اعطينى يديك
لأكتب بصفحة كفك ما لا
أود أن يقرأة سواك
ودعينى المس اطراف أناملك
ونستعد لنرقص خيوط اليل الاولى
ولأقبل اطراف اناملك
فبين يدك تاريخ من الوفاء
وفى جبينك عذوبه القاء
يا اميرة النساء
هذا انا شهريار
اطلب منك الماء والزاد
واعزفى الناى
فعزفك حزين ورنان
يا اميرة شهريار
أريدك ان تكوني عنوان
نبض وشريان
أريدك ان تكوني
وجودى وكيانى
أيامي الجميلة وأيامي الحزينة
أريدك ان تكونى نبض انفاسى
وكل شئ في حياتي
أحبـــــــك بكل شطر أملكة في قلبي
هل تذكرين يانبضى
أنا وأنت
وكان المطر يهطل علينا
بينما تبللت معظم ملابسنا
ولكن كنتى هناك على الطرف الاخر من ضفه النهر
وانا هنا فى الطرف الاخر
مددت لك يدى تقطعت حبال صوتى
اريد فقط ان ادفيك من شدة البرد
امشى بخطواتى سريعا لكى اوصل لك
يا اميرة شهريار
كان البرد رائعا وكنت انا ذاك الرجل الحلم
كان البرد قاسيا فكنت
أرتعش بردا"
فتحيط بي ذراعيك
وينمو الدفء تحت جلدى
وعندما أفيق
أجدني وقد كنت غارقا" في بحـور عينيـك
ولم تنقذني منها إلا
يــداك عنـدما لا مست يـدي
هل تذكرين يا أميرتي
عندما أكون معك
فى الفجر
على شاطيء البحر
نمشي سويا"
تحيط بي ذراعيك
تحميني من غدر الزمن
تعانقني نسمات الهواء
بينما يتطاير شعري معها
تداعبنا أمواج البحر
أحس بالدفء بالأمان
وعندما أفيق
أجدني وقد كنت غارقا" في بحور عينيـك
ولم ينقذني منها إلا
كلامك
هكذا تفعل بي بحور عينيك
أغرق فيهما
لتأتي أنت
يا اميرة شهريار الليالي
وغناء الفجر
توجتك شهرزاد النساء
وأميرة السماء
كنت شى غريب مجهول
غارق في ضباب اليأس
أيقظت انامل الرغبة
ونشوة وحشية
تعانق السماء
يا من غزوت القلب والفَكر
واقتحمت باب القلب
ها هي الأضواء ترقص من حولي
وتعلن نهاية سجن الظلام
أكتبك
اسم بألوان الطيف
على ورق مزخرف
مصنوع من الحقيقه
مغادرة أرض الأحلام