عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2008, 07:04 PM   رقم المشاركة : 27
اسير القلمـ
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية اسير القلمـ
 






اسير القلمـ غير متصل

بمَ تتنفس الاحرف ..؟!!

بـ محبرة قلم ..

ليتها تمنت الحراكـَ حينما لازمها الصمت ..!!

ويحكـِ ايتها العنقاء المتأرجحة على سور مدينتي ..!!

لا تسألي مرةً اخرى ..

فـ حكم الزمن بات يطعن الذات في ملامح بوحي ..

ايقظي بعضا من جموع الشوق ..

وادفني الايادي في بصيص الضوء ..

اهزمي اسطورة الالم ..

وباغتي الهيام في غياهب الامل ..

اسرقيني ..

ومن ثمَ ادفني صوت الشجن ..

اتراني انعمُ بـ صوت يدنو منه ذاكـ اللحن ..؟!!

بربي ..

لم استرق من زمني سوى لحظه ..

ولم اتمنى في خمائل احلامي سوى لحظه..

وحينما صدمتني وقائع اليأس ..

كانت تنتظر من بعضا من هفوات اللحظه ...!!

اني بـ ذاكـَ الشجن ارسم ..

وكأن رسمي عبثا من جنون هيامي ..

وبربي انكـِ كنتي صوتا يدفنني بـ اوتاره النديه ..!!

ماعلني ان اقول هنا ..


فــ كل الحكايات هى وانا وعبير..



,
,
,







سؤال ...؟!!





هل بات من المستحيل ان ينطق شريان الهوى بـ كلمات الغرام ...!!

وانشودتي تغمرني بـ بؤسها بين اروقة ذاكـَ الحطام ..

دمعة طفلة انحبها البكاء..

ويد تمتد لــ تمسح الدموع ..

اهي معجزة ياانتم ..؟!!

ان تسرقني عذراء من ذاكـ السكون ..

وتُغرقني بين طيات رحيق الشجون ..؟!!

سـ اكتب ..

ولن يكن ذاكـَ الاخير ..

فـ كل دمعة طفل تجبرنى ان اعود ..

فـ لست بـ مُجز الحرف من محبرتي بـ اصوات الخرير ..

قبلي ذاكـ المجلد يا عبير ..

واطعني الالم بـ رأس الجموح ..

فـ كل الجموع ترتقب موعد البقاء ..!!








,
,
,




بين وَ بين ...!!





في كل صوره ..

تحتشد افواج الالوان المؤلمه ..!!

ماتكاد ترتسم حينما تتغنى في هيامها الاوجاع ..؟!!

في كل اغنيه ..

اجدني بين لحن .. وعزفٍ ظالم ..؟!!

تكسرني كما كأس اجتاحه الدم في منتصفه ..؟!!

في قلبي ..

متاهات وطرقات ..

حنين .. ووابل من صدق نبصات ..

متى وَ متى ..

تشتعل الاشجان بينَ وَ بين ..؟!!

وتنتهى دمعة طفلة باتت تؤرقها الدموع ..

يدها تمتد .. ويدى مازالت تبحث عن طوق النجاة ..

دموع حائرة ..

وقلوب سـ كنها الياس..

نظرات شاردة تتجول فى كل ارجاء المكان ..

تبحث عن يد حنونه لــ تزيل الاوجاع من القلب..

امتدت يدها ونظراتى لا تفارقها..

كل موج من الالم يتسابق نحو بلوغ افاق الحزن..

اجدنى احلق فى خيالات الامل..

لــ على اجد بسمة اضعها على شفاه عبير..

فــ كيف لى ان اصف ذالك الشعور المرير فى قلبى..

وكل مسافات الوجع باتت تسكن تلك الطفلة..

رويدا رويدا .. سوف اشعل فتيل النور ..

لـــ عله يكون بصيص من الامل ..

وانشودة الحياة لــ طفله تعيش من جديد ...


هذه هى حكايتى..

انا وهى وعبير....






كـــــــ هنا ومضى ــــــــااان



اسيــــر القلمــ







التوقيع :



رد مع اقتباس