في ليلةٍ ذَبُلت بها الحروفُ الثمانيةُ و العشرون
و حَ ـل [ سُكون ]
سَقطت قِطعةٌ مِن سماءٍ تاسِعة / و نَزلت لَعنةٌ كـ شهابٍ مُطفأ
في ليلةٍ موشومةٍ بالحُزنِ تتوشحُ وجعاً
،
،
شَقَقتُ طريقي
بِأظافِري و أسناني لمدينتي [ مَدينةِ الظَلامـ ]
حَيثُ يخفِتُ الوميض بأحداقِ قاطِنيها
و يعمُ الهدوءُ زَمناً
و تَهِزُ الربابُ خِلخالَها مَساءاً
مُعلِنةً بِدايةَ الرقصةِ الأخيرة قُبيلَ المغيب