عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2012, 02:28 AM   رقم المشاركة : 12
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

عـللت نـفـسي في ركـايز مجالس
وعـلـلـتـها وســط الخـلافـي ليـالي
جـالسـت ربـعٍ طـيـبـيـن ونـايــس
أقـعـد وفـكـري غـايبٍ مــا هـنـالي
صارت لي الأحزان عقبه ملابس
يصفي لي الوقت وخلي ما صفالي
يا طول ليلي على الحـيل جــالس
وش حـالـة الـلـي عــاشها بالتـوالي
يا سرع ما يكسر من العود يابس
اللـي جـف عـرقه والظما جـاه تالي
من يوم خاصمته إلى اليوم سادس
أجـاهد الـنـفـس وأشـقي باحتمــالي


بجنـاح سعود ونجود ~

سعود صحى من النوم ولقاها ترتب حالها بالمراية .: على وين ؟!
نجود ناظرته بدلع .: طالعة أتسوق .
سعود .: من دون إذني .!
نجود بزعل .: ويهون عليك تزعلني ، ودي أشتري لي ثياب .
سعود .: طـيب .. مع مين ؟!
نجود .: مع غادة بنت عمك .
سعود .: خذي 3000 ريال من محفظتي .
نجود { شذى أخته تروح بـ 30000 مب 3000 } .: أوكي .
أخذت الفلوس وأشتر له بدلع .: باي حبيبي .
سعود .: باي .

\
/
\

ابسكت يابحر وامشي واخلي {ضيقتي} فيني..

ابسكت وابتعد عنك وادوووور من {يواااسيني}..

تصدق يابحر اني توقعتك تشيل {الهم}..

لكني انصدمت انك غرقت بدمعه من {عيني}..


شذى جالسة تقرأ بالكتاب بغرفتهـاآ ..
أزعجها هالرقم ، كل حين وداق عليهـا ، قررت ترد .: نعم .
...: هلا بهالصوت .
شذى بعصبية .: من معي ؟!
...: أنا حبيبكِ .!
شذى.: احترم نفسك .
...: أفـاآ ، ما تذكريني .!
شذى سكرت الجوال بوجهه وعملته سايلنت ووضعته بالدرج .{ يا ترى منين أخذ رقمي ، معقوله هو ، أكيد أخذ رقمي منها ، أنا بخبر سيف ولد خالتي ، وهو يعرفه ..}

\
/
\

الخسـَارة..
لما تبكي بـ احتضاره..
كافح انفاسه يحاول..
يبقى في وقت الحقـَارة..
مو لأنه هو حقير..
ومو لأنك تستجير..
لكن انه..
يعشق عيونه ومنّه..
كانت ضلوعه حرير..
وكانت انفاسه حضارة..

عنـد شركة إياد وخصوصاً بالخارج .~.

إياد ركب سيارته عائد للمنزل بعد عناء ، ناظرها وهي تمشي مع رجال طاعن في العمـر ، بالكاد لا يستطيع المشي ، كانت تمسكه من يده وتساعده على المشي ..
حرك السيارة لعندهم ونزل من السيارة مقابل ناديا ..
ناديا وقفت مع أبوها .: نعم أستاذ .
العجوز أخذ عصاته بيضرب إياد .: جالس تغازل بنتي ..!
ناديا مسكته .: هذا مديري في الشركة .
ناديا ناظرت إياد بخجل .: سامحنا هو ما يقصد ..
إياد بإبتسامة هادئة .: أدري ، أنا جاي أقولكِ ، اركبي وأنا بوصلكِ .
ناديا .:رح نأخركِ على البيت ، رح نروح بالباص .
إياد .: اركبي علشان أبوكِ ..
ناديا .: طيب .. { تخاطب أبوها } يُبه . رح يوصلنا البيت .!
العجوز.: جزاه الله ألف خير .
ركبت معاه بالمقعد الخلفي ، وكانت نظرات إياد تناظرها من تحت النظارة وهي تناظر الشارع متحاشية نظراته .~

\
/
\

آلمٍجَتِمٍعُ .. وٍآلظِلمٍ .. وٍآنٍيً مٍآأوٍصِلْك

تِجَبُرٍنٍيً آخٍنٍقِ معُظِمٍ ..آنٍفٍآسِيً

بُـ :أُفٍّ !!

رغد مع هبة بالحديقة الخارجية ، جالسين على العشب ..
رغد .: هالواطي ودي أتوطى ببطنه .!
هبة .: حـراآآم .
رغد ناظرتها كيف خدودها احمرت من جابت طاريه .: جَد تحبينه ؟!
هبة .: شنو رأيكِ ندخل نطبخ حلويات ، الليلة عندهم ضيوف .
رغد احترمت سكوتها وغيرت الموضوع كمان .: من هالضيوف ؟!
هبة .: عمة الست مريم وبناتها ..
رغد .: انا بطلخ 3 أنواع من الحلى .!
هبة .: وأنا كمان .
رغد .: سرينا .!
هبة مشت داخل الملحق ورغد علقت تنورتها بعشبة طويلة وحادة من جانب الفخد من الخلف ، بحيث كانت نايمة على ظهرها ..
رغد .: وقـته .!
وهي تحاول تسحب تنورتها ، شمت رائحة عطر مميزة ، كانت رائحته ، { مب ناقصة مشاكل معه } .: تريدين مساعدة .؟!
رغد ناظرته بإشمئزاز .: لا .
كان شكله جنان ، بالقميص الأبيض والجينز الأسود والمعطف ماسكنه بيده اليسرى خلف ظهره .: بلا عنـاد .
مشى لعندها وهي تسحب التنورة .: بعد ، لا تقرب مني .!
علاء سحب العشب وانجرحت يده وانفلتت تنورة رغد ، ركضت بعيد عنه وطلعت له لسانها .: بـاي .
علاء ابتسم على شكلها ونظف يده ومشى ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة