عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2008, 02:50 PM   رقم المشاركة : 12
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل


*·~-.¸¸,.-~*نبذه عن حياة الشاعر محمد الفراتي*·~-.¸¸,.-~*


نبذه عن حياة الشاعر الكبير محمد الفراتي
كثيرون منا لا يعرفون من هو الشاعر محمد الفراتي
هو الشخ محمد بن عطا الله بن محمود بن عبود الملقب بالشيخ الفراتي 0 ولقبه هذا ليس اسما له ولا كنية بل هي لقي اطلق عليه اثناء دراسته في الازهر



نشاته:


وهو من مواليد مدينة دير الزور السورية ذات الطبيعة الصحراوية عام 1890 م

ولد لأسرة فقيرة اذا كان ابوه يقوم باعمال البناء ونحت الحجارة فيكسب قوته من عمله وقد عاش لشاعر يتيم الام منذ الصغر
وكان والد الفراتي يطمع الى تعليم ولده الوحيد ولما كانت دير الزور في تلك الايام تفتقر الى وجود المدارس دفعه ابوه الى الكتاتيب 0 ثم بعد ذالك ذهب الى حلب ومنها الى الازهر فرحب به الشيخ (يحيى الخليلي )

كان من زملاء طه حسين وزكي مبارك واحمد شاكر الكرمي وخلال د راسته في الازهر تعرف على الكثير من الشعراء في مقاهي خان الخليلي ومن هؤلاء امير الشعراء احمد شوقي الذي كان يقول فيه شاعرنا الفراتي (( كان يجب ألا يكون اميرا للشعراء 0 شاعرا للأمراء لكثرة مدحه لهم )) كما تعرف على الشاعر حافظ ابراهيم وشاعر القطرين خليل مطران الشاعر العراقي المهاجر عبد المحسن الكاظمي

عاد الفراتي الى دير الزور في اواخر عام 1919 م بعد الحرب العالمية الأولى وتزوج من طالبته عائشه العبد الله وهي تصغره بكثير وقد عاش الفراتي حياته كلها الى جانب زوجته المخلصه الوفية تحاول بكل ما تستطيع تأمين الراحه والسعاه له وانجبت له خمسة اولاد ذكور وابنتان اثر عودته من مصر عمل مدرسا للتربه الاسلاميه وللغه العربيه وقد عرضت عليه وظائف كثير برواتب عاليه جدا ً ولكنه رفض نفي الى العراق واتصل هنال بالملك فيصل ووزيره الاول الهاشمي ووزير تربيتة ساطع الحصري وكلهم زملاء له في الثوره العربية الكبرى فرحبو به اجمل ترحيب عرض عليه الملك فيصل مجموعة من المناصب فرفضها جميعا وآثر التعليم وقد امضى الفراتي سنتين في العراق ومها الى البحرين 0 ومن ثم عاد الفراتي الى دير الزور بعد غيب طال ست سنوات وعاد للتدريس


وفاته:

ومن ثم انتقل الى دمشق حتى تقاعد
عاد بعدها الى مدينته دير الزور حيث انتهت به رحلة الحياة في 17/6/1978م

ومن المخجل والمعيب اذ لم يخرج بجنازته سوى ثلاثة وستين رجلاً


/
\



يتبعـــ






التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !