اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحراء تلك الملكة على أكمام المساء نقف صفا ننتظر أن يشرق على أكتاف الفجر ضياء قمرها لها دوما مع الشمس موعد لتقلد بنانها بخاتم بهائها لتزنر خاصرتها بطوق ياسمينها لتضفر خيوطها بجدائل أنوارها لتصدح مع العصافير حروفها تلك الملكة تشفع لنا خواطرها بعشق الثمل بمدامات أحبارها و راحها الهتان الشغب في وريدنا بين حروفها نزرع أنفاسنا ندعها تبيت ليلة أو ليلتين ما ان نعود اليها حتى تسمو بنا تطلقنا بالونات في الهواء تراودنا على ارتكاب هذياننا تلك الملكة أسطورة تتوغل خارج القواميس أقواس القزح أقلامها و صوت المطر معازيفها حروفها قناديل البحر تحررت من رق اليم زنابق تغرس جدورها في السحاب فتنثال على الارض بحكمة الاصفياء تلك الملكة طوبى لنا جيرتها من يرضع حروفها لا يعزب عن خواطرها يدمنها و لا ينفطم . تتأرجح مشاعر الشوق تحلق بين أجنحة القلوب هنا تنغمر في بحرك وهناك تحلق في سماك في كل خطوات العمر تبقى تحدق عيون الغرام تنتظر مرامي عيونك الساحره لينتعش صدر الغرام وينتشي بك ايها الساكن على سحب المودة تتربع بقلبك النقي ملكا هناك تزدهر الصحراء بك وتنتعش البيداء بك أيها الراسخ في قمة المشاعر لن أطيل لن أستمر سأبقى هنا في فيافي قلبك المشرقه لك مني شئ بسيط وأنتظر المزيد والمزيد لأنك تستحق فكل كلمات الشكر تعجز عن شكرك تقبل مني هذه الوقفة وسأعود بما هو قريب من قلبك الراقي لك هذه الباقة من المشاعر تقبلها مني بكل ود شكرا لقلبك الراقي مهما شكرت لن أفيك حقك