عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2008, 03:04 PM   رقم المشاركة : 24
اسير القلمـ
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية اسير القلمـ
 






اسير القلمـ غير متصل

للعين في نظرتها حب!!

للقلب في نبضاته مشاعر..

للقلم في نزفه احاسيس..

لم تكن العين.. ولا القلب.. ولا القلم..

انها اللغه التي عرفها من سكن ارض المحبه

نطق بها.. وتحاورت القلوب بين كلماتها

هنيئا للحب بجميع لغاته..

وهنيئا لنا بلغات الكون.. والمحــبه.

هاهو العالم.. ولكن اين القلب الذي كان مقصـــدي..!!


كنت اشبه بذلك الطفل الذي يطبع خطواته على بستان المدينه

يحاكي كل ورقة من وريقات اشجار الزيتون..

تلفت نظره ازهار.. ولكن لا تمس لقلبه بصله...

اكمل مسيرته.. نحو اخر البستان..

وتربع هناك.. في زاويته الغامضـــه

بدا يشدو بالحان لا يفقه معانيها

سوى انها تعجب ذاته.. ليتغنى به..!!

هناك.. تماما عند ملتقى مياه الينابيع

استوقفته زهرة طالما تنحت عن انظاره

بدا يحاكيها... يداعب وريقاتها

يتامل بجمال الوانها..

ورائــحتها الزكيه...

عرف انها مقصده.. وانها مبتغاه..

اصبحت الزهرة كالجبل العالي امامه..

يحاول ان يقصد هامته.. ليتربع على متنها

تتوارى عن انظاره.. وتقصد ركن البستان..

ولكنها الزهره.. وهو الحــــب بداخلها...

لم يدعها وشـــــانها.. فحسب..

بل تلاعب الحب في مشاعرها..

وتفنن الى ان تربع في قلبها الطاهر

تمايلت الزهرة ابتغاء نور الشمس..

لتكن يــــدُ الطـــفل من تقطفهــــا..!!

ليبدا معها رحلة التامل ومسيرة الحب..

زهـــــرة بين ايدي طفــــل

وحب بين قلوب اطفال..

فما اروعــه وهو ينمــــو..

ومااجمـــله حينما يكبر..

في كل يوم من ايام الحب داخل البستان..

يكون لكل لحظة من لحظاته روعته..

وفي كل هيجان لذته..

تعانق اوراق الزهره مع قلبه..

وقرب الحب من قلوبها..

جعل من ثورة المشاعر اعجوبة في دواخلهما..

فما اروع الحب في بدايته..

ومااجمله حـــــنما ينــــمو... وينــــمو..

الــــى ان يستـــــوطن قلوبـــــهم..








كـــــــــــــ هنا ومضى ــــــــااان



اسيــــر القلمــ







التوقيع :



رد مع اقتباس