[! سـآهـر !]

لا أدري حبيبتــــــــي لمـــاذا .!
أري عــيـوب الـنـاس .. ولا أري عـيـبـكـ..
كـان فـي صـــوتــكـ شـفــاء لـجـراحي
وفـي قـربـك دواء لأحــزاني
وفـي عـيـنـيكـ أمـلاً أعــيـش لأجــله
ولــو خــيرت ..
سـأعــيــشكــ مــرة أخـــرى..

أتـعـلمـين .....حـبيـبتي..

أشـعـر بـسعـاده عــندمــا أري أبـتـسـامـتـكـ..
أتـمـني أن أكـون سـبـب لـسـعـادتـكـ..
تـحـملـت لأجـلكـ الجــراح..
قـسـوت عـلـى نـفـسي كــي لا أرى دمــوعــكـ..
فــكـــان الـــرد؟؟

خــــيــانــه..

خـــيانــه غـيـرت الـوجـوه..
وأزالــت الأقــنـعه..
أصبح الحــلم ســراب..
فــكنـتي سـبـب دمـــوعــي ..
بعـــد ما كــنت أمــسح بيــدي دمــــوعـك..
أصــبـحت كلماتكـ جارحه ..
أتـهـامـات قــاسـيـه ..
زاد بي نـزف الجــروح..
..
نسيــان لكــل ذكــري ..
تجــاهــل للـحـب والـوفـاء...

ولــكــن.. يــاحـبيـبتي

لــستــي مــلامـه..
فالحــياة فــراق ولــقـاء..
فـقـلـبي لـم يعـد يستـطيـع تحـمل الـمـزيـد.
أثقـلـته الجـراح..
أتعـبـه خـذلانـك..

نعم.. خــــذلتــــيني..

لــتـبـدأ غـربـة الــروح..
ويـبـدء مشواري مع الأحـــزان..


(عزيـــزي سلطــــان)

ليــــت البحور حبرا والسمــاء ورقاً
لأكتب لك كم أنا سعيد بحضوركـ
الذي تغنـــي لــه البلابل على الأغصـان
وتتهادى بيــن طيـاته الفراشات طرباً أهلا بسلطان
لاتحـــرمني لذة النشوه لحضوركـ
وقبــل منــي حقول الزهـــر من أجل عينيكـ

ود وأكثـر

\\

//

ســآآهــــر