عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2009, 01:02 PM   رقم المشاركة : 2
نسر العروب
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية نسر العروب
 





نسر العروب غير متصل




الحُرِّيَّةُ والمُلُوخِيَّةُ....

حِينَ تَقُومُ بِتَقْدِيمِ طَبقٍ مِن المُلوخِيَّةِ السَّاخِنَةِ إِلى قِطَّةٍ صَغِيرَةٍ ...

مَاذَا تَعْتَقِدُ أَنْ تَفْعَلَ القِطَّةُ؟؟؟

هَلْ سَتَأْكُلُ المُلوخِيةَ وَتَلْعَقُهَا بِلسَانِها أَم أَنَّ هُناكَ عَمِليّةُ رَفضٍ مَبْدَئِيٍّ...
هَل نَظرَتْ إِليْكَ القِطّةُ بِاحْتِقَارٍ؟؟؟ أَم أَنّها أَيْقنَتْ بِأنّكَ جَاهِلٌ ...
بِالتّأْكِيدِ سَيكُونُ هُناكَ رَفضٌ فَكيفَ تُقَدِّمُ لَها المُلوخِيّة....؟؟؟
هَل اسْتطَعتَ أنْ تَصِل إِلى مَعْلُومةٍ جَدِيدَةٍ عَن القِطَطِ اليَوم ؟؟
هَل اسْتطعْت أن تَصِل إِلى مَعْلُومَةٍ جَدِيدَةٍ عَن الكَائِنَاتِ الحَيّة ؟؟

وَهَل سَمِعتَ يَوماً أَنَّ القِطّةَ تَعْشَقُ المُلوخِيّة؟؟؟
مَا بَالُكَ اذا تَتَصرّف ِبحَمَاقةٍ...؟؟؟
هَل تَعْلم عَن سَببِ رَفضِ القِطّة؟؟؟
إن كُنتَ لا تَعلَمْ فَالعُبودِيّةُ لَعِبت دَورَاً كَبِيراً بِعقلِكَ وقلْبِك مَعاً...
وإِن كُنتَ تَعلمُ فَأنْتَ كَائِنٌ حُرٌّ مَا زِلتَ حُرّاً...

عُمومَاً حَاول إِعادَةَ التَّجْربِةِ مَع القِطّةِ ....فَالتّجْربِةُ أَكبَرُ بُرهَانٍ..
جَرِّبْ مَّرةً أُخْرى قَدّم لَها المُلوخِيّة وَهِي جَائِعةٌ جِدّا...
مَا بِكَ تَوقَّفْتَ ... قُلْتُ لَك جَرِّب ...
جَرّب حَاول أن تُرْغِمَها عَلى أَكْلِ المُلوخِيّة...
ادْفَع بِرأْسِهًا الصّغِيرِ بِدَاخِل الطَّبِقِ قَد تَأكُلُ فَهِي جَائِعَةٌ جِدّا...


هَيّا حَاول لَا تَقِف تَنْظُرُ اليّ هَكذا... سَأصِلُ مَعَك لِكُلّ مَا تُرِيدُ مَعرِفَتهُ ولكِن نَفِّذْ مِا أَقولُ حِتّى تَتَعّلمَ مِن سُلُوكِيّاتِ الكَائِنَاتِ في الحَياة...
فَقد تَصِل لِمَعلُومَةٍ تُفِيدُك كَثيراً فِي الحَياة...
أَجْبِرهَا أَنْ تَأكُلْ...
اِغْصِبهَا أن تَلْعقْ...
أَرْغِمهَا أن تَمْتص...
حَاولْ أن تَأمُرَها بِالشُّربِ...
هيّا تَحرّك.. مَاذا دَهاكْ؟؟؟
كَرِّرْ التّجْرُبةَ لِمدّةِ سَبْعةَ أيّامٍ واكْتبْ جَميعَ النّتَائِج ...

اليَومُ الأول
اليَومُ الثّاني
اليَومُ الثّالث
اليَومُ الرّابِع
اليَومُ الخَامِس
اليَومُ السّادِس
اليَومُ السَّابع

والآن أَجِبْ عَلى أَسْئِلتِي...




س1: هَل أَكلتِ القِطّةُ طَبَقَ المُلوخِيّة فِي حَالةِ الشّبع؟؟؟

س2:هَل أَكلتِ القِطّةُ طَبَقَ المُلوخِيّة فِي حَالةِ الجُوع؟؟؟

س3:هَل وَضَعْتَ قَلِيلاً مِنَ اللَّيمُونِ عَلى المُلوخِيّة فَقد يَرُوقُ لَها الطّعْمُ؟؟؟

س4:هَل وَضَعْتَ قَليلاً مِن العَسلِ والمُربّى حَتّى يَتغيّرَ الطّعْمُ؟؟؟

س5:هَل وَضَعْتَ طَبَقاً مِنَ الحَلِيبِ بِجِوارِ طَبَقِ المُلوخِيّة؟؟؟

س6:هَل قُمتَ بِإطْفَاءِ المَصَابِيحِ حَتّى لَا تَرَى مَا بِدَاخِلِ الطّبق؟؟؟

س7:هَل قُمتَ بِوضْعِ قِطْعةٍ مِن الخُبزِ بِجِوارِ الطّبَق؟؟؟

س8:هَل قُمتَ بِوضْعِ الشّطّةِ والفِلْفِلِ مِن بَابِ العِقَابِ لِكي تُنَفّذ رَغْبتَك؟؟؟

س9:هَل قُمتَ بِربْطِهَا بِسلْسِلَةٍ مِن حَدِيدٍ حَتّى لا تَبْحثَ عَن طَبقٍ آخَر؟؟

س10:هَل قُمتَ بِفكِّ السّلاسِل عَنْها حِينَ وصَلتْ لِدَرجَةِ اليَأْس؟؟؟




س11:هَل القِطّةُ هَربَتْ عِندَ فَكِّ قَيدِها؟؟؟

س12:هَل عَادتْ إِليْك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سَجّلتُ جَمِيعَ إَجَابَاتِكَ فَوجَدتُّهَا مَنْطِقيَّة...

وَهَذا الّذِي كُنتُ أَتمَنّاه..

نَعم يَا عَزِيزِي القِطّةُ لَن تَأْكُل طَبَقَ المُلوخِيّة مَهمَا فَعَلْت
حَتّى وإِن قَيّدتّهَا بِسَلاسِلَ مِن حَديدٍ...

وفِي حَالةِ فَكّ قَيدِها ....
لَن تَعُودَ إلَيكَ ....مَهْمَا حَاولتَ أَنْ تَفْعلَ مِن أَجْلِهَا...
أتَعْلمُ لِماذَا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بِبَساطَةٍ لأَنّهَا كَائِنٌ حُرٌّ وَأحَبّتْ أنْ تَعِيشَ بِمَكانٍ تَتَّسِمُ بِه مَعَالِمُ الحُرِّيَةِ..
نَعم هَربَتْ مِنْكَ وسَتهْرُبُ لِلْأَبد...

والسّبَبُ هُوَ الآتي:


قَدّمْتَ لَهَا مُلوخِيّةً ..وَهِي تُحِبّ الحَليبَ..

لَوْنُ المُلوخِيّةِ كَانَ أَخْضرُ ...وهِي تَعْشقُ الأَبْيضَ..

دَرجَةُ حَرارَةِ الطّبَقِ سَاخِنَةٌ...وهِي مُتَيّمّةٌ بِالبُرودَةِ...

فَهِي كَائِنٌ حُرٌّ فَلْتَكُنْ أنْتَ أيْضاٍ مِنَ الأحْرِارِ....
وامْنَحْ جَميعَ الكَائِناتِ حُرِّيّتَها الشّخْصِيّةِ...

وحَاوِلْ قَدْرَ المُسْتَطاعِ أنْ تَحْترِمَ كُلّ كَائِنٍ كَان....
ولَا تَحْتَقِرَ صَغِيرَ الشّأْنِ فَقدْ يَعْلُو يَومَاً ....




هَل عَرَفتَ الفَرْقُ بَينَ الحُرّيّةِ والمُلوخِيّة...
فَلا تُجْبِر أَيّ كَائِنٍ عَلَى فِعْلِ شَيءٍ لَا يُرِيدُهُ مَهمَا وَصَلتْ بِكَ السّلْطَةُ والنّفُوذُ فَهَذَا مُنْتَهَى العُبُودِيّةِ....

أتَعْرِفُ مَا مَعْنَى مُنْتَهَى العُبُودِيّة؟؟؟؟



إِلَيْكَ بَعْضُ الهَمَسَاتِ اجْعَلهَا تَدْخُلُ بِإذْنِكَ وتَسْتَقِرّ بِالأُذُنِ الوُسْطَى واحْجِزْ لَهَا مَكَاناً دَاخِلَ الفُصّ الأَمَامِيّ مِنْ المُخّ...
فَقدْ تَحْتَاجُ تِلكَ الكَلِمَاتِ يَومَا...

البَلَادُ لا تَرْتَقِي بِنِسْبةِ مَا هِي عَليْه
مِن خَصْبٍ بَل بِنِسْبَةِ مَا يَتَمَتّعُ أَهْلُهِا
بِالحُرّيّة.



قَالَ لِأَحدِهِمْ :أَتَيْتُكَ فِي حَاجَةٍ
قَال اذْكُرْهَا فَإِنّ الحُرّ
يَقُومُ بِصَغِيرِ الحَاجَاتِ وَكَبِيرِهَا



اِضْطِهَادُ الأَحْرَارِ يَزِيدُهُمْ تَمَسّكاً
بِالحُرّيّةِ أَضْعَافَاً مُضَاعَفَةً.

طَرِيقُكِ أَيّتُهَا الحُرّيّةُ شَائِكٌ وَمَحْفُوفٌ بِالمَشَاقِّ وَالمَكَارِهِ وَمَفْرُوشٌ بِالأَسِنّةِ
وَالقَنَا وَلكِنّي سَأُشُقّ هَذَا الطّرِيق.


أَيّتُهِا الحُرّيّةُ المُشْرِقَةُ شَمْسُهَا فِي سَمَاءِ الأَحْرَارِ وَالوَهَاجَةِ بِنُورِهَا فِي أَعْمَاقِ نُفًوسِ الكِبَار.....
كَم حَاولَ أَعْدَاؤُكَ كَمّ أفْواه وَتَقْيِيدِ أَيْدِي وَتَكْبِيلُ أَرْجُلِ أَتْبَاعِكَ وَسَكَبَ المَاءَ البَارِدَ عَلَى الحَمَاسَةِ المُتَأَجّجَةِ فِي صُدُورِ طُلّابِكَ وَزَرْعِ الذّعْرِ وَالخَوفِ مَعَ بُذُورِ الذّلِّ وَالخُنُوعِ فِي قُلُوبِهم وعُقُولِهم
أنْتِ أيّتُها الحُرّيّة لَيسَ كَمِثلِكِ غِذَاءٌ وَشَمْسٌ وضِيَاءٌ وَأمَانٌ.


كُلُّ تَقْيِيدٍ للحُرّيّةِ

لابُدّ أَن يَكُونَ لَه مُبَرِّرٌ

مِن قَواعِدِ الحُرّيّةِ نَفْسِهَا

وإلّا كَانَ ظُلْماً....



إذَا كَانَ التَّقَدّمُ والتّطَوّرُ

هُمَا القَانُونُ الطّبِيعِيُّ لِلبَشَرِ

فَإِنَّ الحُرّيّةَ هِيَ رُوحُ هَذَا القَانُونِ...




كَيفَ يَتَذَوّقُ طَعْمَ الحُرّيّةِ
مَنْ كَانَ كَالقَطِيعِ
يُؤْمَرُ فَيَطِيعُ....



رَاحَ نَسْرُ يَشُقُّ بِجَنَاحَيهِ الفَضَاءَ

ويُطَاوِلُ عَنَانَ السّمَاءِ

فَقَالَ:الحَيَاةُ حُرّيّةٌ



غَالِباً مَا يَتَأَجّلُ النّصْرُ
ومَاذَا يَكُونُ عَلَى قِمّةِ الشّجَاعَةِ
فَالحُرّيّةُ الّتِي تَأْتَي عَلَى مَعْرِفَةٍ
لا يُمْكِنُ لِأيّ قُوّةٍ دِنْيَوِيّةٍ أنْ تُفَجِّرَها
فَأنْتَ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَحْيَا بِرُوحٍ مُحَطَّمَةٍ
فَالرُّوحُ القَوِيّةُ غَيرُ المُحَطَّمِةِ هِيَ الشّيءُ الوَحِيدُ
الّذِي لَا يُمْكِنُ الِاسْتِغْنَاءُ عَنْهً
فَشَجَاعَةُ الِإيمَانِ هِي الّتِي تُحَرّكُ
الأَشْياءَ وَهِي الّتِي تَجْعَلُ التّغْيِيرَ مُمْكِناً



كُوخٌ تُشْرِقُ فِيهِ شَمْسُ الحُرّيّةِ
خَيرٌ مِنْ قَصْرٍ
يُقَامُ فِيهِ ظَلَامُ العُبُودِيّةَ


الحُرّيّةِ لَسْتُ إلّا كَلِمَةً نَسَجَتْهَا
يَدُ الِإلهِ مِنْ خُيُوطِ الأَمَلِ والِإيمَانِ
وَالعَمَلِ والثّقَةِ والأمَانِ

قَالُوا وَقَلْتُ عَن مَفْهُومِ الحُرّيّةِ..
قَالُوا الحُرّيّةَ فِي الِاصْطِلَاحِ هُمْ أَهْلُ الحَقِيقَةِ الأَحْرَار..
وَتَأْتِي عَلَى مَرَاتِبَ حُرّيّةِ العَامّةِ عَن رِقّ الشّهَوَات ..
وَحُرّيّةِ الخّاصّةِ عَن فَنَاءِ إِرَادَتِهِمْ فِي إِرَادَةِ الحَقّ...
وَحُرّيّةٍ خَاصّةٍ عَن رِقّ الرّسُومِ والآثَارِ لِانْمِحَاقِهِمْ فِي تَجَلّي نُورِ الأَنْوَارِ..
وَقَال البَعْضُ أَنّ الحُرّيّةَ إِرَادَةُ تَقْدُّمُهَا رُؤْيّةٌ مَعْ تَمْيِيزٍ ..
أمّا عُلَمَاءُ النّفْسِ فَقَالُوا الحُرّيّةَ هِي القُدْرَةُ عَلَى تَحْقِيقِ الفِعْلِ دُونَ خُضُوعٍ لِتَأْثَيرٍ قُوَى بَاطِنَةٍ سَوَاءً أكَانَتِ البَوَاعِثُ أَمِ الدّوَافِع...




أمّا فِي القَانُونِ قَالُوا أَنّ الحُرّيّةَ هِيَ القُدْرَةُ عَلَى تَحْقِيقِ فِعْلٍ أَوْ امْتِنَاعٍ عَنْ تَحْقِيقِ فِعْلٍ دُونَ خُضُوعٍ لِأَيّ ضَغْطٍ خَارِجِيّ فِي مُقَابَلَةِ ضَرُورِة...
وهُنَاكَ الكَثِيرُونَ الّذِينَ قَدّمُوا تَعِريفَاتٍ لِمَفْهُومِ الحُرّيّة...
والحُرّيّةُ كَلِمَةُ عَظِيمَةُ وَمَعْناَهَا عَظِيمٌ وَجَلِيلٌ...


كُلُّ انْسَانٍ فِي هَذِه الدّنْيَا وُلِدَ حُرّاً ولكِن أَحْيَانَاً يُجَرُّ بِسَلَاسِلِ الِاسْتِعْبَادِ..ولَكِن تَأْكّدْ أنَّ السَّلَاسِلَ الحَدِيدِيَّةِ قَدْ تُقَيّدُ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ لِكِنّهَا لَا تَسْتَطِيعُ الِالْتِفَافَ حَوْلَ قَلْبٍ يَنْبِضُ بِالحُبَّ وَعَقْلٍ يَعْرِفُ جَيّدَاً مَا هُوَ هَدَفُهُ الأَسَاسِيًّ فِي الحَيَاة....
فَدَعْهُمْ يُقَيِّدُوكَ كَمَا شَاءُوا وَلكِن لَا تَجْعَلَهُم يُقَودُوك...



الحُرّيّةُ إِذَاً : -...
هِي أنْ تَرْتَشِفَ فِنْجَانَ قَهْوَتِكَ فِي الوَقْتِ الّذِي أَنْتَ تُحَدّدُهـ..

الحُرّيّةُ فِي نَظَرِي هِي: -

أنْ يَقُولَ الِإنْسَانُ لًا حِينَ يَكُونُ بِدَاخِلِهِ لَا ...

و أَنْ يَقُولَ الِإنْسَانُ نَعَمْ حِينَ يَكُونُ بِدَاخِلِهِ نَعَم ...

فَحِينَ أَقُولُ لَا فَهَذَا يَعْنِي لَا
وَحِينَ أَقُولُ نَعَم فَهَذَا يَعْنِي نَعَم
لَا تُجْبِرُنِي وَلَا تُحْرِجُنِي وِلَا تَجْرَحُنِي
لِأَقُولَ عَكْسَ مَا بِدَاخِلِي
لِأَنّ هَذَا بِنَظَرِي مُنْتَهَى العُبُودِيّة

ولِي بَقِيّةٌ يَا حُرّيّة....وَمَهْمَا كَتَبْتُ عَنْكِ يَا أَيّتُهَا الحُرّيّةُ فَلَا أَظُنُّ بِأَنَّ هُنَاكَ مُتّسَعٌ لِلشّبَكَةِ العَنْكَبُوتِيّةِ لِتَأْخُذَ حُرُوفِي وتُسَجِّلَهَا ثُمّ تُرْسِلُهَا عَبْرَ الحَمَامِ الزَّاجِلِ لِيَتَعَلّمَ العَالَمُ كَيْفَ تَكُونُ هِيَ الحُرّيّة ...

الحُرّيّةُ هِي الحَيَاةُ الّتِي أُرِيدُهَا...
فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ كَمَا أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ لَا كَمَا تُرِيدُونِي بِأَنْ أَكُون ...
كُونُوا كَمَا تُرِيدُونَ وَدَعُونِي أَكُونُ كَمَا أُرِيدُ أَنْ أَكُون ...

الحُرّةُ نَسْرُ العُرُوب ...







التوقيع :
أكتشفت أن القانون لا يحمي المغفلين

ولكن يحمي المغلفين ..!!! نسر العروب

رد مع اقتباس