عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-2013, 02:26 AM   رقم المشاركة : 3
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ
Icon7

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهدار
الحمد لله مرايات بيتنا نظيفة ..... مع صباح كل يوم تمسحها الخدامة !!

لكن المرايا التي تقصدينها عزيزتي سكون غير .... انها معنوية

كيف نعرف ان الوسخ من المراية او نفس الصورة فعلا متسخة

نحتاج الى موضوعية في التقدير والحكم

لا نقيم الاشياء ونحن في وضع انفعالي لا يعطي رؤيا واضحة

لا نسمع كلام الحاقدين والمغرضين ولا المبالغين والمداحين

نعود انفسنا على النقد وفق معايير محددة في جلسة هادئة

ومزاج معتدل


سكون دامت مراياتكم نظيفة


أهلاً وسهلاً ,,بِ الحضور الراقي
أستاذي الكريم / الهدار نورت الصفحة ...

أولاً /
ويعطيها الصحة والعافية
خدمتكم وتبقي لكم المراة دوم نظيفة ..

ثانياً /
صحيح كلامك لابد أن نبتعد عن "لغة الانفعاليين "ولا ننطق الا بلغة المبادرين كما ذكرت ..
لكن .....
أستخدام "أسم المرآة " [تشابه في العطاء ]

ــ المراة / نرى من خلالها أنفسنا ,فهي تعكس لنا بشكل واضح
فـ تظهر ما يحتاج الى تعديل حتى يكتمل الرونق ..
وهذي من أقوى الاسباب الي تجعلنا نهتم ونحرص على تنظيفها
كُل صباح قبل الوقوف أمامها ؟؟!

ــ اما مراة موضوعنا / فهي رؤيتنا لِ أنفسنا التي تعكس من خلالها شعورنا
,بقيمتنا وقدراتنا,, وذاتنا , فعندما نتمنى مجد شخصي ,,
نرى انفسنا قادرينا ومُستحقين له ونسعى بتوكل وجتهاد بشق جميع اسبل الموصله اليه ..
هنا نكن بصورة جميله , ونراها بـ مراه نظيفة , نظهر للاخرين كما نريد

أما الذي [يتمنى ]فقط أن يكون ........ لكنه يراى نفسه غير قادر على تحقيقة ذالك
فكل شيء صعب , مستحيل , الدهر ظالمه وووو الخ . وهو يفتقد حتى شرف المحاوله
يكن ... صورته جميله لكن يراها في مراه متسخه لاتظهرها بِحسنها للاخرين
وكما يقال يبقى ]مكانك سر [يتمنى أن يكن لكنه لن يكن !!! .
هذا مو يحتاج تنظيف مرآ ة الاتجديد عدساته كمان .

يذكر لنا أحد المدربين الاجتماعيين /
أن تصورات الذهنيه قبل الانطلاقه هي
أحد مقومات النجاح ..لانها الطريقه اللي يرى ويفهم ويترجم
الشخص العالم وما يريده منه وهي أساس قراره التي يتخذه ..

وطبعاً أتصورات الذهنيه ,
يعني أتخيل أنا أيش ممكن أكون بكرى ؟؟! دكتورة ,عالمه الى اخره ....
ثم اترجم وافهم واقررر وانطلق بِ محاولاتي ..

الهدااار ...


..شُكراً , وكذلك حياتك نظيفه أستاذنا الكريم .