عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2014, 02:57 AM   رقم المشاركة : 301
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فواز: اشوفك بكرا يا ريم باي..
فواز ما عطى ريم اي فرصه انها ترد لانه قفل الخط في وجهها على طول..
فواز بمجرد ما انتهى من مكالمته حرك يده في شعره الناعم و مشى بخطوات ثابته لصوره جماعيه له مع ريم و محمد ولده و بضحكه ساخره رماها على الارض: غلطان من يحط نفسه في كفه مقارنه معك يا ايمان ..
-
-
من جهه ثانيه جسار كان في غرفته يفكر باللي يخطط له فواز و من ممكن تكون ايمان .. فواز راح لباريس و نفس الشيء نواف و كلهم بعد ما تعرفوا على عضوات l&m بمعنى انها اكيد منهم .. سحب جسار الصوره من الغلاف و بدأ يتاملها بتدقيق
تافف جسار و رماها لبعيد: مستيحل.. ما اقدر اعرف اي وحده هي فيهم...بما انها غيرت في شكلها و في اسمها احتمال انها تكون غيرت في شهادتها ووظيفتها يكون كبير وممكن تكون اي وحده منهم اوووووف.. فواز يعرفها و اكيد نواف عرفها... الشيء اللي يزيد حيرتي هو ليش ارسل سعود و عبدالعزيز مستحيل يكون قصده كشفهم لانه ما يحب انه يعرف خطواته .. خصوصا افراد عايلتنا ..
فكره سريعه مرت في باله: فواز يموت ولا يعلمني شيء عن ايمان فمافي االا نواف اللي محتاجين انا نشتت تفكيره شوي..
سحب جسار موبايله و اتصل على فاطمه بعد ما رن رن رن رن: الو..
جسار بصوت ساحر: يا مساء الخير يا وجه الخير..
فاطمه بتوتر عدلت صوتها حتى ما تبان انها نايمه: هلا هلاا اااا حبيبي...
جسار : لا يكون صحيتك من النوم قلبي؟؟
فاطمه وهي عدلت صوتها عدل : لا يا حبيبي انا ما كنت نايمه .. اتفرج على التلفيزيون ..
جسار: صج شنو بالضبط..
فاطمه حست بتوتر لانه دايما يكشف اي كذبه لها : ما في شي محدد اغير على القنوات..
جسار رغم انه كان مستمتع في احراجها قرر يختصر حتى يوصل لهدفه: انا عكس اتفجر على القمر..
فاطمه: ما شاء الله على الرومانسيه..
جسار: ما اعرف ليش يا قلبي خطرتي في بالي بمجرد ما شفته..
فاطمه حست بشيء من الغرور من كلامه: من جد جسار؟
جسار و هو يتنهد بكذب: اكيد يا روح جسار.... بس طبعا فواز قطع علي هذا الشعور لما جاني يتكلم عن زوجته و مشاكلها معه..
فاطمه: الله يكون بعونهم..
جسار: عاد بعدها اتصلت و قلت اسحب نفسي و اكلم حبيبتي فاطمه ..
فاطمه بصوت شبه متفاجأ: ريم صحت؟
جسار حس بشوي غضب داخله: يعني ما تدرين؟ بنت خالك و ما......
فاطمه: اييي صح نسيت هههههههه صاير النسيان شيء خطير علي..
جسار: علشان جذي ما تتصلين.. نسيتيني يا فطووم..
فاطمه بصوت عذب: انسى الدنيا كلها ولا انساك يا جسار..
جسار بضحك: اجل جهزي حالك.. بكرا انا جاي اخذك نزور ريم..
فاطمه بتوتر: ايش؟؟
جسار: ودي ازورها و اتطمن بس احس باحراج ان رحت لحالي فقلت اروح مع عمري و روحي فطوم...
فاطمه بخوف: بس نوااااف..
جسار : اولا سبق وقلت لك نواف ماله اي حق يتدخل في خصوصياتنا.. و ثانيا هو مسافر صح؟
فاطمه: ما ادري احس.. ان رحت من وراه..
جسار: اللي يسمعك يقول رايحه لمنكر انتي مع زوجك اللي يحبك ويموت فيك يا فطوووم... ها ايش قلتي؟؟
فاطمه : اوكي بس ما نتاخر..
جسار: اكيد يا عمري و لو اني اخاف ما اوفي بهذا الوعد...
فاطمه: ليش؟
جسار: لان الساعات تصير ثواني معك و اخاف ما احس بالوقت..
فاطمه بخجل: تصبح على خير حبيبي...
جسار: تصبحين على خير عمري..
جسار سكر الخط و ضحك: ههههههههه غبيه..
فاطمه من الجهه الثانيه ضمت الفون لصدرها و رمت نفسها على السرير: ليتك يا جسار تكون معي دايما كذا .. لا ترجع لنفسك القاسيه مره ثانيه ارجوك...
-
-
رغم ان الوقت كان متاخر كثير في الليل نواف ابدا ما استغرب لما انضرب باب جناحه الخاص و كان الطارق واحد من مساعدي الليدي لارا...
فتح خادم نواف الخاص باب الجناح و استقبل المساعد مع نواف اللي كان وراه وكانه كان ينتظرهم: اهلا وسهلا..
المساعد اشر للخدم حتى يضعوا العلب الكبيره على اقرب طاوله: سيدتي تبلغك شكرها الجزيل و تعيد لك الامانه..
نواف بابتسامه خبيثه: اي امانه؟
المساعد: الاشياء التي اعرتها اياها طبعا.. سيدي...
نواف تنهد و حط رجل على رجل: قل للسيده ان السيد نواف لا يرغب في استعاده ما اهداها اياه و يتمنى ان لا تفكر ابدا في ان تعيدها مره اخرى..
المساعد بتوتر : ولكن يا سيدي..
نواف: ان واجهة مشكله رغم اني واثق ان اليدي لا تقوم باي مشاكل ...لاحد اطلب منها ان تقوم بالاتصال بي على هذا الرقم..
نواف اشر للخادم حتى ياخذ الرقم من يده و يعطيه لمساعد لارا: شكرا يا سيدي..
رجع المساعد و معه الخدم واخذوا الاغراض معهم للارا ، نواف ابتستم وحرك عيونه لموبايل خصصه لها ما كانت الا دقايق و رن الفون..
نواف: الووووو؟؟؟
لارا بصوتها الناعم: مساء الخير سيد نواف..
نواف بخبث: مساء النور،، من المتحدث...
لارا ضحكت: هل تقصد انك لم تعرف صوتي ام انك تحاول ان تظهر عدم اهتمامك بالموضوع الذي اريد التحدث به معك؟
نواف: اهاا انا اسف ليدي لارا.. لم اعرفك .. لقد كنت نائما ... ولازلت اشعر بالنوم..
لارا بصوت متوتر: انا اسفه لم اقصد ان اوقضك من نومك
نواف: لا ابدا توقعت ان ترسلي مساعديك بالاشياء..
لارا : ولم رفضت استعادتها..
نواف بثقه : انا لا استعيد هدية اهديتها..
لارا: هديه؟ بهذه القيمه..
نواف بهدوء وفلسفه: الانسان يقدم للشخص هديه تمثل قيمته..
لارا بضحك: لا تغازلني يا اكبر زير نساء.. فانا لا اقبل بهذا النوع من المعاملات..
نواف : سيده اعمال و اتوقع منك هذا الذكاء..
لارا المسكينه فرحت لمدحه: ههه فعلا...
نواف: ولكن هذا لا يغير ما قررته لن اقبل باستعاده الهديه التي لم ارها اجمل من كونها عليك..
لارا: انك تحرجني بكلامك هذا انا مستعده ان اقبل الثوب ولكن باقي الاشياء....
نواف قاطعها: لن اقبل باستعادتها مهما قلتي... القطع اولا اشتريتها لزوجتي ولكنها لم تعجبها و لم تناسبها اساسا..
لارا بصدمه: انت متزوج؟
نواف ابتسم على وقوعها في الفخ: اجل ولهذا لا داعي للخوف مني ولا لتصديق ما يقوله عني فانا كنت زير نساء معروف لكن هذا الشيء تغير بعد زواجي و رغم انه زواج مرتب من قبل العائلتين و رغم اني لا احب زوجتي التي اختاروها لي الا انني مخلص اتجاهها واتمتى لزواجنا الاستمرار رغم ان هذا اصبح شيء صعبا..
لارا بصوت كله فضول: ولماذا يا سيد نواف؟
نواف: لانها تظنني احب غيرها!!
لارا: وهل هذا صحيح؟
نواف: حتى وان قلت ان هذا غير صحيح اتظنينها تصدق؟
لارا: لا سبب لك لتكذب عليها؟
نواف وهو يتظاهر البراءه: والكلام الذي يتداوله الناس عني..
لارا: لا يجب ان يؤثر فيها..
نواف ابتسم لما سقططت في فخه للمره الثانيه: انتي نفسك صدقتيه وقلتي اني زير نساء..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس