عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2013, 03:47 PM   رقم المشاركة : 807
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ

اليوم بعد مآ خلصت دوآم عديت على أختي بِ المستشفى
وبِ المناسبة هي تعمل [طبيبة ] هنآك^.^
ورآحت تكشف على طفلة وصلتهم بِ الأسعاف
وظليت في مكتبها أنتظرها تخلص ونخرج سوا .
مر الوقت وأنا مآزلت أنتظرها...


>>دقائق الأنتظار موجعه , تخليك تفكر كثير


بينما كنتُ أقلب بصري متأملة كُل ركن بِ الغرفة ,,
قطع الهدوء .صوت مزعج "صريري الباب"
دخلت طبيبة شامية :مرحبا
أنا : أهلا .
بعد الترحيب وتعبير عن السعادة والتشرف والسؤال عن الحال
وهذي الأمور .


قالت أكيد تتنظري الدكتور( .......)وأنتي ألأخت الأصغر الها ؟!
جاوبتها بِ تبسم "نعم "
قالت بتامل : مشاءالله ........ وبتشبيهيا كتير .!!>>
أول مره أحد يلاحظ الشيء هذا
أنا : ()يسلموا كلو من ذوقك .

و
تكلمت عن طبيعة دراستي وأنطباعي عن التخصص ..

ودار بينآ حديث قصير , وخذها الى الحكي عن "أبنتها "
وكل ماقلت كلمة تقاطعني وتقول أها متل بنتي بضبط "وتفسرها
قبل مآ أكمل الجملة ,ويتضح ليّ أن أنا اللي اقصده شيء
واللي تقصدة شيء ثاني ..
وأرجع أوضح قصدي لها مختصره ,ولما شفت الوضع
حـ يستمر على كذا |أتكلم وتقاطعني |بدون مآ أوضح حآجتي ,
ويحصل الكثير من الأبس ..

فـ لرفع الحرج عنها وأحترام لِ بتامل لرغبتها ..
أضطريت أغير الموضوع
وأترك لها المسآحة تحكي ليّ عن بنتها وطبيعتها بِ الريحية وأخرج أنا منه ..


[[يمكن صراحة مآ أرتحت لها ولا أسلوبها أعجبني عشآن كذا مآوجدت
تجاوب في نفسي وأقبال للحديث معها ,
وفضلت اني اكون فقط شبة مستمعه
وأرمي تعليقات بسيطه واسئلة يسعدها الجواب عليها ,
لكن صدق للحديث
,,ما شاءالله لمست فيها روحها المرحة و الطيبة والبساطه والعفوية وهذا كآن
سبب في رضاي عنها ..]]


لكن عنجد ..كآن اللقاء جميل وأسعدني وأتمنيت لو يطول .








التوقيع :
ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .

رد مع اقتباس