عندمآ كُنت "طفلة " في مثل هذا اليوم ,
أستيقظُ مفعمه بِ النشاط والحيوية
وأتسابق مع والدي وأخواتي [أذكور]الى الأستعداد لأداء الصلاة الجمعة,
لااُريد أن أذهب مع أُمي بل مع أبي واخواتي وأجدادي والرجال الأسرة الكبيرة
تُعجبني عندما آرى الرجال وتجمعهم أمام الخطيبُ الحرم في التلفاز
,فـ أريدُ أن أتشارك معهم شرف ذلك القاء..
وعند أنتهاء تجهُزي وخروجي فرحة ,
أتفأجا: أجد أنهم ذهبوآ بِ الخفى ولم ينتظرواني
,فـ أشجهش بكاءً عليه..
تُسكتني أُمي ,بكلمآت حنآن وكثيراً من الحلوى ..
فـ أبقى على أمل الجمعة القآدمة ويتكرر المشهد المساوي كُل صبآحة..
الأّ مآكان خروجي الأدائها بِ رفقة [أُمي] , وكنتُ لآ أعترفُ بذلك أبداً وأظل
أطلبُ بِ أصرار مرآفقة والدي الى أن كبرت وأنا لم أظفر بذلك المنتظر قط
..
...سكونْ