عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2012, 06:50 PM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

البـــارت الأول ..~

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لا تقول اني ذكرت .. ولا تقـول انـي نسيـــت

كيف يعني يذكرك ... انسان لحظـه مانســـاك

ادري اني صدق احبك.. وادري انك مادريـت

اني حتى ضد نفسي ... صـرت ياعمـري معـــاك

لو اقول وش كثر احبك ! ما تصدق لـو حكيـــت

داااام حبي فـووق والله مستـواي ومستـــواك

{ كل حرف ٍ لك كتبت } و { كل حرف ٍ لي قريت }

{ في شي ٍ من عــناي } و { فيه شي ٍ من غـــلاك }

في غيابك ... ياحبيبي ياكثـر ماقلـت لييـــت

وياكثر ما قيييل عني في غيابـك وش بــــلاك

مو مهم اللي جــرى لي ... المهم انك رضيــت

دام يزعلني زعلك ... ودام يرضينـي رضـــاك

انت دمع ٍ في عيوني .. مابكيتـه لـو بكيـــت

وانت كل اللي كتبته ... وانا بس اللـي قــراك

وانت درب ٍ من بديته فـي حياتـي ماانتهيــت

وانت تعني لـي بهالدينـا نجاتـي والهــــلاك

جيتك أتأسف حبيبي .. وأعترف انـي خطيــت

جيتك اسبق لهفة اشواقـي ويسبقنـي غـــلاك

وانا مدري { شلت قلبي لك } بعد عمري وجيـت

والا { قلبي شالــني لك } يابعد عمـري وجـاك

جيت اقول { اني احبك } شفت عينـك استحيــت

في عيونك قدرة الله ... واشهـد أن الله عطــــاك


تتمشيان والتعب قد أنهكهما من العمل المتواصل والشاق ، الساعة الـ 1:00 ظُهراً ، من أجل لقمة العيش ، التعب قد استحوذ عليهما ، لا سيارة أجرة تمُر من أمامهما ، البرد قارص والثلج يتساقط عليهما ..
رغد جلست على الثلج ورمت الأكياس .: أنا تعبت .، إنتِ كملي الطريق وأنا برتاح .
هبة جلست كمان وكوعها على يد رغد ويد على خدها .: لمتى هالحال ؟!
رغد .: شنو رأيك نسرق ، كذا أفضل .!
هبة بصراخ .: شو شو ، ما أريد لقمة الحرام .
رغد .: طيب طيب يمؤدبة .
هبة .: ههههه ، نسيتِ إنكِ بتنامي الليلة مع الجرذان هههههههه .
رغد رمت حالها على الثلج (ظهرها على الثلج وغمضت عينها ) .: والله لأوريها ، ليش إنني تأخرت دقيقة ، تعطيني عقاب ، هالفوزية ودي أتوطى ببطنها .!
هبة وهي تناظر رغد وخدودها ولعت .: رغـد .
رغد .: من وراي ؟!
هبة وقفت وحملت الأكياس .: مشينـا .
رغد رتبت تنورتها وناظرت خلفها ، ناظرته يمشي بثقة وابتسامته ما تفارقه .: عساك يربي ما تتوفق يا .
وضعت يدها على فمها تسكت .: حـرام .
رغد .: ممممممممم [ سحبت يد هبة ] يعله الماحي .
ناظرها وهي تتحلطم ، ابتسم ابتسامة جانبية ، ابتسامة سخرية وكمل طريقه ..
هبة .: يجنن ، وسيم وخقاق ، عمري ما مر علي رجال بهالرجولة والثقة والهيبة ورجل أعمال ووسيم و
رغد وهي تتوعد فيه .: وإنتِ عمركِ قط ، ناظرت رجال أو عرفتِ رجال غيره ؟!
هبة .: واحسرتي ، من وين ، أكيد ما بلقى .
رغد .: سرينا ..!
رغد [ ودي أقتحم غرفته بيوم وأسرق شي عزيز على قلبه ، رح يكون أسعد يوم بحياتي ]

رغد [ فتاة ذو 20 ربيعاً ، فتاة فاتنة وجذابة ، رائعة بل أروع من أن توصف ، ملامحها ليست عربية ، تحمل ملامح والدها الأجنبي ، عيناها عسليتان وشعرها باللون البني الطويل ، ملامحها تحمل الثقة والإعتزاز بالنفس وملامح الغرور ، العناد والجرأة ، تمتلك مواهب عديدة ، لكنها لم تعد تهتم بأية موهبة ، تمتلك أسراراً عديدة ، ستعرفونها مع الأيام ..]

هبـة [ فتاة ذو 20 ربيعاً أيضاً ، فتاة طيبة القلب ، حنونة ، تعرفت على رغد بملجأ الأيتام ، وكبرتا معاً ، وهاهما تعملان خادمتان ، تعملان طوال اليوم ، وتعيشان في قصر كبير لسيدة تدعى فوزية ، تضم عدد كبير من الخدم العربيات ومعظمهن شابات قد شردتهن الأيام ، فتاة ذكية ورائعة ، عيناها بنيتان وشعرها أسودٌ طويل ، هادئة وبريئة وتعرضت لمآسي عديدة ، ستتعرفونها أيضاً .. ]

/
\
/


الرصِيفً !
خطوةً الحٌلمَ .. المسًافة !
............................. | ليهً أخافهً ..!
لاشُربَ حزنيَ .. وفضًفضَ ليَ جفافهَ !
بس اخافهَ !
لانهضً ليَ طيفٍ يمشيَ من بعيدَ !
................................... | مِنَ جديدً !
وقمتً أسابقَ هالمسُافهَ

دخل القصـر الكبير واللذي يعتبر من أكبر القصور في البلاد ، بغرفه العديدة وغرف الجلوس في كل مكان ، أثاث عصري وأناقة ديكورية حديثة ..
جلس على الكنبة وسند حاله وأياديه ورى رأسه وغمض عينه فترة ..
أم علاء وهي تصعد السلم وترفع طرف جلابيتها ، ناظرته وهو جالس بهدوء .: علاء .!
تقربت منه ومسحت على شعره .: علاء .!
علاء فتح عينه وناظرها بإبتسامته المعتادة .: نعم يا أحلى أم بالدنيا .
أم علاء تجلس جنبه .: تسلم لي ..، اصعد دارك استريح .!
علاء .: أنا رايح الشركة الآن .
أم علاء .: بعد يومين رح نروح الشاليه ..
علاء .: تو اتصلت لأحمد وخبرني .
أم علاء .: باينتك تعبان .
علاء .: تعبان وأريد أنام .
أم علاء .: اصعد ارتاح ، وأتصل لأبوك ، أقوله ما رح تجي الشركة ..
علاء بخبث .: يا ريت .!
العمة مريم وهي تلعب بشعر علاء .: يا عيـار .
علاء باس يدها .: تعبـان .
العمة مريم .: عنبوك ، طالع بالبرد ما تعبت ، والشركة طاريها يتعبك .
علاء وقف وبابتسامة هادئة .: أنا بصعد أنام ، أحسن عمتي تغير رأيي .!
مريم .: هههههههههههههههه .. ما رح تغيره .
أم علاء .: محد بالمجلس ؟!
مريم .: لا ، سروا ..
أم علاء .: شنو رأيكِ نزور فوزية نأخذ منها خادمتين للرحلة ومنها لعمتي ..؟!
مريم بتأييد .: فكرة ، سرينـا .

* لغة أم علاء فرنسية ..~

علاء [ الإبن الأكبر لأبو علاء ، ذو الـ 22 ربيعاً ، شاب حضاري ويواكب تطورات العصر ، ثقافي ويدير مصانع ومحلات متعددة [ مطاعم ، دار أزياء ، مجمعات ، شركات ... ] يُعد من الشخصيات البارزة بعد والده في الدولة ، هادئ ويحمل ملامح الغموض ، والذكاء ، غروره يفوق الكل ، ملامحه جذابة ، رهيبة ، عيناه رماديتان وشعره باللون الأشقر ، مائل للذهبي ، أبيض البشرة ، ويملك غمازتين ، جماله لا يُوصف ، يهتم بالأناقة ، واثق بنفسه كثير ، دلوع العيلة ، يمتلك موهبة التصوير ، يدير أموره بنفسه ..]

العمة مريم [ امرأة تملك قلوب الجميع ، بطيبتها ، بقلبها الحنون ، أرملة رغم صغر سنها ، تسكن مع أبو علاء بالقصر ، الجميع يعتبرها شمعة البيت ، تختزن أسرارهم كبيرهم وصغيرهم ..]

أم علاء [ تملك من الحزم القليل ، تحب أبنائها حيل ، وعندها مجلس للنساء ، تستمع لهم وتلبي حاجاتهم ، لم تملك خصال زوجها من العصبية والقوة ، امرأة هادئة وسيدة متفانية بأخلاقها ، وملامحها جداً رائعة ، فرنسية بأصول عربية ]

/
\
/

السكوت إن طـال يغـري بالكلام
والكلام إن ضج مايستـر شعـور!


بالشـركة العظمى والتي تحوي 40 طابقاً وعمالاً دؤوبين ، يسعون للعمل بجد، الكل يأمل بالعمل في شركة تركي الـ .. ، راتب 50000 ريال ، شركة ملياردير ، عظيم ويملك أموال طائلة في بنوك العالم ، ..
أبو علاء وهو يتكلم بالجوال .: وينه ما إجا ؟!
أم علاء .: تعبان ..
أبوعلاء بخوف .: من شو ؟!
أم علاء .: مدري ، صعد داره يرتاح .
أبوعلاء .: طيب ، تريدون حاجة ؟!
أم علاء .: لا .. أنا مع مريم ، رح نزور فوزية ، نأخذ خادمتين للشاليه ولأمك .
أبو علاء .: طيب .. بأمان الله
أم علاء .: ربي يحفظك
أبوعلاء استدعى السكرتير ..
سامي .: نعم طال عمرك .
أبوعلاء .: اتصل على شركة علاء وخبرهم إنه عنده إجازة لمدة أسبوعين ..
سامي .:حاضر ..
أبوعلاء .: تفضل .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة