عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2011, 06:42 PM   رقم المشاركة : 50
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

مـع غروب الشمس لا يغرب الحب * أحلى رواية حب رومانسية كاملة



مهند يبتسم: الله معاك
رجع لمكتبه وهوا يكلم نفسه: هههههههههههه اش الحظ الحلو اليوم حبيبتي بنفسها تجي لعندي .. يلا بما إني الدكتور المسؤول عنها حروح اتطمن عليها بعد شويه ههههههههههههههههههههه.
ناهد: شو بك دكتور مهند هيك مبسوط؟
مهند انتبه: لامافي شئ.. إش سار بالمريض (فلان)
ناهد تدور في الأوراق: إممم أي راح إله الدكتور (فلان)
مهند: أوكي.. أنا قايم شويه وجاي
ناهد: لوين؟
مهند لازم يقول لها: لعند المريضه رهف
ناهد: أوكي بتحتاج إشي؟
مهند: لا
وراح لعند غرفة رهف كان قلبه يرقص من الفرح وفي نفس الوقت متوتر
دق الباب دقتين وسمع صوتها: تفضل
دخل مهند وهوا مبتسم ابتسامه من قلب
رهف أول ماشافته مااستوعبت جلست ترمش كأنها في حلم
مهند: السلام عليكم
سكتت ماعرفت اش تقول بس لاإراديا طلعت منها: إنت الي أول شفف تك (وكأنها تتذكر) إنت مهند؟
مهند جلس بالكرسي الي جمب سريرها.. أول ماجلس قامت جلست ولفت عنه كأنها حتقوم
مهند ماقدر يكتم ضحكته: ههههههههههههههههههههه إشبك ابغا اشوف جرحك
رهف سار وجهها طماطم: أنا بخير
مهند: أوكي الحمدالله بس لازم أتاكد
رهف: لا مو انت خلي أي دكتوره او دكتور ثاني
مهند: طيب قبل ماأرد ليش لافه وجهك كلميني عادي
رهف: لا مو عادي ممكن تنادي أي دكتوره ثانيه
مهند بنفاذ صبر: لا مو ممكن لأنو أنا الدكتور المسؤول عنك
رهف اتجمعت الدموع في عيونها وبصوت واطي: ماأقدر ألف عليك ماأقدر
مهند بهدوء راح قبالها مشتاق يشوفها هوا بنفسه مو عارف كيف جاته الجرأه يروح لها .. نزل عن مستواها شويه عشان يقدر يشوفها
مسكها من دقنها عشان يرفع راسها بس هيا مسكت يده وبعدته جات تبغا ترجع يدها بس هوا مسكها
كانت منزله راسها وشعرها مغطي وجهها ويدها في يده
رهف ببكا: ممكن تسيبني
مهند بهدوء: ليش خايفه مني لدي الدرجه أنا زي أي دكتور ثاني بس خليني أتطمن على جرحك
رهف: لا مو زيهم (سكتت)
مهند بنبرة ترجي: رهوفه يلا خليني أشوف جرحك
رهف استغربت يدلعها كمان بس وهما في دي الوضعيه اندق الباب ودخلت الدكتوره ناهد
مهند ارتبك وعلى طول وقف .. رهف رجعت انسدحت وباين إنها كانت تبكي .. أما ناهد انصدمت وحست بطعنات في قلبها قالت بصوت متألم: سوري آطعتكن (قاطعتكم)
مهند: لالا بس رهف كانت تبغا تروح الحمام وتحتاج لمساعده جرحها لمن توقف يألمها
رهف طلت فيه بنظره إعجاب على الكذبه الي ألفها بسرعه
ناهد: أوكي .. (راحت لمهند ومدت يدها أدته شاش) اتفزل دكتور مهند هاي الشاش لرهف بتحب تغير لها ولا أنا؟
رهف بسرعه: لا أنا
مهند قاطعها بصوت حاسم: خلاص دكتوره ناهد روحي ارتاحي أنا بغير لها هوا
ناهد بابتسامه: حاضر دكتور مهند (وبابتسامه عريضه) بتأمر على إشي؟
مهند: سلامتك
ناهد: الله يسلمك .. بس بجد مابتحتاج إشي؟
مهند استغرب على إصرارها طل في رهف: ايوا بجد
ناهد: أوكي بستناك باي
هنا رهف قلبها مقهور من ناهد لبنانيه فيها جمال بالرغم من قصرها حست بغيره منها على مهند
مهند: أنا رفضتها تعمل لك الشاش لأنها مو مره ممتازه و( سكت شويه بس كمل) أنا أخاف عليكي
رهف قلبها دق، ومن أول ماخرجت ناهد كانت منزله راسها وشعرها مغطي وجهها
مهند: يالليييل (راح لجمبها في الكرسي) رهف ممكن ترفعي راسك وتكلميني بس حلف لك الشاش وحخرج على طول
رهف: وعد؟
مهند بضيقه: وعد
هـــــــــــدوء .. قطعه صوت رهف وهيا ترفع راسها بصعوبه: احم يلا
ابتسم مهند وقرب منها ومعاه الشاش .. فتح الشاش الي في راسها وهوا سامع دقات قلبها حزن عليها وحس بموقفها بس جبر نفسه يكمل
قرب لراسها عشان يشوف الجرح راح لدرج وأخذ المعقم وقطنه رجع لعندها مسك المعقم ومد يده: أمسكي القطنه شويه .. أخذت القطنه منه ولامست أصابعه حست برعشه في جسمها .. وهوا ينظف .. رهف بهمس: أححـ
مهند: أو سوري عارف إنه يألمك خلاص قربنا نخلص//
بعد مانظفه مسك الشاش
مهند: طلي فيا عشان أقدر ألفو
خلت وجهها عليه بس عيونها على تحت
كان يفتح الشاش وهوا يتأملها هيا حاسه بنظراته بس ما تقدر تسوي شئ
لفه على راسها بإتقان ووقف: تامري على شئ؟
رهف بتردد: لا .. بس
مهند:بس ايش؟
رهف: متى الخروج؟
مهند: بعد شويه حيجيكي رائد ع الساعه 6 ونص تقريبا
رهف: ............. (بصوت مبحوح) شكرا ما قصرت
مهند بابتسامه: العفو ولو أقل الواجب
خرج من عندها و ماوده يخرج..
’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة