عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2006, 12:48 PM   رقم المشاركة : 83
الطير الهلالي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الطير الهلالي
 





الطير الهلالي غير متصل

آخبـــار الــزعيـــم مــن الــريـــاض
.
.

الإصابة تبعد التائب وسرور ينضم للمحترفين في الهلال بنصف مليون ريال
.

كتب - سطام النفيسة:

كشفت الفحوصات الطبية النهائية التي أجريت للاعب الدولي طارق التائب عن وجود تمزق بسيط في عضلة الفخذ اليمنى الخلفية وتحتاج لبرنامج تأهيل لمدة اسبوع تقريباً وتأكدت مشاركة التائب في لقاء الوحدة الموافق للعشرين من شهر سبتمبر الحالي ويغيب التائب عن لقاء الخليج يوم الخميس المقبل فيما تأكدت مشاركة المدافع الصلب «تفاريس» في المباراة بعد تجاوزه لجميع الاختبارات المطلوبة ويبدأ مشعل الموري تدريبات الكرة خلال الاسبوع المقبل حيث يؤدي برنامجه بشكل منتظم رغم تعرضه لحادي مروري خلال تواجد الفريق بالدمام.
من جهة ثانية وقع اللاعب فهد سرور عقداً احترافياً مع الهلال لمدة خمس سنوات مقابل نصف مليون ريال كمقدم عقد وعشرة آلاف ريال راتباً شهرياً وبهذ ينضم فهد سرور لقائمة المحترفين بالنادي وسيكون اليوم الجمعة راحة للاعبين على أن يعاودا تدريباتهما صباح السبت وسيشرك المدرب بيسيرو في لقاء الفيحاء الذي سيقام الساعة الثامنة والنصف مساء السبت أغلب العناصر التي لم تشارك في لقاءات الهلال الماضية كمحمد الشلهوب ومحمد الدعيع وكان الجمعان قد غاب عن مران الأمس بإذن مسبق من إدارة الكرة، كما شهد تدريب الأمس مشاركة الدولي عبداللطيف الغنام رغم تمتع جميع الدوليين بإجازة حتى يوم السبت واستدعى بيسيرو اللاعب عبدالرحمن العصفور للمشاركة مع المجموعة الأساسية.
.
.

الهلال والنصر يغلقان الأبواب أمام الوجوه الصاعدة!
.

كتب - فياض الشمري:

ليس من مصلحة المنافسات الرياضية السعودية ان يهبط مستوى الهلال ويتراجع اداء النصر فهذان الفريقان الكبيران بنجومهما وجماهيرهما وتاريخهما وانجازاتهما واعضاء شرفهما هما (ملح) وسكر المسابقات المحلية والعامل المشترك في تطويرها والأخذ بيدها الى ميدان القوة والاثارة والوصول بها إلى مكانة متطورة ومن هذا المنطلق نستغرب صمت ادارتي الناديين الكبيرين على ما يحدث للهلال والنصر رغم أن (العلة) شبه واضحة وظاهرة للعيان فالفريق الأزرق يعاني من تذبذب وتراجع أداء بعض لاعبيه ووصول البعض الآخر الى نقطة لا يمكن تجاوزها بالعطاء والابداع الأمر الذي اثر على الفريق بصورة مباشرة وجعله يخرج من بطولة الخليج رغم عدم مقارنة تاريخه ومستواه ونجومه بالأندية المشاركة ويضاف الى الأسباب الآنفة الذكر أن الجهاز الفني ومعه الادارة لم يتحركا لتجديد دماء الفريق بدليل العودة الى الارشيف ومنح الفرصة من جديد لبعض الأسماء التي تم (استهلاكها) في مشاركات مضت ولم تضف اي ايجابية للفريق الأزرق الذي عرف عنه فيما مضى (قدرته) على صناعة النجوم وسد جميع الخانات بأكثر من اسم تتمنى الاندية الأخرى أن يكون لديها مثله ايضا من السلبيات التي لم يتخلص منها الهلال ليس في عهد ادارته الحالية انما في عهود مختلف الادارات السابقة هي ان اللاعب «الاجنبي» عندما يتم التعاقد معه فأن امر احضار بطاقته الدولية يحتاج الى فترة طويلة وقد يخوض الفريق العديد من المباريات المهمة (محليا وخارجيا) دون ان تتم الاستفادة منه وآخر الأمثلة بطاقة النجم الليبي طارق التائب التي احتاجت الى ايام وليال حتى تحضر وهذه النقطة رغم تطور اساليب التواصل والاتصال بين الأندية والاتحادات الأهلية وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم الا انها بقيت قيد «الاجتهادات» والمحاولات المتعثرة رغم ان ضرورة الاستفادة من عامل الزمن تفرض الاسراع لحل مثل هذه الاشكاليات.
أما نادي النصر الملقب «بفارس نجد» فهو ما زال يعيش على ذكريات انجازاته السابقة ونجومه الكبار الذين اعتزلوا دون احراز اي تقدم في عمل البناء ودعمه باللاعبين المؤهلين وقد ظهرت «موضة» ربما لم تكن مألوفة فيما مضى لدى الجماهير الصفراء وهي التراشق عبر الإعلام بعبارات يستشف منها المتابع «المحايد» ان هناك «تصفية حسابات» بين فئة وأخرى مع عدم التفرغ لخدمة النادي بالصورة المرجوة والانشغال بأمور هامشية وتجاهل الاشياء الضرورية كدعم الفريق الكروي بعناصر تنسي الجماهير كل الاخفاقات السابقة، لذلك أصيب عشاق النادي الأصفر بخيبة أمل كبيرة أمام ما يحدث من هجوم عنيف بين فئة وأخرى رغم ان واقع المرحلة الحالية يفرض على كل منتم للنصر «المصارحة» والابتعاد عن «التشويش» واساليب التشفي وقد لاحظنا ذلك بعد عودة الفريق من معسكر برشلونة وتعرضه لهزيمة قاسية على يد الفيصلي، بل ان الامر وصل الى انشغال الادارة وبعض اعضاء الشرف ببعضهما البعض وكأن كل منهما بمعزل عن الآخر ولا يعمل لغاية ووسيلة تقود الى خدمة النصر وانتشاله من وضعه الراهن وقيادته للبطولات .

٭ ما حدث في الهلال والنصر لا يدعو للتفاؤل بالنسبة لجماهيرهما ما لم تتوحد الآراء ويسير الجميع في مركب واحد هدفه بالدرجة الأولى خدمة الناديين العملاقين وتجاوز كل العثرات بحنكة وحكمة واصرار على نبذ كل الخلافات.. اما الالتفات إلى الماضي وترسباته فهو اضاعة للوقت وتكريس لمفهوم (عدم الوفاق) والاتفاق والضحية في كل الحالات هما الزعيم وفارس نجد اللذان حتما سيعانيان في ظل ظروفهما الراهنة من بعض «الاحراجات» امام جماهيرهما والوسط الرياضي بشكل عام ما لم تتسلح ادارتاهما بالشجاعة ورفع سياسة التجديد والابتعاد عن المجاملات التي حرمت الفريقين من اشياء وبطولات عديدة فالنادي منشأة رياضية شعارها الابتكار والتجديد وتقديم المفيد للمجتمع الرياضي وليس ضماناً اجتماعياً يلوذ به كبار السن وكل من أعياه العجز!!
.
.

يتبـــــع...!!!