عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2009, 08:33 PM   رقم المشاركة : 18
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوزانْ..!

موضوع كبير ..

لعله يأخذ طابعاً شمولياً على الحياة بأكملها ومن الفطنة والذكاء أن يعي الجميع بدور الخداع الإستراتيجي في تحويل القرارات وتعطيل الآليات حسبما تقتضي الخطة الإستراتيجية ..

كما أنه ليس بالضرورة أن تعبر الانتخابات عن العملية الديمقراطية .. فكثيراً من الأنظمة الدكتاتورية تجعل من الانتخابات تشريعاً لأعمالها القمعية بعد تمريرها على الشعوب المغلوب على أمرها ..

لستُ متفائلاً لكنني لستُ متشائما أيضاً فكل المعطيات تبشر بالخير حتى وإن كان أول الطريق سيئاً .. لكن النهاية تحسم النتيجة .. والأهم بنظري النتائج على المدى البعيد ..

السؤال الأهم في هذا ماذا بعد الخداع الإستراتيجي [ أي ما هي الأهداف وما مدى تحقيقها ]
الكثير من الناس يشترك في هذا الخداع لكنهم ينقسمون إلى قسمين .. قسم يعلم وقسم لا يعلم .. والأخير بنظري أكثر تضرراً من الآخر لأنه أداة تنفيذ تجهل ماذا تنفذ ولماذا تنفذ .. تجهل لماذا تعيش في حياة أكثر خداعاً بينما الحياة لا تتحمل أكثر المجاملات تنمقاً ..

في النهاية يكتشفون كم كانوا حمقى كم كانوا أغبياء وهم يشاركون في تنصيب حبل المشنقة حول رؤؤسهم .. كيف سهروا الليالي في صنع حبل يستوعب جميع رقابهم .. حينها ليضحكوا لحظة إعدامهم ..!!

كل ذلك بسبب أنهم لا يهتمون ..!!
بعد اليوم لا تجعلوا مصيركم بـــ أيديهم .. ليس لكم عذر وأنت تملكون عقولاً تعقل !!

شكراً أخو هدلا ..









اخي الحبيب اوزان

اسعد الله اوقاتك بكل خير ... ومعذرتا اخي الحبيب على التأخر بالرد لانشغالي

اخي العزيز الخداع الاستراتيجي هو خطة مدروسة لا يعقل ان من امتهن الخداع الاستراتيجي ان يكون عفويا او لا يعلم ما يفعل والقضيه تحتاج فقط الى قليل تمييز .

ولكن في مسألة الانتخابات البلدية يكون الناخب هو ينقسم الى يعلم ولا يعلم فمن لا يعلم لا يفرق معه ايا يكن من الناخبين وانما ادلى بصوته دون اقتناع او حتى مبالاه اما القسم الذي يعلم هو من يمارس النفاق الاجتماعي كي يكون ضمن المحسوبيات لاحقا ويكون ورقة هذا الناخب .

وحتى لو اردنا ضرب مثال على الصحف والمجلات لرأينا ان هناك ما يميز من تلك المواضيع او

القصائد ويكون في صفحات البداية او ما يخصص له زوايا حصرية ولكن اذا تمعنت به كقارئ

لرأينا مايلي :

1 - ركاكة الطرح .

2 - سوء المضمون .

3 - ندرة البلاغة العربية وعامية اللغة .

4 - عدم القدرة على وصول الهدف .

وهولاء اصحاب حضوه عند رؤساء المجلات والصحف اما لسبب انهم كانوا اصحاب فضل في

وصولهم الى وصلوا له او انهم من ذوي القرباء او المعارف ولكن تجد المبدعين في الصفحات

المظلمة من الجرانين كما يقول اخواننا في مصر .

واهداف اولئك المخادعين استراتيجين الوصول الى مراتب دنيوية متقدمة او الابقاء على

مناصبهم والخوف فقدانها .



على الهامش / قد يكون لخيال معرف اخر ولكنها لم تشاء الدخول في نقاش مع اخو هدلا حول موضوع لم يستوعبه عقلها ورجحت ماطرحته خلال الموضوع ولكن من وراء حجاب






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء