حــــين تريد الإفصــاح عن شيء ما بداخلك تمكث قبل ذلك دقائق ليست بالقليله ... !! تُمعن النظر في القلم وكأنك تراه لأول مره او تُحدق بشاشة الكمبيوتر أو تنظر بدقه إلــــى ماتحويه جنبات المُتصفح الذي أمامك تماما مثلما أفعل حاليا ... أريـــد أن أكتب وأكتب ولاأجد نقطة البدايه ... لاسيما وإن كانت هناك عوامل خارجيه مُحبطه ؟ كألم ضرس العقل مثلاً لابوك سن على أبو ..... أشعربألمه لدرجة أنــــي أريد أن أمسكه بإصبعي و( أخلعه أمه وأكسره بيدي ) يـــاه وكأنه يريد الإنتقام مني .. يــــاه لم أفعل شيئاً .... سوى اني سرت مع المارقين في طرق الحياة التي نُجبر على السير فيها فهــــي الحياة تدوروتتجدد ويزيد شيء وينقص شيء بالمختصـــر تتغير ( وراعــــي البقاله أدق عليه مايرد لاحول يعني يبي آخذ جواله مثلاً ؟ إي هذاك زمان أول ... ) المهم سُبحــــان الله فــــي مثل هذه الأيام كنت في حال والآن فــــي حال آخر أحسبه أفضل بإذن الله ... الحمدلله . . . الحمدلله . . . ولكن لابد من التغير لحال مغاير تماما فما أراه حولــــي يُربكني ويُخبرني بأن لاشيء يدوم على حال واحــــد ... على سبيل المثال صُحبة تدوم سنوات طويله وإن كانت ليست صُحبه بل مودة وإخاء ومُشاركه روحيه ... يأتــــي ظرف طاريء فيقلبها رأساً على عقب فتصبح هشيما تذروه الرياح هـــو عتب ليس إلا وإن كان إستنكار وبشده على ماحدث .... الآن وفي هذه اللحظــــه أنتظر قدوم شيء مُميز ومفرح في حياتي ...من أجله أتحمل ألم الضرس وتجاهل عامل البقاله وكل شيء يغُضبني . . . فاللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلا .... شيء سَيُصبح محط إهتمامي وإنتباهي وكل شيء وإن كان هناك ماسيليه أيضا .. لكن يبقى الشيء في بدايته مُميز ومختلف .. ونافذه على صفحة جديده من كتاب حياة كل شخص الله أسأل أن يتولانـــا برحمته وعفوه وعافيته وأن يُتم علينا نعمته ... وأن تكون الجنة مآلنا يوم القيامـــه ..... طحيآتـــــي لمن مررت على ذاكــــرته المغبره يوما .... دار دار زنقه زنقه ... باي باي ...