عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2012, 12:29 PM   رقم المشاركة : 2
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

اسعد الله صباحكي غاليتي بكل خير


كلكم خطاؤن وخير الخطاؤن التوابون

من منا لا يذنب ولا يخطئ ولكن لابد من المسارعة بالتوبه

والاكثـــــار من الاستغفار حتى يستشعر بعظمة خطاهـ واتبع الحسنة السيئة تمحوها

وهناك حلول كثيره ومنها مجاهدة النفس لانها امارة بالسوء

والاكثار من الدعاء لله بان لايكلك لنفسك طرفة عين

والاكثار من السجود لانه يرقق القلب ويجعلك قريب من الرب

واعني على نفسك بكثرة السجود

ان لا يجعل الله اهون الناظرين اليه وان يادب نفسه بعظمة الخالق انه

يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في جوف الليل

وكما قال احد رجال الفقه من اراد ان يعصي الله فليذهب لمكان لا يراه الله فيه

وان لا يعصيه على ارضه ولا ياكل من رزقه وان اذا اتت الملائكة تقبض روحه فلياخرهم ان استطاع

وان يدفع عنه الزبانيه اذا اخذته لنار ..

ومن منا يستطيع ان يفعل ذلك

فنحن خلقه ناكل من رزقه ولا نشكره ونعصيه الله والله يغفر لنا

ولكن الخوف ان تلقى الله وانت على معصيه

فاذا وسوسة لك نفسك بالمعصية فادب نفسك بثلاث اداب

قل لها ان الله يراني

وقل لها اخاف ان تقبض روحي على هذه المعصيه

وقل لهاا من يجيرني من عذاب الله

هذا من الناحية الدنيه

اما من الناحية النفسية لا تخلو بنفسك في مكان قد يدعوك للمعصيه

مجاهدة النفس على ان اغير من حالي وابحث عن الامور التي

قد تساعدني لنجاة من تلك المعصيه

ان احرص على تربية الروح وترطيبها بقراءة القرآن وكثرة الاستغفار

وهناك احاديث كثيره وردت عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه منها

وعن أبى هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا فقال رب أذنبت

وربما قال أصبت فإغفر لي فقال ربه أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله

ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فإغفره فقال أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي

ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال أصاب ذنبا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي

فقال أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء )) . متفق عليه

وان الله لا يمل حتى تملون

فلابد ان نعود انفسنا والسنتنا على الاستغفار فلا نعلم متى ساعة الاستجابه

وكذلك الاذكار فان شئنها عظيم تحمي النفس والجسد ولابد المداوة على ذكرها

ومنها سيد الاستغفار اللهم انت ربي لا إله الا انت ...

خلقتني وانا عبدك وعلى عهدك ووعدك ما استطعت واعوذ بك من شر ما صنعت

ابوء لك بنعمتك على وابوء بذنبي فإنه لا يغفر الذنوب الا آنت "

وبذلك تصبح لديه اراده قويه في الجوا الى الله سبحانه وتطهير نفسه

فلابد من تاديب النفس بالخوف من عذاب الله ونطهر قلوبنا والسنتنا بذكره سبحانه وتعالى

ومها تاب ورجع في ذنبه فلا ييئس وكلما اذنب لابد من المسارعه بالتوبه وان يدعوا الله بالثبات

{ ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب } ،،


هذا مالدي والله اعلم


شاكرين لك غاليتي وجعل الله ذلك في موازين حسناتك


في صمتهآ حكآية ،،،







التوقيع :