عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2012, 11:05 PM   رقم المشاركة : 28
حدود آلكمآآآل
( مشرفة النواعم والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية حدود آلكمآآآل







ريتا طلعت لمشعل وهي تسب وتشعن في نوف وميته غيره وقهر افتكت من حريمه الثنتين ومابقى الاهي تجي منافستها هالحين اقوى واقوى من هالثنتين اللي راحوا... وهي تدرك حجم جمال نوف وجمال جسمها بل متأكده انها اجمل منها بعد
مشعل اللي منسدح على السرير – هههههههههههههههه ههههههههههههههههه
وطيب ليه زعلانه
ريتا – اكرهها اكرهها واكره ابيك الذي اجبرك على الزواج منها
مشعل اللي وقف معصب – وإن شاءالله ليه حضرتك تكرهين ابوي
ريتا – لانه زوَجك من القرويه البلهاء
مشعل يبتسم لحجم غيرتها ويقرب منها وهو يبتسم خبث – تغارين علي ريتا
ريتا وهي معصبه – ماذا ترى
مشعل – آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ,,, وآنين لايعلم سببه سوى الله سبحانه وتعالى



عند جده وآهل جده
تركي في مكتبه وهم يجهزون خطه للهجوم على شحنة مخدرآت راح تدخل للبلاد
نايف – عُلم طال عمرك
تركي – خلاص جهزوا العناصر نص ساعه كذا ونحرك
خلف – حاضر طال عمرك
طلعوا وخلوه ... جلس على الكرسي وحاس في ضيقه وحاس ان هالعمليه مراح تعدي على خير ابد ... كلم خلود وتطمن عليها ... ووصاها على العيال وحاول مايحسسها انه رايح لعمليه خطيره ... بل من اخطر العمليات التي ربما يواجهها في حياته ... جهز عمره وتوجه لتطهير البلد من السموم اللي تنفث في شبابنا الله يحميهم يارب





في ساعه متأخره في الليل في المطبخ .. وحاسه بضيقة صدر وكبت ... حست بخطوآت تقترب من المطبخ ... وطاحت عينها في عينه .. تم يتأملها فتره وهي نزلت عينها .... اقترب منها بدون ان يهمس بحرف ... نوف استغربت وش يبي .. التف ودار لين صار خلفها مباشره .. وضغط بيده على خصرها اللي تحسه بيتقطع ... من دون ان تصدر صوت وهي تكابر وتتحمل ... عارفه انها راح تنظرب واللي جالس يصير عقاب لها على طردتها لريتا .. ماتحملت الآلم واصدرت آهه خفيفه ... حس فيها .. وسمعها .. ابتسم آبتسامه جانبيه .. واللي يحس فيه ( طلعه ) وفكها مبتعد عنها... من دون أي حرف مثل مادخل طلع
وقف عند الباب تأملها مره ثانيه وشاف طيف دمعه في عينها... تم يتأملها لين فتره
ابتسم بسخريه وطلع


اول مااطلع جلست على الكرسي وهي تئن من الآلآم اللي تحس فيهاارفعت بلوزة بجامتها... ناظرت جوانب خصرها .. شافت آثار اصابعه وهي مايله للزراق
طاح سيل دموعها اللي مخبيتها ... قامت تتحسب وتدعي وهي ابد ماباتت هاليله من كثر الآلم اللي تحس فيه بيقطعها




خالد اللي آخيرا فتح جواله كلمه عبدالعزيز
عبدالعزيز – وآخيرا قدرنا نحصلك
خالد – هلآ عبدالعزيز
عبدالعزيز – احلف ياشيخ وينك فيه يوم ندق عليك ليه قافل جوالك ؟
خالد – طفشان من البيت
عبدالعزيز – لا مادرينا صراحه
خالد – عبدالعزيز بلاها المسخره اللي في صوتك
عبدالعزيز – انت داري ان امي منهبله عليك جالسه في الصاله وكل من مر عندها تسأل عنك دق مادق وجوالها في يدها ياشيخ ارحمها
خالد – هي موفاضيه لي خلها بس متفضيه لسويره ولك
عبدالعزيز اللي ابتسم من غيرة وحساسية خالد – شكلك الله العالم انهبلت وانا اخوك
خالد – ايه انهبلت تبي شي بروح انام
عبدالعزيز – متى بتجي البيت ؟
خالد – مدري واللي ادري عنه ان فيني نوم وعلم امي قولها خالد بخير سلام
وصك .... عبدالعزيز ناظر الجوال وهو معصب من تسكيرته بهالشكل
عبدالعزيز – اظاهر اني عطيتكم وجه يااخواني لين تماديتوا معي
حذف الجوال على الكنب وقام واقف واتجه للبلكونه التابعه لغرفته ... جلس فيها وهو يغرق في افكاره .. بس فجأه يصحيه البنت اللي واقفه وتكلم وستائر غرفتها مفتوحه
وهي مومنتبهه ابد ... صحاه عن أي تفكير كان بيطير بخياله له .. انذهل لا بل شهق من الحسن والجمال الذي يقبع في تلك الفتاه ذات الشعر الطويل ... العيون النجلاء الناعسه والواسعه ... والضحكه الواثقه التي ترسمها في شفايفها ... والطول المتوسط .. والاسمرار الرائع ... والغمازه التي رأها من شدة تركيزه في وجه تلك المخلوقه الواقفه التي غابت عن عينه ولم تنتبهه له ابدا ... انذهل وانصدم من حسنها الذي حلم به سنين طويله ... الملامح التي رسمها في حبيبته عند مراهقته ... لكن امل مسحت كل حسن وجمال ورسم قبع في تخيله ... بل مسحت من باطن عقله كل هذه الصور في فتآة احلامه ... لان امل تختلف اختلاف جذري عن رسمه لفتآة احلامه .. لان جميع الرجال بل نتطرق الى الفئه الشابه تحلم بمخيلات يرسمها لفتاة احلامه .. بعد ذلك يرتبط باحواء اما ان تكون قريبه من الصوره التي يتمناها ويحبها ,, ام تكون بعيده كل البعد عن الصوره التي يتمناها وايضا يحبها بل واشد الحب مثل حب عبدالعزيز وامل .. على شدة انذهاله من تلك الفتآه وحسنها المنير .. على انه قبع خياله وفكره الى ساحرة عقله وقلبه وكأن ماصار قبل قليل عاصفه طفيفه جدا مرت ولم يتأثر بها من شدة تعلقه في زوجته الميته



فتحت على اختها الغرفه
عبير – مانمتي
مي – لا انتي ليه مانمتي
عبير – اتصلت علي منى وتبيني اروح لها من بدري بكره تقول بيصير عندها عزيمه
كبيره وتباني اساعدها فيه تعرفين منو وحيدة اهلها
مي – الله يكون في عونها متى بتروحين
عبير – بروح العصر وانتي وامي اكيد بتجون الليل منو كلمت امي وعزمتها
مي – اها
عبير – ليه مانمتي انتي
مي – مدري حاسه باارق شوي راسي يعورني
عبير – بسم الله عليك يالغاليه ,,, اجل اعذريني بروح انام وراي قومه الصباح
مي – عذرك معك


في الطريق صادفت محمد
عبير – انت وين كنت
محمد – توي راد من الاستراحه تبين شي !
عبير – ايه 00 دلال كلمت تسأل عن ولدها
محمد – من خالد ؟
عبير – ايه وينه
محمد – بالاستراحه
عبير – وليه مكلم امه يطمنها
محمد يضحك – الاخ حساس شوي وزعلان منها
عبير – ماعنده سالفه يزعل الصراحه لومنه انتحر ان هالعائله اهلي ( وتتتجه لغرفتها )
ومحمد يتبعها بنظراته وهو منصدم من حجم كره اخته لهالعائله





عند تركي
بدأت الاقتحمات .. وضرب النيران
تركي – خلف خلك مبتعد لاتقرب سلامتكم اهم شي بالنسبه لي
خلف – لاياطويل العمر
نايف – ياطويل العمر هناك عناصر من جنودنا مختفيين
تركي بروعه – كم واحد
نايف – حول الخمسه
تركي – لا ماني ولد ابوي ان خليتهم عايشين اللي تجرأو على خطف جنودنا
نايف بقوته المعروفه بقلبه وشجاعته ومواقفه اللي اهلته يعتلي مناصب ويسبق جيله هو وتركي – تركي خلكم بهالمواجهه وانا بحاول اشوف والحق وراهم عل الله وعسى يمسكنياهم
تركي – لانايف خطر عليك وانت وحيد هلك لاتنسى امك وابوك خلني انا , وانت قد المجموعه
نايف – وهم انت ياطويل العمر بعد وحيد هلك خلني وعسى الله لايعوقني بشر وراك عيال وانا ماوراي احد ابي بس منك الاذن
تركي – لا انا اللي بروح
نايف – السالفه ماتحمتل عنادك ( باس راسه ودزه طايح ) اعذرني ياطويل العمر انا ابي الشهاده
تركي اللي ابتسم وهو يرفع نفسه ومشاف الاغبرة نايف صديقه الصدوق وكآتم اسراره المتهور دائم دعاله بقلبه انه يسلمه ويعافيه ويخليه لامه ولااهله



عند نايف اللي لحقهم بسيارته وشاف الجنود يحاولون الخلاص منهم عند وقوفهم لاحدى العمائر في حآره مظلمه جدا
خبر نايف العناصر بمكانهم واستعد يقتحم المكان ... تهوره بيوديه لعوآقب وخيمه




شافت ابوها السكران وهويشيل ويضرب ويسب ويلعن في صباح اللي لوكان صآحي ماتجرأ يرفع صوته
صباح وهي تسطره – هيه صحح صحح يمال الوجع ياربي
غازي – اااا ( وكأسه بيده ) ا ا ا قلتلـ قلتلك ( وهو يترنح ) بتدخلين
و ووو رقببببببببببببببببب تك فوق را راسك
صباح وتدزه – تخسي وتعقب مابقى الاهي تبي تدخلني على خمتك الوجعانه
بتفكير شرير وخبيث وتجيها فكرتها اللي بتخلي منال ماتحط عينها في عين صباح مره ثانيه – اسمع ياغازي خذ منالوه مامنها فائده
غازي اللي موبوعيه ابد – هههههههههههههه هههههههههههههههه اهههههههههه هههههههههههههههه ج جججبتييييها ياصباحوه
منال اللي هربت للحوش تتخبى وهي تصيح وتبكي خذت جوالها اللي بيده ودقت على حمود اخوها وهي تبكي عارفه ان نهايتها جتها وزوجة ابوها ناويتلها الشر
حمود بصراخ وريعه – وش هـــــــــــــــــــــو
منال اللي ترجف وتبكي وخايفه ومقصره صوتها – تكفى حمود الله يخليك لاتتركني
حمود – صكي صكي ( ويصكرمنها )
حمود – تكفى خالد بسرعه روح بيتنا بســـــــــــــــرعه الله يخليك بسرعه
خالد – وش فيكم
حمود – روح روح بسررررررررررررررررعه
( وهو يرتجف من مجرد التفكير ان اخته وعرضه يلمسها حد اويتهجم عليها ومعصب بالحيل وناوي مايعديها بالساهل )




عند نايف اللي دخل المقر .... وشاف ربعه وخوياه مربطين ... والعصابه بتضاحكون من فشل مخطط الشرطه ؛؛؛ لان اللي جالسين يواجهونهم هالحين مجرد كمين هم دبروه للشرطه
نايف اللي حمق منهم وهو يصوب مسدسه عليهم وهم ارتاعوا من اللي يشوفونه






في غرفتها 00وتبكي من الآلم اللي بيقطعها 00 وهي تسمع صوت ضحك وسوالف تستحي من سماعها 00لانهم جالسين بالقرب من غرفتها 00في الصآله اللي حولها
وهي تستغفر وتدعي 000 وحآلتها حآله 00وتتمنى تقوم وتذبح كل حد فيهم 00 وخصوصا مشعل 00
آآآآآآآآآآآآآآه حسبي الله عليه 00 الله لايوفقه 00 لالالا مااقدر اتحمل 00 بموت والله بموت آلم محد قادر يتخيله 00 ليه ليه يكرهوني لييييييييه 00 معقوله ابوي سوى فيهم شي قبل لايموت 000 معقوله فيه شي بينهم 00 معقوله جدتي سوتلهم شي اوحد سوالهم شي من اهلي 00 مومعقوله كل هالعذاب اللي قاعده اتحمله

بعد شوي اختفت كل الآصوات واصبح المكان هدؤ ... سمعت حد يقتحم غرفتها 00خافت 00 بس انصدمت من اللي اقتحم غرفتها


.







التوقيع :
طبعي , كذآ
آرقىـآ , على روس آلمخإْلييقَ
مَ هـِو مرضض |[ لكنَ آعتبرهآ ~
طنآآخخخهَ "

سآبقآآ { نـغـم }