققتها تكنولوجيا مكونات السيارات وأنظمة التحكم في وظائف السيارة جعل من قمرة دينالي إكس تي أقرب إلى قمرة الطائرة. وتضم قمرة دينالي إكس تي أربعة مقاعد وتصميم هيكلها دينالي مبني على أساس المحور الرئيسي مما يعطي الفرصة لزيادة ارتفاع المقاعد الأمر الذي يتيح رؤية أوضح للطريق سواء للسائق أم لمرافقيه. في الوقت نفسه فإن هذا التصميم يساعد على تقليل المسافة بين الصف الأمامي للمقاعد والصف الخلفي دون أن يؤدي ذلك إلى تقليل المساحة المتاحة لأقدام الركاب بما يضمن توفير الراحة التامة لهم.
تصميم ذكي
وبفضل التصميم الذكي للهيكل الخارجي للشاحنة الجديدة فإنها تقدم مساحة غير مسبوقة للصندوق الخلفي مع قوة هائلة في الهيكل مقارنة بالشاحنات من نفس الفئة حيث يمكن القول إنها ستكون أقوى شاحنة في فئة الشاحنات التي تعمل بمحرك ذي ثماني اسطوانات.
كما أن نظام التعليق المتطور الذي يقدمه مهندسو الشركة الأمريكية والذي يتيح توفير عدة وصلات بين العجلات الأمامية والعجلات الخلفية يزيد من إحكام السيطرة على الشاحنة وقدرة السائق على المناورة في أسوأ الظروف إلى جانب زيادة قدرة الشاحنة على التعامل مع أسوأ الطرق وظروف القيادة.
أيضاً تتيح التكنولوجيا الجديدة في نظام التعليق متعدد الوصلات للسيارة القدرة على السير في الطرق الوعرة والمبللة إلى جانب نظام متطور للتحكم في توزيع عزم المحرك على العجلات بما يحقق أقصى استفادة ممكنة ويقلل احتمالات تعرض السيارة للانقلاب نتيجة صعوبات الطريق.
في الوقت نفسه فإن النموذج الاختباري الجديد مزوداً بتكنولوجيا التحكم الإلكتروني في الاتزان من أجل توفير قدر أكبر من الثبات والاستقرار على الطريق حتى عند تحميل السيارة بأقصى حمولة لها. ليس هذا فحسب بل إن نظام التعليق المتطور متعددة الوصلات يأتي بعيداً تماماً عن جسم الصندوق الخلفي وهو يتيح الفرصة للوصول بطول وعرض وعمق هذا الصندوق إلى أقصى مدى ممكن.
كما أن تصميم المقعدين الخلفيين يتيح طيهما وربما رفعهما تماماً بهدف زيادة المساحة المخصصة للأمتعة عند الضرورة. كما أن النوافذ الخلفية الثابتة تتيح لمهندسي التصميم الحفاظ على فكرة الهيكل ذي الكتلة الواحدة مع تقليل مساحة التعقيدات والمساحات المهدرة من الهيكل الخارجي.
ومن المنتظر أن تصل حمولة الشاحنة دينالي إكس تي إلى 350 رطل بما يتجاوز الطن الواحد وهي حمولة كبيرة بالتأكيد عند مقارنتها بحمولة الشاحنات المنافسة من الفئة نفسها ولكنها أقل من حمولة الشاحنات متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي متوسطة الحجم.
ورغم ذلك فإن الخبراء يؤكدون أن النموذج الاختباري دينالي إكس تي هو ثورة هائلة في عالم الشاحنات الخفيفة بعد أن اقتربت كثيراً من تحقيق مفهوم (الشاحنة الصالون).
آفاق جديدة
إن المحرك الذي تصل قوته إلى 326 حصان ويستهلك كميات أقل من الوقود مع إمكانية تشغيله بالكهرباء ينطلق بتلك الشاحنة إلى آفاق جديدة في مجال السيارات صديقة البيئة حيث يفتح الباب أمام الشاحنات للخروج من دائرة الاتهام بالاستهلاك الكثيف للوقود التي ظلت تطارد تلك الفئة من السيارات خلال السنوات الأخيرة.
كما أن تكنولوجيا (التحكم النشط في الوقود) تطورت بعد أن أصبحت قادرة على التعامل مع السيارات الهجين التي تعمل بالكهرباء والوقود في وقت واحد. وهناك إضافة جديدة أيضاً تتمثل في تكنولوجيا (الإدارة النشطة للحرارة) أو أكتيف ثيرمال مانجمنت التي تنقل الطاقة الحرارية من أحد المكونات إلى الآخر بطريقة تضمن تحسين أداء السيارة ككل وتقليل الفاقد من الطاقة إلى أدنى مستوى ممكن.
ويتحول محرك دينالي إكس تي إلى العمل بالكهرباء عندما تنخفض السرعة إلى أقل من 30 ميلاً حيث إن السرعة المنخفضة تزيد استهلاك الوقود وترفع معدلات العوادم الغازية في السيارات التقليدية.
ويقول الخبراء إن الشاحنة دينالي إكس تي تطرح سؤالاً مهماً هو هل نحن أمام موجة جديدة في تكنولوجيا الشاحنات الخفيفة؟ لا شك أن الطفرة التقنية التي يقدمها النموذج الاختباري دينالي إكس تي تثير الدهشة وتفتح الباب أمام جيل جديد من الشاحنات الخفيفة خلال السنوات القليلة المقبلة وستفتح الباب أمام رسم خريطة جديدة لعالم السيارات.
شاحنة صالون
يشير الخبراء إلى أن الناس الذين يبحثون عن شاحنة خفيفة لشرائها يحلمون بأن لا تكون شاحنة فقط وإنما أيضا صالون وهذا يتحقق نسبياً في النموذج الاختباري دينالي إكس تي.
وقد أكدت هذه الحقيقة المبيعات الناجحة للشاحنات ريدج لاين من هوندا وإكسبلورر سبورت تراك من فورد وهما تحققان هذه المعادلة نسبياً.
في الوقت نفسه فإن كم المزايا والخصائص التي تقدمها جنرال موتورز في نموذجها الاختباري الجديد يقطع مسافة طويلة في طريق تحويل الشاحنة الخفيفة إلى سيارة صالون تحقق لركابها كل أشكال الراحة والرفاهية.
فإلى جانب استخدام الجلد الفاخر في الفرش الداخلي لقمرة الشاحنة وهو أمر غير معتاد في عالم الشاحنات الخفيفة حشدت الشركة مجموعة من التجهيزات رفيعة المستوى مثل نظام متكامل للترفيه يتضمن مشغل أقراص مدمجة يتم التحكم فيه عن بعد ونظام للملاحة البرية قادر على الاتصال بالإنترنت مع إمكانية استقبال وإرسال الملفات عبر شبكة الهواتف المحمولة باستخدام تقنية البلوتوث.
كما أن طبيعة استخدام الشاحنة الخفيفة ذات التجهيز الرياضي في الرحلات الطويلة يفرض تزويدها بنظام تحديد الموقع العالمي عبر الأقمار الصناعية (جي بي إس) يتيح للسائق طلب المساعدة في ظروف الطوارئ.
كما يأتي النموذج الاختباري مزوداً بنظام متطور لنقل الحركة بما يتلاءم مع كون الطراز القادم ينتمي إلى فئة السيارات الهجين وفي الوقت نفسه فإن ناقل الحركة اليدوي المتطور يتيح للسائق تغيير السرعات بسلاسة زائدة.
ويسعى مهندسو جنرال موتورز إلى تزويد دينالي إكس تي بنظام إلكتروني متطور لمراقبة أداء مكونات السيارة والعمل كنظام للإنذار المبكر في حالة وجود أي خلل بما يتيح الفرصة أمام السائق لتفادي تفاقم الخلل والقيام بإصلاحه في الوقت المناسب.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تويوتا توندرا.. شاحنة العام أمريكياً
اختارت مجلة موتور تريند الأمريكية المتخصصة في السيارات الشاحنة الخفيفة اليابانية تويوتا توندرا 2008 شاحنة العام في السوق الأمريكية بفضل مجموعة كبيرة من المزايا والتحسينات التي أدخلتها تويوتا موتور على الجيل الجديد من هذا الطراز الناجح.
وقالت المجلة الأمريكية إنه عندما أعلنت شركة تويوتا اعتزامها طرح شاحنة خفيفة في السوق الأمريكية شكك الكثير من المراقبين في قدرة تلك الشاحنة على منافسة الأسماء الأمريكية الكبيرة في هذه السوق مثل فورد وشيفروليه ودودج، لكن سرعان ما أثبتت تويوتا توندرا قدرتها على المنافسة بل والتفوق على أسماء كانت قد احتكرت سوق الشاحنات الخفيفة في الولايات المتحدة.
إن الحقائق والأرقام تقول إن توندرا 2008 هي أكبر وأقوى وأغنى شاحنة في السوق الأمريكية. ليس هذا فحسب بل إن تويوتا استثمرت مليارات الدولارات لإقامة أحدث مصنع شاحنات في العالم وذلك في معقل صناعة الشاحنات الأمريكية بمدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.
لذلك لم يكن غريباً أن تتطلع تويوتا إلى مضاعفة حصتها من سوق الشاحنات الخفيفة في الولايات المتحدة بعد أن أصبحت توندرا واحدة من أنجح السيارات التي شهدتها الأسواق خلال السنوات العديدة الماضية.
ثلاث فئات
وتطرح تويوتا شاحنتها توندرا في ثلاث فئات وفقاً لحجم المحرك أبرزها الشاحنة المزودة بمحرك يتكون من ثماني أسطوانات على شكل حرف في بسعة 5.7 لتر وهو أقوى محرك في سوق الشاحنات الخفيفة حمولة نصف طن. كما توجد فئة ثانية بمحرك يتكون من ست أسطوانات على شكل حرف في وسعته 4.7 لتر وهناك فئة أصغر بمحرك يتكون أيضاً من ست أسطوانات على شكل حرف في ولكن سعته تصل إلى 4 لترات فقط.
كما حرصت على تقديم عدة فئات من حيث مساحة الصندوق الخلفي المخصص لحمل الأمتعة والبضائع حيث تقدم ثلاث فئات مختلفة وفقاً لحجم الصندوق وكذلك من حيث قاعدة العجلات والحمولة.
ويمكن القول إن هذا التنوع الشديد الذي تتيحه تويوتا في هذا الطراز يعكس بوضوح الطموح البالغ للشركة اليابانية في هذا المجال بعد أن نجحت في فرض نفسها على سوق سيارات الركوب في العالم.
كماليات
ولعل أكبر تغيير شهده موديل 2008 من الطراز تويوتا توندرا هو التوسع في حجم الكماليات المتاحة لتصل إلى فئة توندرا جريد التي كانت متاحة فقط في الفئتين إس.آر 5 وتوندرا ليمتد. في الوقت نفسه تمت زيادة التجهيزات والمزايا المتاحة في فئة إس.آر 5 لتشمل التحكم الآلي في وضع المقاعد الأمامية وتطوير نظام الترفيه فيها مثل إضافة مشغل أقراص مدمجة قادر على استيعاب 6 أقراص دفعة واحدة يتم التنقل بينها من خلال زر واحد. كما تمت إضافة وحدات استشعار أمامية وخلفية لمنع التصادم والاحتكاكات أثناء الدخول أو الخروج من أماكن الانتظار المزدحمة.
ولعل الطراز دابل كاب (القمرة المزدوجة) هو أفضل طرز لتويوتا توندرا حيث يجمع بين إمكانيات سيارة الركوب الفارهة وقدرات الشاحنة الخفيفة. فالقمرة تسع ستة ركاب براحة كبيرة ونجحت الشركة اليابانية في خفض سعر الجيل الجديد من هذا الطراز إلى نحو 24.7 ألف دولار وهو ما يقل بمقدار 1400 دولار عن سعر السيارة عام 2007 رغم التعديلات والتحسينات التي تمت إضافتها على الجيل الأحدث.
أقوى محرك
ويتفق الخبراء على أن المحرك الكبير في تويوتا توندرا الذي يعطي قوة قدرها 381 حصاناً ومزود بنظام لنقل الحركة يعطي ست سرعات يمكن التنقل بينها آلياً هو الأقوى في عالم الشاحنات حمولة نصف طن.
وقد حرصت تويوتا على توفير مجموعة متكاملة من عوامل الأمن والسلامة بما يتناسب مع المعادلة الصعبة التي حققتها توندرا بالجمع بين إمكانيات الشاحنات وكفاءة وفخامة السيارات الفارهة فتم تزويدها بنظام متطور للمكابح يجمع بين تكنولوجيا منع الانزلاق والمكبح الرباعي الذي يتحكم في العجلات الأربع مع وجود نظام متطور لتوزيع قوة الكبح على العجلات.
كما تم تزويدها بمجموعة من الوسائد الهوائية الأمامية والجانبية وواحدة في السقف لضمان الحماية الكاملة للركاب. وإلى جانب كل هذا يوجد نظام للتحكم الإلكتروني في الاتزان الذي يتيح للسائق تحقيق أقصى قدرة من السيطرة على السيارة في مختلف ظروف القيادة.
ومن أجل المزيد من الفخامة والأمن أيضاً تم تزويد الفئة الأعلى من السيارة توندرا ليمتد بنظام متطور لتحديد الموقع العالمي عبر الأقمار الصناعية (جي.بي.إس).
كما يوجد بها نظام متطور للملاحة البرية مع آلة تصوير خلفية تتيح صورة بانورامية للطريق حيث تعرض صورتها على شاشة مسطحة مقاس تسع بوصات متعددة الاستخدام حيث تستخدم لتشغيل نظام الترفيه وصور الطريق وكذلك بيانات نظام الملاحة البرية.
عائلية
هذه المواصفات الرائعة دفعت الخبراء إلى تصنيفها ضمن فئة السيارات العائلية بفضل قمرتها الواسعة التي تسع حتى ستة ركاب إلى جانب صندوق خلفي مصمم بطريقة رائعة تحقق أفضل استخدام ممكن. وحصلت السيارة على تصنيف (أفضل حمولة) بين الشاحنات حمولة نصف طن في السوق الأمريكية.
وأما عجلاتها فيصل مقاسها إلى 20 بوصة ومصممة بطريقة متميزة بحيث تحقق أقصى درجات الاتزان والاستقرار على الطريق حتى في أصعب ظروف القيادة.
كما أن نظام التعليق المتطور في توندرا يعتمد على تحقيق تناغم كامل بين مقدمة السيارة ومؤخرتها مع القدرة على امتصاص الاهتزازات أثناء السير في الطرق الوعرة.
ورغم السعة العالية لمحرك توندرا بفئاتها الثلاث فإن اليابانيين نجحوا في الحد من استهلاكها للوقود بعد أن أدركوا أن نجاح السيارات اليابانية بشكل عام في السوق الأمريكية ارتبط بشكل أساسي بكفاءتها في استهلاك الوقود.
إن تويوتا عندما قدمت الجيل الجديد من شاحنتها الخفيفة توندرا 2008 كانت تنافس نفسها بالفعل بعد أن حسمت المنافسة مع الآخرين لتظل توندرا شاحنة العام.