عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2009, 04:09 PM   رقم المشاركة : 17
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


يشهد الله إن الموضوع رائِع ومتكامل من كافة جوانبه

وجميلة هي كلماته والأجمل من ذلك كله ( إخراجه )

الذي أتَى بشكل سلس نَمِير ..

وإذا ما أردنا الحدِيث عن طبع الرجل إزاء جرح البنات

كما جاءَ في عنوان موضوعكِ فأننا سنقصِّر مهما قلنا

لأن الواضح أمامنا ..

وعبر تاريخنا البسِيط في مثل هذهِ الأمور ..

أو هكذا عِلاقات بين رجُل وإمرأة..

أوشَاب وفتاة أسميهِ كما تَشَائِي..

يتضح لنا إن الرجل هو الذِي يهدم هذهِ العلاقة ..

بتصرّفات غير مَسؤوله .. بحركَات طَائِشَة ..

يكفِي إن الفتاة تضحِّي بالغالي النَّفِيس تضحِّي بأهلها

بكل ماتملك..بل أحياناً تضحِّي بشَرفهَا تَحت ظِل..

وعود زَائِفَة .. تحت ظِل سراب .. لن تصِل إلَيهِ ..

مهما ظلَّت تسير وتسِير حَافِيَة القَدَمَين ..

مَهمَا أنهَكهَا التَّعَب .. مهمَا خَارَت قِوَاهَا ..

هذالأنها سلَّمت رقَبَتهَا لِمَن لايَستحِقّهَا أليس هذامُؤلِماً؟

وهنا أستاذه ( مُذهِلَة ) لا ابرِّيء ساحَة بعض البنَات

ولكنها بنسبَة أقَل من الرَّجُل ..

وإسمحِيلِي أشبِّه الرجل بسمَك ( القِرش ) الذِي يجُوب

عباب البَحر ليأكُل كل مايجده في طريقه سواء أسماك

أو إنسَان ..

حتَّى الشّعب المرجانية والأصداف البحرية في قاع البحر

لم تنجُ منه .. والله المُستعَان؟


/

/

إنتـَــر






أرجوك..

ثم ارجوك ..

لا.. ليس الآن..

ليس وقت حاجتي لك..

تتخلى عني..

تتبرأ مني..

/

/

لا تقل اننا افترقنا..

وان ما بيننا قد انتهى..

لا تقل ان هذه هي الظروف..

وعلينا ان نرضخ لها..

ان نُسلِّم بها..

لا تقل ان هذا هو الواقع..

وعلينا تقبُّله كما هو..

بكل قساوته..

بكل مرارته..

فما هكذا اتفقنا..

وما هكذا تعاهدنا..

هل تذكر؟

/

/

لِمَ نبخل على بعضنا بتواصلنا..

بسؤالنا عن بعضنا؟

بكل ما يقرّبنا من بعضنا؟

وكيف يبخل أحدنا..

وهو الجود نفسه؟

وكيف يبخل الآخر ايضا..

وهو توأمه.. روحه؟

كيف؟

قل لي كَيف؟

/

/

لتكن المسافة بعيدة بيننا..

لتكن رغماً عنا..

كما هي الآن..

ولكن.. ارجوك..

لا تجعلها تعني الفراق..

لا تجعلها تعني النسيان..

لا تجعلها تعني النهاية..

/

/

انه ندائي اليك..

نداء المشتاق اليك..

اينما كنت..

ومع من كنت..

ندائي.. رجائي..

بألا يشغلك شيئا عني..

بألاّ يأخذك احد مني..

بأن تتواصل معي..

كي اشعر انك فعلاً توأمي..

فما عدت احتمل ألم الفراق بمفردي..

او مجرد التصديق..

بأنك لن تعود لي..

وان ما بيننا اضحى خبراً..

بل فعلاً ماضٍ ..

كم أتمنى ان تحسسني..

اننا ما زلنا لبعضنا..

وكم اتمنى ان تشعرني..

ان الأمل ما زال باق ٍ !!

/

/

فما بيننا لا ينتهي هكذا..

بسهولة .. بسرعة..

وكأن شيئا لم يكن..

ما بيننا اكبر بكثير..

وأنت نفسك تعرف..

مقدار هذا الكثير..

أليس كذلك..؟

.







رد مع اقتباس