السـلام عليـكم ورحمـة اللـه وبـركـاتـه
اخبـــار الــزعيـــم مــن الجــزيــرهـ
معتبرا إياه أحد أهم الأوراق الهلالية..
بوسيرو (يرفض) فكرة الاستغناء عن (الهليل).. والإدارة تعتذر للنهضة
* كتب - طارق العبودي:
رفض البرتغالي خوزيه بوسيرو مدرب فريق الهلال الكروي أي قرار لإدارة النادي يتعلق ب(الاستغناء) ولو بشكل مؤقت عن خدمات المدافع عبدالعزيز الهليل لمصلحة نادي النهضة الذي طلبت إدارته ضمه لفريقها الكروي ب(نظام الإعارة) هذا الموسم.
وجاء رفض بوسيرو بحجة أهمية هذا اللاعب (في نظره) وحاجته الماسة (كما يقول) إلى خدماته لكونه يعد بديلا مناسبا في أكثر من مركز وخصوصا متوسط الدفاع ومحور الارتكاز.
وبرفض المدرب الهلالي وبشدة فكرة الاستغناء عن خدمات الهليل فإن الإدارة الهلالية سترد على الطلب النهضاوي ب(الاعتذار).
تجدر الإشارة إلى أن (الجزيرة) أشارت وحدها في عدد الخميس الماضي وفي ثنايا انفرادها بتلقي الإدارة الهلالية طلبا نهضاويا رسميا بشأن استعارة الهليل وزميله حارس المرمى عبدالله الغامدي إلى أن قناعات بوسيرو وتمسكه باللاعب ستجبر الإدارة على تقديم اعتذارها لأشقائهم في النهضة.
من جهة ثانية تكفلت شخصية شرفية هلالية تحظى بحب (واحترام) وتقدير الرياضيين عامة والهلاليين على وجه الخصوص.. تكفلت هذه الشخصية بكافة الأمور المالية المتعلقة بتسجيل (موهبتين) جديدتين لفريق كرة القدم لدرجة الشباب في غضون 48 ساعة المقبلة ليكونا بمثابة هدية منه للجماهير الهلالية الوفية ودعما كبيرا للفريق الشاب الذي بدأ استعداداته الفعلية للمشاركة في دوري شباب الممتاز.. أحد هذين اللاعبين (متوسط دفاع) والآخر (لاعب وسط) وكلاهما يتمتعان بمستوى فني مميز يتوقع معه كثير ممن شاهدوهما أن يبادر الجهاز الفني للفريق الأول بضمهما مبكرا.
وفي شأن آخر يستضيف الفريق الكروي الهلالي ب(طاقم البدلاء) عند الساعة 8.30 من مساء اليوم فريق الفيحاء من المجمعة أحد فرق دوري الدرجة الأولى في مباراة تجريبية طلبها مدرب الهلال بوسيرو لاختبار قدرات (البدلاء) والعائدين من الإصابات.
وينتظر أن تشهد هذه المباراة مشاركة أولى لحارس المرمى العملاق محمد الدعيع وزميله نجم الوسط الدولي محمد الشلهوب لرغبة الجهازين الفني والطبي في تجهيزهما للمباريات المقبلة بعد أن باتا قريبين جدا من الجاهزية.هذا وسيشارك مدرب الفريق الأزرق بجميع العناصر الذين لم يشركهم أمام الاتفاق يوم الثلاثاء الماضي.
وستنطلق الاستعدادات الفعلية لافتتاح المشوار الأزرق في كأس الدوري مساء غد الأحد بمران هو الأول استعدادا لملاقاة الخليج الخميس المقبل. فيما يؤدي اللاعبون الذين يشركهم المدرب في تجربة الفيحاء (غالبيتهم من المشاركين أمام الاتفاق) مرانا صباحيا اليوم وآخر مسائيا بشكله المعتاد. وبدأ طارق التايب برنامجه الطلابي الذي سيستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.
نبض الحرف
هل.. نحن فاعلون..؟
عبدالواحد المشيقح
حالياً هناك العديد من النظرات والرؤى السائدة.. التي توحي وتؤكد أننا في كأس الدوري.. سنشاهد كرة أفضل مما شاهدنا في المواسم الماضية.. وهذه النظرات مبنية على الحرص التام الذي تابعناه طوال الفترة الماضية من كافة الفرق..!
والحديث عن مسابقة كأس الدوري.. بات الآن هو الحديث السائد في المجالس الرياضية.. مما يؤكد أن الجماهير على شوق كبير لمنافسات الدوري.. الجماهير أيضاً وهي على شوق كبير لمنافسات الدوري.. تترقب وكلها أمل.. أن تتمازج الجهود.. إعلامية.. وإدارية.. وتحكيمية.. وفرقاً.. لتسهم كلها في ظهور الدوري بما يليق والمستوى الذي تبوأته الكرة السعودية..!دعونا.. نتفاءل في عمل جماعي من قبل اللاعبين وإدارات الأندية وجماهيرها نحو مساعدة حكامنا لإخراج مباريات نظيفة.. وأداء بعيد عن الخشونة والشد العصبي.. وأن نساهم جميعا في إظهار لوحات كروية جميلة وممتعة..!الدوري في نظر الجميع.. أهم حلقة من حلقات تطور الكرة السعودية.. وعلو شأنها.. فمنه تبزغ النجوم.. وتظهر المواهب.. ومنه نطمئن على سلامة البناء.. ومستقبل كرتنا.. فاتحاد الكرة برئاسة أمير الشباب.. لم يألُ جهدا في سبيل رقي كرتنا إلى الأمام.. ونحن من نكمل المشوار نحو مستقبل مشرق..!كذلك مع بدء ماراثون الدوري.. نأمل أن يفتح الإعلام الرياضي صفحة جديدة ناصعة البياض.. عنوانها الصدق والأمانة.. واحترام المبادئ والقيم.. بوعي وإدراك بعيد كل البعد عن المشاحنات والتعصب والقذف.. ولنعمل سوياً وبصدق وأمانة على تقديم صورة مشرقة ونقية.. فهل نحن فاعلون..؟!
الدمج الأفضل
جميلة جداً تلك الفكرة التي انطلقت من قبل اتحاد الكرة هذا الموسم.. بدمج فرق درجتي الأولى والثانية للعب معاً في مسابقة كأس الأمير فيصل.. ففي هذه الخطوة.. ستجني الفرق الكثير من الفوائد الإيجابية.. وستكون النسبة العظمى من هذه الفائدة من نصيب فرق الدرجة الثانية..! فتلك الفرق تعودت أن يبدأ موسمها وينتهي من خلال مباريات الدوري وبالتالي تكون مستوياتها في تفاوت كبير.. بعكس فرق الأولى والممتازة التي تبدأ منافساتها في الموسم من خلال كأس الأمير فيصل.. وهي أي تلك الفرق إلى جانب أنها تجعل تلك المسابقة خير إعداد للدوري.. هي أيضاً تزج بمجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة.. وتتيح الفرصة أمامها لإثبات وجودها وتثبيت أقدامها على خارطة الفريق.. وبالتالي تكون رافداً قوياً للفريق الأساسي.. وبعضها يستمر أساسياً في المعترك الأهم الدوري..وفي رأيي وحتى نخلق تنافساً أكثر قوة وإثارة.. يكون محصلته النهائية لصالح كرتنا السعودية.. الحل الأمثل أن يتم دمج الدرجات الثلاث الأولى والممتازة وفي ذات الوقت الأولى والثانية في الموسم القادم..!
كيف..؟!
نحن في تلك الدرجات لدينا 38 فريقاً بإمكاننا أن نقدم من خلالهم مسابقة مثيرة وجماهيرية وجديدة في ذات الوقت.. فرق الدرجات الثلاث يتم توزيعه على بطولتين: البطولة الأولى تحت اسم كأس الأمير فيصل للأندية الممتازة والأولى يشارك بها 19 فريقاً وهي الاثنى عشر فريقا من الممتاز إلى جانب السبعة الفرق الأوائل في ترتيب الدرجة الأولى في الموسم الماضي.. والبطولة الثانية تحت اسم كأس الأمير فيصل لأندية الأولى والثانية.. وهي الاثنى عشر فريقا من فرق الثانية إلى جانب السبعة فرق المتبقية في دوري الأولى.. وهي أصحاب المراكز من الثامن وحتى الرابع عشر..!نحن في تلك الخطوة أعطينا ميزة للسبعة الفرق الأوائل في دوري الأولى حتى يستمر التنافس موجودا حتى آخر مباريات الأولى وهو الذي عادة ما يغيب عنه المستوى للفرق التي تضمن البقاء وليس لديها طموح الصعود.. حيث تسعى لأن تشارك مع الأندية الممتازة.. هذا على صعيد الفرق أما على صعيد الجماهير فإن المتابعة ستزداد.. من خلال لعب الأندية الكبيرة في كافة مناطق المملكة.. فالهلال سيلعب في بريدة.. والنصر في جازان.. والأهلي في تبوك.. والشباب في الغاط.. والاتحاد في نجران.. والاتفاق في الاحساء.. والطائي في أبها.. وهكذا.. وعندها ستكون الفرصة أمام تلك الجماهير لمشاهدة فرقها ربما هي الأولى لها أن تشاهدهم على الطبيعة..!
لذلك نقول مازال في الوقت متسع لدراسة هذه الفكرة من قبل اتحاد الكرة.. وإن كنت أعتقد جازماً أنها لو طبقت وتم ضم في كل مسابقة 19 فريقاً يتم توزيعهم على مجموعات لحققت فائدة كبيرة..!!
براءة الجماهير
لا ندري لماذا تتجاهل أمانة اتحاد الكرة أية أخطاء تصدر من الأندية الكبيرة.. سواء على مستوى الإداريين أو اللاعبين أو حتى الجماهير.. في الوقت الذي لا ترحم فيه أية زلة أو خطأ بسيط يصدر من الأندية الصغيرة..!!مثلاً سبق لجماهير التعاون والحزم أن أخطأت وتم نقل مبارياتها إلى خارج ملعبها.. وأخطأت جماهير التعاون وتم شطب مجلس الإدارة كاملاً.. وكذلك فعلت جماهير أندية أخرى فتجد تلك الأندية عقوبات رادعة.. بل إن العقوبات ربما تصل إلى الأندية قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية..!!الأندية التي تسمى (بالكبيرة) دائما تكون بعيدة عن العقوبات، والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحتاج إلى سردها.. ولكن حادثة جماهير النصر في مباراة الفريق أمام الفيصلي تؤكد أن أمانة اتحاد الكرة تجامل هذه الأندية وبدرجة كبيرة.. فجماهير النصر رمت بالعلب الفارغة لداخل أرضية الملعب.. وكذلك الأعلام وربما الولاعات وبعض العلب الفارغة.. وهذا شاهدناه جميعاً.. وبالصوت والصورة.. ومع هذا لا حس ولا خبر من قبل الأمانة.. كونه صدر من أحد الأندية التي تسمى (بالكبيرة). ليت قرارات اللجنة الفنية وأمانة اتحاد الكرة التي سبق وأن صدرت تجاه بعض الأندية التي لا حول لها ولا قوة.. أن نشاهدها تصدر تجاه الأندية الكبيرة.. عندها سنصفق جميعاً لكافة القرارات..!!
بقايا..
** بيد لاعبي الطائي مسح صورتهم الباهتة التي كانوا عليها في مسابقة الفيصل عندما يخوضون الليلة لقاءهم الافتتاحي بكأس الدوري أمام الاتحاد..!!
** خوجة كان أبرز اللاعبين في مباراة منتخبنا أمام اليابان..
** إنهاء إدارة التعاون التعاقد مع جهاز فني متكامل خطوة أولى نحو النجاح.. والنجاح لن يكتمل ما لم يتبعه خطوات أخرى..!!
** في مباراة التعاون أمام الأنصار اكتشف التعاونيون أن فريقهم لايزال بحاجة إلى كثير من العمل..!!
** الاهتمام (الخاص) الذي يحظى به ذلك المهاجم كانت آثاره سلبية على بقية زملائه..!!
** المهاجم الدولي السابق بدأ يعرض خدماته على الفرق بطريقة مضحكة..!!
** انكشف أمره أمام جماهير ناديه بأنه (السوسة) التي تنخر في جسد الفريق..!!
** بعد أن (نفذت) كل أعذاره البالية غاب عن الساحة..!!
** نوعية الضيف هي التي تجبرك على متابعة البرنامج من عدمها..!!
** النادي يسير إلى الهاوية والسبب واضح ولكن من يستطيع إيقاف المتسبب عند حده..!!
** أغرب التصاريح قول أحدهم لو مرت الظروف التي مرت بنا لفريق آخر لهبط للثانية.. للمعلومية فريقه شبع هبوط..!!
آخر الكلام..
في بعض التصريحات التي تعقب المباريات تشعر وكأنهم يتحدثون عن غير المباراة التي شاهدتها ولا يهون في ذلك بعض المحللين فكل يغني على ليلاه..!!
فواصل ..
* منتخبنا الوطني خاض ثلاث مباريات دولية بعد مشاركته في مونديال ألمانيا، كانت أمام اليابان والهند (مباراتين) وحقق فيها نجاحاً منقطع النظير؛ ما يؤكد أنه يسير في الاتجاه الصحيح، وهذا التطور الفني المصحوب بالاستقرار الفني والاداري والعناصري من شأنه أن يجعل منتخبنا يفرض شخصيته بقوة في كأس الخليج وكأس آسيا القادمتين ويستعيد موقعه زعيما للكرة الآسيوية.
* ماذا يمكن أن يحدث في الوسطين الإعلامي والجماهيري لو لم تكن مباراة الهلال والاتفاق منقولة تلفزيونياً على الهواء مباشرة؟.
فالاتفاقيون أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم خليل جلال في الوقت بدل الضائع من المباراة وسجل منها الهلال هدف التعادل رغم صحتها ووضوحها وتأكيد كل المتابعين والمحللين صواب قرار الحكم. وزاد الاتفاقيون في تشنجهم غير المبرر أن قاموا برفع شكوى ضد الحكم لسمو الرئيس العام، وكان يمكن للرأي العام الرياضي أن ينجرف خلف المزاعم الاتفاقية ولكن النقل التلفزيوني أحبط كل ذلك وكشف الحقيقة بجلاء.
* هل يندم النصراويون على إبعاد اللاعبين الستة عندما يرونهم يتألقون في أندية أخرى؟! مثلما حدث مع الزهراني في الفيصلي والعلياني في أحد!!.
* بقيادة المدرب الوطني القدير عبدالعزيز الخالد يخوض منتخبنا الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة بنجاح كبير مبارياته في نهائي كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة بألمانيا، حيث تأهل إلى الدور الثاني بعد نتائج رائعة حققها أمام هولندا وبولندا واستراليا.
* من الصعب تفسير مشاعر الفرح الفياضة والابتسامات العريضة التي ارتسمت على ملامح مدرب الهلال بعد نهاية مباراة فريقه أمام الاتفاق؛ فتحقيق التعادل في الوقت بدل الضائع ربما يبهج المشجع العادي، ولكن المدرب الذي شاهد فريقه يقدم عكاً كروياً طوال تسعين دقيقة يجب عليه أن يخرج من المباراة غاضباً وفي قمة الاستياء.
* ما زالت المباريات التي تقام على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام تحظى بنقل تلفزيوني متواضع جداً يصل إلى حد البدائية في التصوير والمتابعة والإعادة البطيئة!!.
فهل ذلك يعود إلى ضعف وسوء الإمكانات الفنية أم هو تواضع القدرات البشرية؟