عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2011, 05:25 PM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ هل سمعت بمقصلةالعمر؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
هل سمعت بمقصلةالعمر؟؟
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

هي منصة لم يصعد إليها
كل شخص بل فقط
( كل من خرج عن القانون ..ولا ننكر ان هناك مظلومين ..
لكن هذا هو المتعارف عليه//"/
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

للاسف كل يوم ارى واسمع الكثير
بدأو في الصعود لمقصلة العمر
نعم دون ادنى شعور منهم
يبدو الحديث غريب لكنه واقع يعيشه الكثير
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

هذه المقصلة لا تميت الانسان بسهوله
بل من خصوصيتها انها بطيئة ..
وفجأة وبعد مرور الوقت .. يدرك الانسان
انه في اخر لحظات حياته
وفي اخر رمق منها يردد
( ياه كم كنت لاافقه ليتني لم افعل ..
ويكثر اللوم على نفسه
ولكن مالفائده .. فكل شيئ رحل وهو الان
يصارع الموت..)
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

كانت هذه مقدمه نحتاج إليها كلنا لنعقل السطور القادمه ...
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الساعه من منا لايمتلكها ..
من منا لايمر يوم الا ويسأل عنها ..
هي مهمة في حياة كل منا ..
ولكنها ليس الاهم ..
والجميع يعرف فائدتها ..
هو معرفة الوقت ..
ولكن
الكثير لم يدرك عظم اهميتها ..
ولأن الانسان بطبيعته إذا عرف قيمة شيء ما وأهميته
حرص عليه وعزَّ عليه ضياعه وفواته،
لأول مرة اكتب خاطرة وارى امامي افق واسعه
لااستطيع أحصاءها ..
وكلنا حفظ منذ الصغر حديث النبي
صلى الله عليه وسلم ( قال : "نعمتان من نعم الله مغبون
فيهما كثير من الناس :
الصحة، والفراغ" [ رواه البخاري ] .
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم
( على اغتنامها فقال : "اغتنم خمساً قبل خمس ..."
وذكر منها : "...
وفراغك قبل شغلك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وتعمقت في احوال السلف وكيف حالهم مع اوقاتهم ..
فوجدت سطور لطبيب القلوب
الإمام ابن القيم رحمه الله: يبين
هذه الحقيقة بقوله : "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة،
وهو مادة حياته
الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك
في العذاب الأليم، وهو يمر
مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره،
وغير ذلك ليس
محسوباً من حياته... . فإذا قطع وقته في الغفلة
والسهو والأماني الباطلة
وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة،
فموت هذا خير من حياته" .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وكما قيل: تربية
النفس على علو الهمة : فمن ربَّى نفسه على التعلق
بمعالي الأمور والتباعد
عن سفسافها، كان أحرص على اغتنام وقته،
ومن علت همته لم يقنع بالدون، وعلى
قدر أهل العزم تأتي العزائم :
الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظه*
وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ..
قرات يوما مقال .. قال به الكاتب
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إدراك
أن ما مضى من الوقت لا يعود ولا يُعوَّض :
فكل يوم يمضي، وكل ساعة تنقضي،
وكل لحظة تمر، ليس في الإمكان استعادتها،
وبالتالي لا يمكن تعويضها . وهذا
معنى ما قاله الحسن :
"ما من يوم يمرُّ على ابن آدم إلا وهو يقول : يا ابن
آدم، أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، وإذا ذهبت
عنك لم أرجع إليك،
فقدِّم ما شئت تجده بين يديك،
وأخِّر ما شئت فلن يعود إليك أبداً" .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة