عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2012, 04:29 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

][الهندام والملابس ][

ملابس الرجل العصري من أهم الدلائل على أناقته، سواء في الثياب

الرسمية أو في اللباس غير الرسمي، من أجل ذلك وضع خبراء الأناقة

بعض الملامح والتفاصيل الصغيرة حتى تكتمل أناقة الرجل العصرية ومنها:



\\1عند شراء القميص يجب أن يكون طول الكم مناسباً، ويغطي سوار

القميص المعصم بشكل كامل ومناسب بدرجة تجعله منطبقاً على

مقاييس الجسم عند ثني الذراع أو إمالة اليد إلى الأمام أو على نحو

عمودي أو رأسي، بالإضافة إلى أنه يجب أن يظهر على الأقل نصف بوصة

من سوار القميص من تحت كم الجاكيت ..


2\\ يجب أن يلامس طرف الياقة المقصوصة جيداً صدر القميص ولا يرتفعان

أبداً عند تحريك الرأس، كما ويجب أن تساعد عقدة ربطة العنق على

ثباتها لذلك لا بد أن تكون ذات قياس دقيق وصحيح لتكفل لعقدة ربطة

العنق بتثبيت طرفيها براحة وأناقة.


3\\ يجب أن تستقر عقدة ربطة العنق على وجه التحديد في المثلث الواقع

بين جانبي الياقة، وتثبت في تلك المساحة.

وهكذا نرى أن أناقة الرجل لا تكتمل إلا بتطبيق هذه التفاصيل الصغيرة مع

غيرها من اللمسات الفنية الأخرى.



****************************** **


][الإكسسوارات][

هناك إكسسوارات أصبحت من البديهيات بالنسبة للرجل بحيث يعتبرها

من أساسيات مظهره في الحياة اليومية والعملية، لكن هل هناك

إكسسوارات لا يستغني عنها لأنها تعدت دورها الكمالي بالنسبة له؟ مما

لا شك فيه إن علاقة الرجل بإكسسواراته عرفت تطورا كبيرا وللأحسن في

الآونة الأخيرة، ويعود الفضل في ذلك إلى رغبته في أن يتميز عن غيره

ويتفرد بأسلوبه الخاص حتى يلفت الانتباه في عالم أصبح فيه المظهر

يلعب دورا مهما في الحياة.


***************

لذلك ليس غريبا إن نجده يبحث عن كل جديد يمكن إن يضفي عليه هذه

الصفة أو الميزة. إكسسوارات غير تلك التي تعود عليها، والتي كانت

تقتصر إلى عهد قريب على ربطة العنق، أزرار الأكمام، وقلم مترف، وهو

الأمر الذي قد يصيب بالملل بعد فترة مهما غير في ألوانها وأشكالها. ويزيد

الأمر سوءً إذا كان الشخص شاباً من جيل المدرسة العصرية يبحث دائما

عن اللافت والمريح في الوقت ذاته.


***********************

في السنوات الماضية رأيناه يحاول التخلص من قيود الثياب الرسمية أو


ربطة العنق بمجرد خروجه من مكان العمل، ومحاولته الاستغناء عنها في


أيام الإجازات وفي المناسبات غير الرسمية، ولبى له المصممون هذه

الرغبة بتصميم جاكيتات وقمصان «سبورت» ، إضافة إلى تقديمهم

إكسسوارات جديدة تتماشى مع متطلباته الشابة، وهذا ما يفسر زخر

عروض الأزياء الأخيرة ليس بالأزياء المختلفة فحسب، بل أيضا

بالإكسسوارات المتنوعة بدءا من القبعات إلى الإيشاربات، من الحرير

للصيف أو صوف الكشمير للشتاء، التي تعوض عن الملابس الرسمية

وتعطيه مظهرا مفعما بالشباب، مروراً بالحقائب التي يحمل بعضها على

الكتف وبعضها الآخر باليد، كما طرحوا له علب وولاعات سجائر، جاء بعضها

وكأنه تحف فنية، بل وحتى النظارات أصبح المصممون يراعون فيها أن

تتماشى مع ألوان الأزياء وموضتها عوض اكتفائهم بتناغمها مع شكل

الوجه أو بوظيفتها العملية، التي لم تعد تشكل إي عامل جذب للشباب.

**************************

الطريف والجديد أن خبراء الموضة ينصحون حاليا باختيارها، أي النظارات،

حسب لون حزام البنطلون أو حزام ساعة اليد أو بلون الحذاء. أما إذا لم

تكن ممن يميلون إلى القبعات، فإن المظلات الواقية من المطر خصوصا إذا

كانت بعصا طويلة من الخشب ستعطيك مظهر «الجنتلمان»، أما إذا كنت

تفضل المظلة الصغيرة التي يمكن ثنيها والاحتفاظ بها في الحقيبة تحسباً

لتغير الطقس، فهي أيضا مقبولة. المهم إن تعرف أن كل ما تلبسه من

إكسسوارات يعكس ذوقك وشخصيتك، لذلك لا تستهن بالأمر وتتعامل معه

بلا مبالاة في الصباح، والأهم إن لا تعتمد على بذلتك الأنيقة أو زيك

«السبورت» وحدهما لإعطائك التميز الذي تتوخاه.


****************************






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة