[البركان]

وضع المدربان الوطنيان جاسم الحربي وعبد اللطيف الحسيني عدداً من الحلول المناسبة أمام الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول، حيث أشار المدرب الحربي أن هناك بعض السلبيات التي حدثت في المباريات التجريبية التي خاضها الأخضر خلال الفترة الماضية وكان آخرها تجربة منتخب بولندا والتي انتهت بفوز الأخير بهدفين لهدف.
وأضاف الحربي أنه كان من الواجب على المدرب باكيتا أن يلعب بالتشكيلة المثالية على أقل تقدير في الشوط الأول لقياس مدى تفاعل المجموعة مع تعليماته وتكتيكاته ميدانياً، والوقوف على عطاء كل لاعب في دقائق الشوط الأول، ومن ثم يستشف الأخطاء.
ويؤكد ما سبق، المدرب الوطني الحسيني الذي يرى أن المنتخب يسير بخطى حثيثة في برنامجه الإعدادي، ويقول إن المباريات التي خاضها المنتخب كشفت للمتابعين أن هناك خللاً في التشكيلة وخللاً في الأداء وبالذات في منطقة المناورة وخط الدفاع.
وقال الحسيني إنه يرى أن يقوم المدرب باكيتا بمعالجة الأخطاء الدفاعية ووضع الحلول للكرات العرضية الخطرة التي تأتي من الأطراف، والتغطية الفورية لعناصر الخصم قبل وصول الكرات للمرمى السعودي.
ويواصل المدرب جاسم الحربي حديثه بأن المطلوب من الجهاز الفني والإداري الثبات على تشكيلة واحدة لزيادة عوامل التجانس بين العناصر، حيث أن التجانس مطلوب خلال المرحلة القادمة بل ومهم لبناء منتخب قوي ينافس وبكل قوة.
وفي النهاية يتفق المدربان الحربي والحسيني بأن رفع معدلات اللياقة لدى اللاعبين ضروري جداً خلال المرحلة القادمة، وهذا المطلب ليس بمستحيل لكون جميع عناصر المنتخب يملكون الخبرة واللياقة العالية نظراً لتواجدهم مع فرقهم في مباريات الدوري.