عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2010, 03:14 AM   رقم المشاركة : 39
لحظة دفى
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية لحظة دفى
 






لحظة دفى غير متصل


بقلم سيد الحرف الناي,,,,,,,,,,,,



ღ .. موٌتكً جَمرَة نارً قلبَيٌ ..










أتقف الآن ياقلمي
بثراها عاجزاًً
وترابها يخنق أنفاسك
إن تبوح بما يعتصر القلبُ
أتقف الآن ياقلمي باكياً
إمامهُ وكأنها اليوم رحلت
أعجزت الحروف
أم مُحيت السُطور
فوق ترابها
أم أصبح الوجعُ أكبر
من الحِبر والقلمِ
والحُروف بكت
و الخواطر اْشتكت
وموتها
قسمني نصفين
نصفاً رحل معها
والآخر يعتصر
*
*
*
آه يا أمي
أنا ديكِ وقد جزع الفؤادُ
واكتوى وأنتِ نبضُ قلبي أنتزع
فـحضنهُ الثرى
وتركني مهجوعاً
بليلاً أصبحت
سمائهُ ظلمةً
ليس بها قمر
ونهاراً
تشرق شمسهُ
حزينة وتغربُ باكيه
فأين السبيل والفِرارُ
ومن ويحمل هذا
الرأس ويحتضنهُ
ويسكن الوجع
يـ أمي لو تعلمي بي
أشتكي الألم
الوحدة
الضياع
الظُلم
الفراغ
القهر
أبكي ولا يسمعني أحد
أمي
يا نبض فؤادي ونبع الحنان
أبنك يشتكي
أتسمعينني
أعلم أنكِ تسمعي آهاتي
كل ليلةٌ وأنا أضع راسي على وسادتي
والدمع يبللها
وأنا في ظلمة الوحدة
أتذكر أنك في ظلمة
مُوحشة وحيده
بين التراب
فليتني أسرجُ لكِ النور
حتى لا تجزعي
ليتني اُْنس وحدتك وأبقى
في حضنك
أغطيكِ أْمسح شعرك
أحدثك بكل تفاصيل يومي
أقبل كفوفك وجبينك
التي شرقت عليه الشمس
*
*
*
و اليوم تغطى بـ التراب
وأصبحتِ وحيدة بقبرك
أترجاه يضمك ضم الرضيع
أخاف يوجع صدرك الحنون
أخاف أسمع الآه منك
آه يا أمي رحلتي
بعدك أيامي
أصبحت هم وكدر وضيق
كل شيء كئيب
كل شيء يغطيه السواد
كل الأيام بعدك فقد
والأحلام وهم
و الأماني سراب
حتى الفرح
أصبح بملامحي رسمه قديمة
كل شي فيني ضاع
وانتهى موتك
جمرة نار وسط قلبي
ما تطفيها السنين
والله مشتاق
كل يوم
أخذ مسبحتك
نضارتك
سجادة صلاتك
غطاء رأسك
وأبكيها و أضمها
لصدري ليتها تطفئ الألم
*
*
*
أمي
اْحتاج حنانك
دفاكِ
ريحه كفوفك
ضمتك
أحتاج الأمان دُنيا ماترحم
ليتني أْجلس تحت قدميكِ
وأنظر إلى عينيكِ
فيها راحتي
و دنيتي واليوم غابت عيونك
ولم يبقى منك
الأ نضرتك لحظة وداعك
لحضه مريرة
صبرت يا أمي
والصبر جلاد
حاولت أداوي الوجع
وأقف على قبرك
ولكن تسبق
خطواتي الدموع
وأصبحت أتلثم
بشماغ الصمت
وأعض كفوفي ألم
سأبقى مفتقدك يا أمي
إلى إن يزورني قلمي
بترابي يوماً باكيا
يالله أنا مكلوم بين يديك
رحماك بي وبها
اْنزل البرد بقلبي
واْغسلها بالبرد



بقلم .....المبدع الناي,,,,,,,,,,


لحظة دفى,,,,






التوقيع :
إمرأة من ورق، تعودتْ أن تعيش بين دفتي الكتب أن تحب وتكره وتفرح وتحزن وتقترف كل خطاياها على ورق
لا تخاف من رؤية نفسها عارية مرتجفة على ورق فأناأحبُ قشعريرة جسدي أمام بركة الحبر.{أحلام مستغانمي}