عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-2013, 09:51 AM   رقم المشاركة : 3
سومآآ
( ود فعّال )
 





سومآآ غير متصل


طموح الشباب بين الواقع والخيال





ينقسم الشباب إلى ثلاث أنواع داخل الوطن العربي وعلى الأخص داخل المملكة العربية السعودية .
أولاً: الشباب يعيش في عالم الخيال:
شباب يحلم بمستقبل مزدهر وعالم كله ورود وحياة مملوءة بالسعادة ومكانة اجتماعية مرموقعة وحالة اقتصادية لا يدنو منها غيره ،


لكنه يعيش في واقع أليم فهو لا يحمل شهادات علمية ولا يحمل أي صفات اجتماعية أو اقتصادية تؤهله لهذا الحلم الرومانسي ، ومن هنا يحدث تصادم بين الواقع والخيال


ماذا تفعل هذه الفئة :
- تحمل مجموعة من الأوراق تحتوي على مايلي:
1- شهادة المتوسطة أو أدنى من ذلك .
2- شهادات عديدة من مراكز مختلفة تحمل اسم دورات .
3- لا يفهم ولا يدرك معنى أي دورة قد حصل عليها لكنها شهادة .
- يسعى للحصول على وظيفة بالشروط الآتية :
1- حكومية .
2- مرتب مغري ومجزي لأنه خبير !!
3- نصف دوام ، أي[ ساعة أو ساعتين أو تكون نصف ساعة أفضل] .
4- إجازة الأربعاء والخميس والجمعة ويوم في نصف الأسبوع .



ثانياً:الشباب الاعتمادي على الآخرين :
هم فئة من الشباب تحتاج إلى تلقي الرعاية دائماً من الوالدين والتعلق بهما والالتصاق بالآخرين والخوف الشديد من الانفصال

وصعوبة في اتخاذ القرارات ،

وإلقاء مسئولية أعماله والأشياء التي تخصه على الآخرين

والافتقار إلى الثقة بالنفس والانشغال غير الواقعي بالخوف من غياب مساندة الآخرين وأن تترك له مسئولية الاعتناء بنفسه أو تحمل المسئولية






ثالثاً: الشباب الحقيقيون والذين يشرفون المجتمع :



شباب يعرف دوره ومسئولياته ، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة في طريق مستقبل منير ، يواجهه الصعوبات ليكتشف فيها اليسر ، يبحث عن المعلوم يرى منه المجهول ، ينادي في محرابه بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام العمل والطموح ، مؤمن بالله وواثق في قدراته التي وهبه الله إياها


ماذا تفعل هذه الفئة :
شباب يحدد طموحاته وأهدافه :

وهو طالب يرسم طريقه للوصول إلى مبتغاه ، فيختار مساره التعليمي المستقبلي ولا يترك الصدفة تختار مستقبله ،

يريد كلية الطب فيعمل لها ، يريد كلية الهندسة فيعمل لها.

2- شباب يعرف قدراته ،

من أهم العوامل في التفوق هي أن يدرك الفرد مدى قدراته فلا يعطي نفسه أكثر من قدراتها ولا أقل من إمكانياتها .
وهم دائماً يرددون كلمة أنا أعرف نفسي وأعرف قدراتي ،

لا أشترك أو أغامر في شيء دون دراسة ومعرفة مدى إمكانياتي واستعداداتي







رد مع اقتباس