عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2013, 11:29 PM   رقم المشاركة : 1
الناي العبد الله
( مشرف الابداعات الادبيه )
 
الصورة الرمزية الناي العبد الله
حوريةًً في ملكوت نبضي




يا أنثاي المتمردة
فوق صهوة العشق
س أضعك في كأس عشقي
و أرتشفكِ خطيئة
أتوب عنها في محرابعينيكِ
أُرتل بداخلهِا تعاويذي
ف يتسع بابالعشق
ذنبًا يتسكع على جدارهِ ب أحرف
غُمست في أنية جسدكِ وهي تعزف
ب بنشوة تراتيل تزداد انحناءتها
كلما تعانقت مع أوردتك
تترك نظراتي تتسلل
فوق ساقيكِ المتوشحتان بخلخال
يُثير جنود نبضي ليسطروا
ملحمة عشق في باحة صدركِ
ويقرؤونكِ السلام
كلمامرت نسائم أنفاسكِ
ف أي أنثى أنتِ
خلطي جميع الألوان بداخلك
وتركتني ممسكً
بألوانك بين أصابعي
أغزل خيوطها بداخلكِ
وأعلقها في دُمى حنيني
حيث يتشاغبون
علىمسرح شرايينكِ
الممتلئة بجنون عشقي
أسرج في أطرافهم
مصابيح بكل ألوانكِ
.
.
تقود شهقاتي إلى حيث يولي
نبضكِ قبلتهِ فـ أنصب هناك
وطنٌ من قُبلات السّحر
تعتنق فيهِ أجفاني السهد
حيث يغريها ضوء القمر وهو يغازل
نهاية ضحكةٌ علقت في ظل شفتيكِ
تحملني قواربها معكِ
إلى جزيرةٌ منفية
تتكئ على جذوع نبضكِ
نبتدئ بداخلها طقوسنا مرةٌ أخرى
و نُعيد كل الأزمان
دون أن يرهق عينينا السهر
وقلبينا النبض
نُعيد مخاض الشوق
نقتبس لون الفجر من رحم الليل
.
.
نوقظ النجوم من وسائد السماء
نسقي الغيمات من مطرالعناق
ونعلق أجراس الشهقات
في أروقة الأنفاس
ونسكب لذة الخطيئة
في كؤوس السراب
ونسقي منها ظمأ العشق
بظلكِ المتمدد في جسدي
ل تحيى تعاويذي
وتتفجرتلاواتها في معبدكِ
ف كوني لي راهبةٌ متعبدةٌ
في محراب قلبي
أكون لكِ تلميذاً حافظً لنصوصكِ
وساقيًا للحن عطركِ اًلقديم بشراييني
.
.
ف أبقى أعزفهُ تحت نبضكِ
أنثرهُ في كل أجزائكِ
فتنبت بذور أشواقي سدرةٌ لا تنتهي
بمداد خطوط الأرض وعرضها
تتمدد كما تشائين
يا حوريةًً في ملكوت نبضي
شرعت لك جنتي دون أبواب
وأبقيت الكؤوس فارغةٌ
ل تملئيها بمسك مختوم من شفتيكِ
يصب العشق في داخلي
ل أكون لكِ حنينًا
لا ينضب وعشق لايغفر
فكيف يغفر لي حُلمي
وأنتِ خطيئة في معبد الأحلام
نُفيتُ بداخلها كُل رشفاتي


بقلم الناي في 30/8/2013






آخر تعديل الناي العبد الله يوم 30-08-2013 في 11:47 PM.

رد مع اقتباس