الكوري سو يصل ألمانيا.. والهلال يدشن معسكره تحت قيادة توماس
العربي لحظة وصوله إلى المعسكر
الرياض-
وصل عصر امس الى مقر معسكر الهلال المدرب الالماني الجديد توماس دول وجهازه المساعد المكون توماس فينيك ومدرب اللياقة ديوغنك بصحبة مدير إدارة الكرة سامي الجابر وعضو مجلس الادارة حسن الناقور وعضو الشرف بدر الناقور، وشارك في تدريب الامس المغربي عادل الهرماش على ان يشارك زميله يوسف العربي والكوري الجنوبي يو بيونغ سو في تدريب اليوم بعد ان وصلا مساء امس الى مقر المعسكر في المانيا الى جانب السويدي فليلهمسون، وحرص المدرب دول على عقد اجتماع مساء امس في مقر المعسكر باللاعبين للتعرف عليهم الى جانب الحديث معهم عن استراتيجية اللعب التي سينفذها في الفترة المقبلة، وكانت البعثة الهلالية وصلت صباح امس الى مقر المعسكر في مدينة باد فوريشوفين الالمانية التي تبعد عن ميونيخ ٨٠ كيلومتر وكان في استقبالهم عضو إدارة الكرة فهد المديد الذي سبق البعثة للتجهيز لمكان المعسكر قبل وصول الفريق، وستكون التدريبات على فترتين صباحية ومسائية مع بدء الاتصال لإجراء لقاءين او ثلاثة لقاءات تحضيرية اثناء المعسكر.
من جانبه تحدث الكوري الجنوبي يو ينونغ سو للإعلام الكوري قبل مغادرة بلاده بقوله" "أنا امام تحد جديد وتجربه احترافية اولى خارج كوريا الجنوبية، وحريص على تحسين وضعي بعد الانتقال خصوصا انني وجدت بعض الانتقاد بعد اختياري لفريق الهلال السعودي الذي تعد خطوة جريئة ولكنها جميلة لأنني سألعب لفريق من اكبر فرق القارة الآسيوية كما انه الاول في بلاده وحصل على ست بطولات آسيوية كذلك لقب الدوري السعودي الموسم الماضي بدون خسارة ، وارغب تحقيق اللقب لهداف الدوري الذي حصلت عليه في بلادي ، والاهم اننيً اريد تحقيق بطولة آسيا مع الهلال.
الكوري سو مع إداري الهلال فهد المديد يصل إلى المانيا
تمريرة
جماهير النصر والهلال ضد إدارتي نادييهما
خلف ملفي
من المصادفات الغريبة اتفاق جماهير وربما نقاد الناديين الغريمين الهلال والنصر على موقف متماثل أو متقارب، بعدم قناعة الغالبية بالتعاقدات هذا الموسم سواء لاعبين أو مدربين..!
بالطبع أنا لم أعمل استفتاء أو أقرأ كل ما كتب، لكن من خلال المناقشات والاتصالات وبعض المقالات النقدية لم ترق لهم هذه التعاقدات.
هناك من انجذب للاعب الأوروبي ولم يعد يقبل بالجنسيات الأخرى وخصوصا العربية، والحال على صعيد المدربين لابد أن تكون سيرته الذاتية (بطولية) أو قاد فرقا كبيرة.
البعض أيضا يناقش على الصعيد المالي ويستخسر ملايين اليوروات في لاعبين عرب، وشخصيا قلت لمتصلين هلاليين ونصراويين: من يدفع الإدارة وليس النقاد ولا المشجعين، الأهم أن يقدم هؤلاء اللاعبون ما يضيف للأندية وللدوري.
والأكيد أن إدارة النادي –أي ناد– تبحث وتجتمع وتناقش وتتصل بوكلاء ومستشارين كي تتعاقد مع الأفضل، وربما تصطدم بعوائق مثل العقود الباهظة كون النادي (سعوديا) أو عدم رغبة المدرب أو اللاعب في منطقة الخليج أو السعودية تحديدا، وهذا واجهه اتحاد القدم في التعاقد مع مدرب للمنتخب الأول، ورؤساء أندية أيضا.
أتفق مع من ينتقد تأخر الأندية في مفاوضة لاعبين أو مدربين وبالتالي رهن نفسه لضغوطات السماسرة وطمع الأجنبي، وفي المقابل هناك من عمل ونجح حسب ما يراه مناسبا لظروفه وتقييمه، والأهم الصبر وعدم التعجل في الحكم من إدارة النادي.
الجزم بفشل صفقة أو تخبط جهة أخرى يعمق مفهوم الفشل ويوتر العلاقة بين الأندية والجماهير وبالتالي تتفاقم الخسائر مبكرا في حين يجب أن نتعلم من أخطائنا جميعا وما تسببه عواطفنا من تدهور وتراجع.
الكثير من جماهير الهلال اعترضوا على المغربيين هرماش والعرابي وهناك من اتهم غيريتس بالسمسرة، دون أن يتناول هؤلاء مستوى اللاعبين وتاريخهما علما أنهما تحت مجهر أندية أوروبية معروفة، أضف إلى ذلك بطريقة معاكسة رفض كثيرين في المغرب احترافهما في الدوري السعودي والتأكيد على أن مكانهما في أوروبا، فأيهما على حق جماهير الهلال أم جماهير المغرب..؟!
الهلال اتجه أيضا للكوري يونغ سو، وشخصيا أرى أن (مهاجمي) شرق آسيا مهما تألقوا يضيعون الفرص أكثر مما يسجلون بنسبة طاغية..!!
أيضا جماهير ونقاد جزائريين عارضوا احتراف عنتر في النصر، وهنا ظهرت بعض الانتقادات، لكن أغلب جماهير النصر عارضت بشدة التعاقد مع وليد الطايع في حين أن الفريق بحاجة إلى أكثر من لاعب في أكثر من مركز ومنها الظهير الأيمن ووليد الطايع يرتجى فيه مستقبل جيد، وقد يقدم نفسه بصورة أفضل من التوقعات ولذا التسرع في الحكم يجهض أحلاما وتطلعات مع التأكيد على أن مركز الظهيرين والدفاع ككل تعاني منه أغلب الأندية، وقد يوفق النصر في خالد الغامدي وبالتالي يكون لديه أكثر من لاعب.
المدربان الجديدان للهلال والنصر الألماني توماس دول والأرجنتيني خوستافو تم التعاقد معهما بعد جهد جهيد وبمواصفات وأسس معينة، هل هي خطأ أم صح، يجب أن ننتظر ونشاهد ماذا سيحدث على أرض الواقع؟
بالطبع كان الجميع يتطلع إلى مدربين أفضل على عدة أصعدة، ولكن ربما يكون هذا التوجه اكتشافا جديدا بعد طول بحث وتعثر وشد وجذب.