عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2014, 01:19 AM   رقم المشاركة : 23
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ام سعود وهي تساند بنتها بتعليقها :يعني ماهي ان شاء الله خساره ..
نواف بنبره هاديه: كلامك صحيح انا ممكن اهديها هديه لوحده من بنات شركائنا... ان كانت عندهم مناسبه معينه
ديما تغير لون وجهها بعد كلمته و بان للكل انها انقهرت من تجاهله لها ... فاطمه ابتسمت بجنون.. و عواطف ظلت تتامل وجهها المقهور وهي تقول في نفسها: ليش تحرجيني نفسك وانتي عارفه ان قدرك عنده ما يساوي قدر شيء بهذا السعر... انا و رغم ان مقاسي 41 ما تكلمت لاني اعرف نفسي و اعرف ان نواف ما يحبني مثل ما يحب فاطمه شبيهته في كل شيء...
نواف رفع نفسه من الكنبه و ظل مبتسم رغم نظرات امه الحاده و اشر لجسيكا.. : هيا بنا جيسيكا لدينا الكثـير من الاشياء لنقوم بها...
ديما بدت تزفر بقوه وهي تشوف نواف يبتسم و يمشي مع جيسكا للطابق الثاني و كل واحد منهم ماسك يد الثاني... بقهر قالت: ماما خل نمشي..
ام سعود كانت عارفه ان بنتها في قمه القهر و ما عندها اي استعداد تناقش امها او احد ثاني... سحبت بنتها و بعد ما استأذنت و بعد ما سمحت لها ساره طلعوا... و في لحظه طلعتهم صعدت ساره لغرفه نواف..
نواف كان جالس في غرفه مكتبه على لابتوبه و ما في وجود لجيسكا بنبره جاده قالت: كان واضح ان بينكم شيء .. فما كان في داعي تتكلم بهذا الشكل .. ووينها هذي اللي ما تتسمى..
نواف ببرود رمش بعينه و رد: اولا اسمها جيسكا و ثانيا هي في دوره المياه ليش تسالين؟؟
ساره: قلت لك مليون مره انا وحده عندي بنات .. و اخاف عليهم فلا تجيب اي وحده من صديقاتك او زوجاتك الميسار... هنا...
نواف ابتسم لما دخلت جيسكا و لبسها مثل ما كان و اخذت الاوراق من نواف و بدت تقراها ...: تفكيركم منحرف.. انا ما لمحت على شيء .. قلت لكم ان عندي شغل و ما كذبت .. ثانيا ما في داعي تشكون في اي وحده حلوه تكون معي..
ساره رفعت حاجبها: وتجاهلك لديما و اسلوبك معها؟؟؟
نواف وهو يعطي ملف لجسيكا تقراه حتى تنشغل عن نقاشه مع امه: و ايش فيه اسلوبي.. تحفه سعرها 70 مليون دولار تظن اني ممكن اعطيها لها بتلميح سخيف مثلها..
ساره: انا ما اتكلم عن هذا الموقف و بس... مواااااقف كثيره مرت و فوتها بس حركاتك كل مالها و تسوء.. هذي زوجتك ولازم تعاملها باحترام .. بس ان كنت ما تبيها قول و خلنا نفصخ الملكه دامنا لحد الحين على بر...
نواف ابتسم : امي العزيزه .. انا في كل يوم اعامل زوجاتي المسيار و الصديقات مثل الاميرات بس لما امل اتركها بكل بساطه بس لما قررت اتزوج علني اخترت ديما .. اللي اكثر احترام و تقدير لها انها بتكون زوجتي قدام الناس و المجتمع .. و المفروض تقدر هذا التكرم مني..
ساره: بس يا نواف.. ديما بنت اخوي.. و ما يهون علي اشوفها تتالم بهذا الشكل...
نواف بدأ يكلم جسيكا عن المشروع و تجاهل وجود ساره اللي انسحبت بهدوء بعد دقايق من تجاهله .. كانت تعرفه و تعرف ان هذا اسلوبه في انهاء اي حوار بينهم...
بعد ما طلعت نواف عطى المكان اللي كانت ساره واقفه فيه نظره حاده وهو يقول في نفسه: معاملتي القاسيه هذي ماهي الا مجرد بدايه لها.. واللي جاي اعظم بكثـير ... لغيـرهآآ
-
-
الكـويت..
ايمان كانت في غرفتها متمدده على سريرها من صحت من النوم.. مصدومه و حزينه في الوقت نفسه من اللي شافته و سمعته.. شلون ممكن تغير نظرتها لاشخاص كانوا في نظرها شيء و صاروا شيء ثاني... و تضيف في حياتها ناس ما كان لهم اي وجود في حياتها ..
رفعت نفسها من سريرها لخزانتها و فتحت صندوق ذكرياتها اللي مخبيه فيه اغلى اشياءها.. فتحته و بدت تتامل محتوياته .. من صور قديمه لها مع محمد و جسار و فواز .. من كانت في اللفه.. الى اخر صوره صورتها معهم من كم اسبوع في مدينه الملاهي.. كانت دايما معهم و في نظرها اخوانها و مستحيل تفكر يكون لها اخوان غيرهم.. استمرت تدور في الصندوق و طلعت رسمه قديمه كانت اطرافها متمزقه دليل على قدمها كانت الرسمه طفوليه و مرسوم فيها طفلين طول بعض و جنبهم بنت ماسكه في ايديهم و يد رجال كبير و كانوا في حديقه و فوقهم شمس وغيمه مكتوب داخلها (( انا احب بابا))
ايمان بالم تقول في نفسها: هل اقدر اقوول انا احب بابا بسهووله بعد ما عرفت ان ابوي الحقيقي مختلف تماما عن بابا محمد...
-
-
اليوم السابق..
ايمان بنظره مستغربه: عمتك؟؟
محمد عصب و بنبره ما تعودتها منه صرخ: مشااااري ... ولا كلمه.... ايمان على غرفتج الحيننننننن...
ايمان ما كانت معتاده ترد على محمد بس اللي سمعته ما كانت قادره تتجاهله: بابا لو سمحت انا لازم افهم اللي يصير، من هذاااا؟؟ وليش يناديني عمتي؟؟
احمد بهدوء وقف و مشى بهدوء لعندها،، ايمان خافت وكانت بتتراجع بس احمد حط يده على كتفها برقه و حنان: انا اخوك احمد يا ايمان.....
ايمان انصدمت: نعم اخووووي.. شنووو اخوي.. اصلا من وين لي اخ... بابا تكلم....
جسار مسك يد ايمان و سحبها جنبه: عمي احمد لو سمحت.. اعتقد ان كلامك اقوي من انه ينقال بكل البساطه اللي تتكلم فيها ..
احمد بهدوء ابتسم له: انت اكيد جسار... ما تغيرت من كنت صغير... قوي و شجاع و طول الوقت جد.
جسار تكلم ببرود: مافي داعي تدخل بمواضيع قديمه .. ما اعتقد انك قطعت كل هذي المسافه و بعد كل هذي السنين حتى تتعرف علينا و تشوفنا بس.... ولا انا غلطان..
احمد قهره برود جسار و طريقه كلامه و ما تصور ان هذا الانسان القاسي الجاف ولد اخوه محمد... بس محمد رد عليه بسرعه: جسااار.. ايش هذا الكلاام... هذااا عمك احترمه...
احمد حس بجزء من الراحه لما سمع كلام اخوه و حس انه ما تغير مثل ما تغيروا عياله، جسار: انا اسف.. صار لي اكثر من 15 من غير اعمام فشيء طبعي انسى شلون اعاملهم...
مشاري بهدوء: ابوي! عمي !! اتمنى تعذرون جسار... مهما كانت كلمته قاسيه تظل حقيقه..
احمد ابتسم بحنان معتاد منه: و تتصور اني ممكن ازعل منه بعد ما اخيرا شفته..
محمد زفر و اشر لايمان و جسار على الكنبه اللي جنبه: ايمان جسار .. تعالوا اجلسوا معنا..
ايمان و جسار جلسوا جنب محمد و مقابلين احمد و مشاري واللي ابتدا بالكلام: ايمان... انا عارف ان الكلام اللي راح اقوله كبير و من الصعب تتقبلينه بسهوله و.....
محمد قاطعه و تكلم: انا وانتي عندنا ثلاث اخوان و اخت !!
ايمان انصدمت : نعم؟؟؟ شلون... بس انا..
احمد بهدوء كمل رغم انه انقهر من مقاطعه اخوه الكبيره الجافه: يظهر ان محمد ما بلغك اي شيء ..من قبل..
محمد: ما كنت متصور انكم ممكن تسالون عنا او تفكرون فينا بعد اخر لقاء .. فما حبيت اشغل بالها باشياء مالها اي داعي..
ايمان انتبهت على كلمته:اخر لقاء .. شنو هو اخر لقاء..
احمد حرك عيونه لمحمد و جسار و مشاري و بعدها بلع ريقه، جسار تكلم بهدوء و قطع الصمت: ليش ما تتكلم... ايمان ماهي صغيره و من حقها تعرف شنو اللي سووه اخوانها و ابوها في امها و....
محمد: جسار لو سمحت لا تتكلم..
ايمان: شنو الي صار لامي.. باابا ارجوك تكلم...
محمد تنهد و قال بكل ذره هدوء عنده : طعنوا في شرفها و كان يبون يذبحونها...
ايمان فزت من مكان و بصراخ قالت : شنوووووووووو...!!! بااابااا انت اكيد تمزح شنوو هذاا ... هذا مستحيل... مستحيل!!!!
احمد وقف من مكان و حط يده على كتفه يهديها: ايمان حبيبتي ارجوك اهدي...
ايمان صفعت يده بقوه بعدتها عنه: ارتكني... لا تلمسني!!!!
محمد: ايمااان لا تكلمين احمد بهذا الشكل .... باسثنائي الوحيد اللي صدق امك و دافع عنها هو احمد.. حتى ابوي اللي هو زوجها ظلمها و استمر باهانتها رغم انه كان عارف انها برئيه..
ايمان: شلوون اهدا يا بااب شلون اهدى و انسى الكلام اللي قلتوه.. كلااام مستحيل...
محمد عطاها نظره جاده و طلب منها تجلس من جديد ايمان نفذت امره و جلست مقهوره تايهه من الكلام اللي قالوه..








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس