عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2014, 11:41 PM   رقم المشاركة : 314
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
بعد يومين ...
راحت غرفته ...
دقت الباب ودخلت... وجها ما يدل على شي .. بس واضح ان عندها كلام تبي تقوله ...
ضاري: تفضلي.. ليش واقفه ...؟
دانا جلست: ابوي .... ايش قال عنه ..؟
ضاري: ابوي من عرف عن مساعد وجاء وابوه معاه ضحكته ما فارقته..
دانا سكتت شوي..
ضاري: قررتي !!
دانا: ايوه..
ضاري حس ان الكلام يطلع معاه بالغصب وكأنها ماتبي تقوله ..
: ايوه .. وشنو قرارك..
دانا : موافقه..
ضاري ما فرح: دانا مو مقتنعه...لا يهمك رايي ولا راي ابوي ...
دانا : بسألك ..
ضاري: تفضلي..
دانا: مدى حبتك بعد الزواج ...؟
ضاري صدمه السؤال وكأن احد معطيه كف!!ليه يصدمونه بذكرى مدى دايم ... ساعات ينسى الاشياء هذي ,.. وهم يحبون يفتحون جرحه القديم ..كل ما بدا يتأقلم ذكروه..
: ايوه.. ما كان بينا أي علاقه وديه قبل الزواج ... مدى اصلا كانت مغصوبه علي ...
دانا بصدمه : بجد !!!
ضاري يتكلم وهو يحس انه يجرح نفسه بنفسه وطعناته كل وحده اقوى من الثانيه وقلبه يدمي وهو يتكلم عنها
: ايوه جد.. بس بعد الزواج.. هي فهمتني وانا فهمتها وقدرنا نحب بعض ونعيش ايام حلوه..
دانا: واذا انتوا تحبون بعض... ليه مو سعيدين !!
ضاري: هذا شي ممكن يكون اقوى منا ... مو كل شخص نحبه وقلبنا ينبض بحبه يجمعنا القدر معاه..
دانا حست نفسها دخلت بالعميق ووقفت: طيب... عن اذنك..
وطلعت وهي تدعي انها ما استعجلت بقرارها او تهورت فيه ...
ونزلت عند البنات..
انا عند ضاري... حس انه ينازع روحه.. بجد الموضوع هذا قسم قلبه نصين.. وما عاد في شي يقدر يلمه..



>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


وعند البنات ..
وبالغرفه الخارجيه ..
جلست ساكته وفجأه تكلمت: ترى قررت بموضوع مساعد..
لانا وابتهال طالعوا بعض ما يحتاج وجهها يقول رايها ..
مدى: وفكرتي كويس ...؟
دانا: ان شا الله... هذا اختيار ضاري وابوي.. ما اتوقع بيرموني وبس...
مدى: واختيارك انتي بعد ...
دانا كملت بدون اهتمام لكلام مدى عنها: المهم اني موافقه..
ابتهال انصدمت: لالا... من جدك انتي ؟؟؟ دانا ما تمزحين صح ؟؟؟
لانا: نرى احنا مو رايقين للمزح..
دانا: قلت لضاري عن رايي..
ابتهال ولانا طالعوا بعض بفرحه .. مو مهم تقتنع الحين ... المهم بعدين راح تفهم الموضوع اكثر وتقتنع فيه ... ومتأكدين راح تحب مساعد...


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



بعد ثلاث اسابيع ...
رجعت اريام..لمدة ثلاث ايام بس .. بتحضر ملكة دانا وراح ترجع من جديد..
جالسه جنبها : وهـ بس على القمر ... والله تغيرتوا يا خواتي وكبرتوا..
مدى: كل شي ولا ابتهال ... صارت حرمه فجأه...
لانا: مسكين عزام.. رحمته.. رماه حظه العاثر عليها ..
ابتهال: هه مسكينه يا بعدي انتي ... اشوا ان عزام يمووت فيني ويدور على رضاي..
مدى: عشانه مغلوب على امره.. هههههههههه "وضحكوا"
ابتهال: اقول.. انتوا حاطين علي ليه.. عندكم عروس جديده مثل القمر .. حطوا حيلكم فيها ...
اريام جلست جنب مدى وهمست لها: متأكدين انها راضيه ومحد اجبرها ..؟
مدى: أي والله.. هي جات من نفسها وقالت موافقه..
دخلت رهام: وين اشواق ما جات ...؟
دانا تكلمت: ما عزمتها..
لفوا عليها الثلاثه: ليه ...؟؟؟؟؟؟؟
دانا: ليه اعزمها والملكه عائليه بس ...


وتمت الملكه على خير .. وطلب مساعد يشوفها ..
دخلت دانا عليه وهي تجر نفسها جر ... اصلا تحسه مثل الحلم وراح تصحى منه متأكده... ما راح يطول ...
كيف وافقت ولا الخطبه او الشبكه والى اليوم كلها مرت من عندها بدون ما تحسها ..
جلست جنبه .. ناعمه.. هاديه.. رقيقه.. دلوعه .. كيوت.. جننته من اول مره شافها فيها ..
مساعد: يسعد لي مساك..
دانا ملامحها جامده حتى الحيا ما بان عليها : ومساك..
مساعد بلع ريقه على هالرد: اخبارك ..؟
دانا: تمام..." وسكتت"
مساعد يبي يلطف الجو: وانا تمام بعد ...
دانا تدري انه يدق بالكلام عشانها ما سألت عنه بس ما همها ..
مساعد: مبروك.. "واخذ العلبه يلبسها دبلة الزواج ".. ممكن ايدك ..
دانا طالعت العلبه .. وطالعت مساعد شوي ... فرحان مره .. وواضح عليه .. حتى الحماس مبين .. ملامحه حلوه ماخذ من الجمار نصيب .. غير انه ذوق وهذا واضح عليه وعلى الخاتم اللي فتح علبته..
: اعطيني انا ألبسه..
مساعد انصدم.. ما توقعها للدرجه هذي... حاول يسلك الامور
: طيب انا اتمنى ألبسك الخاتم هذا .. لا تحرميني ..
دانا مدت ايدها بطفش : خذ حققها ..
مساعد رجع العلبه مكانها .. وطالعها بجديه ... واختفت كل معالم الفرحه من على وجهه..
: دانا ممكن تطالعيني شوي..
دانا خافت.. وطالعته بتردد,..
مساعد: انا خطبتك وشبكت عليك والحين تملكت وانا ما سمعت منك حرف واحد ولا كلمه حلوه.. وساكت.. وكل اللي كان في بالي انه حيا بنات .. وانتي اعرفك منبعه.. بس الحين احس بشعور ثاني .. دانا انتي مجبوره علي ؟؟؟
دانا صدمها كلامه... حست نفسها زودتها ... هو ماله ذنب وكلامه واقعي وصريح وما فيه خطأ.. وحتى اهلها ما اجبروها عليه.. بالعكس ضاري سألها ثلاث مرات غير المره الاولى...وكانت مصره على انها مواقفه.. هو ماله ذنب في اللي قاعد يصير لها .. هو انسان وله مشاعر.. ليه تستهين فيها وتلعب بها ..
ردت عليه بعد صمت طويل : لا ..
مساعد في حقيقة الامر ما توقع هالرد.. وارتاح بس باقي ما تطمن ليه تعامله كذا..
: طيب ممكن اعرف سبب طريقة تعاملك معاي كذا ..
دانا صرفتها/ انا كذا ..
مساعد: بس جوري اختي قالت لي كلام ثاني عنك..
دانا حست انها توهقت ورجعت لطبيعتها .. كلامه بجد هزها من داخل: انا كذا مع البنات .. بس الحين انا ما اعرفك ولا اعرف عنك شي .. وماني عارفه كيف اتعامل معاك...
مساعد سكت.. وتطمن.. ممكن كلامها يكون صح.. ولا يتسرع ويحط ظنون غبيه تخرب عليه حياته من اولها ...
رجع اخذ الخاتم ولبسها.. وبالنهايه طبع بوسه على راسها وطلع ..
وهالبوسه حركت شي خفي جواها .. خلاها تبتسم غصب عنها ....


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وبعد ما طلع الضيوف..
سطام جالس جنب مدى ..
: انتي لو شايفه كيف كان مستحي بعد ما طلع من عندها.. كان تأكدتي ان صاير بينهم شي ..
مدى تكمل معاه عشان يرفعون ضغط دانا: اعترفي يا دانا .. ايش صار..
دانا: والله ما صار شي .. وش فيكم انتوا ..
لانا: دنو.. احنا خواتك.. "وقربت اذنها منها " قولي لي انا لحالي طيب ..
دانا دفتها: اقول ابعدي عني .. وانتوا يا الثنائي لو ما سكتوا عني والله لا اطلع غرفتي واخليكم ..
سطام ومدى ضحكوا..
اريام كانت في وضع المتفرج.. قاعده تشوف شي تعجز العين تصدقه.. غابت شهر واحد بس وكل شي تغير عليها .. من متى مدى وسطام ثنائي ودايم جنب بعض وضحكاتهم توصل لبعيد ...!!
مدى: اريام.. حتى يوم خطبة لانا وسلطان وربي اشكالهم تضحك .. خليني اجيب لك الصور ..."ووقفت"
سطام مسك ايدها وجلسها : اجلسي انا بروح اجيبها .. الدكتوره اخر مره ايش قالت لك ...؟
مدى: سطام لا تكبرها ..
سطام: اقول اجلسي وقولي لي مكانها .. ولا قولي للبنات اذا كانت في غرفتك..
مدى قالت لابتهال تجيبها ..
اريام راح تنجن: وانت ايش عرفك عن دكتورة حمل مدى !!
اريام كانت قاصده السؤال.. تبي احد يصحى ويقول شي ... ليه الكل ساكت !!!
مدى: عشانه هو اللي ماخذني ..
اريام: واخوك ليش ما أخذك..
مدى ماهي قادره تفهم اريام.. بس سطام عارف قاصدها ..
: سلطان كان مشغول ذاك اليوم وأخذتها ..
مدى طالعتها مستغربه: ليه فيها شي اذا اخذني سطام ؟؟ هذا انتي تروحين مع سلطان ما قلت لك شي .. وأول اطلع مع ضاري قبل الزواج محد قال شي ...
اريام سكتها رد مدى .. تدري ا نها مو فامهه قصدها .. لكن ما كانت فاهمه نوايا سطام.. اصلا ما عاد تحسه اخوها .. صارت تشوفه ابليس ينتظر الفرصه.. ويستغل لحظه ضعفها واستسلامها له...
مدى ما كان لها نفس النظره .. كانت تشوف انها بس قربت كثير وكثير لسطام بس .. لكن لحد هنا وتنتهي السالفه .. لان مستحيل يوصل معاها لشي ابعد...
سطام ما يحس نفسه على غلط .. ولا اللي قاعد يسويه .. شخص ربته الغربه .. بس كل اللي يعرفه انه بعيون اللي حوله غلطان عشان تفكيرهم متخلف شوي.. لكن عند نفسه مستعد ينتظرها تولد ويتزوجها.. هو احق من ضاري فيها .. والقدر مفروض كتبها له مو لضاري من اصل ...

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس