عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2009, 09:29 PM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


هذا القلب الذي في داخلك لولا صدقه لما أحب بصدق ..

بطريقة مختلفة حتى التعب .. وهذا القلب لولا شفافيته

لما تفرّد عن غيره ..

وهذا الطرف الآخر لولا تميزك عن الآخرين لما طلب منكَ

( زيارة مريضه ) لمَا تعلَّق بك ولما أصر ..

وسأل عنك وغار عليك!!

وهذه العلاقة الحميمة لولا انك طرف فيها لما حُرِّض ..

الطرف الآخر على المحافظة عليها والتمسك بها ..

والدفاع عنها من كل من يريد ان ينال منها او يشوهها

او يقلل من أهميتها .. بل من كل العواصف التي تريد

ان تعصف بها وتوهن من قوتها..

هذا القلب الذي في دواخلك .. لولا انه حديقة غناء ..

حُبلَى بالورود والزهور ..

لولا ان جنباته محاطة بالرياحين لولا ان اجواءه مفعمة

بشذا العطور وهذا القلب لولا انه قاع بحر صافٍ مليء

باللآلي والدانات والشُّعب المرجانية الرائعة ..

التي تشكّل لوحات جمالية بصدفها المختلفة الأشكال

والألوان..

لولا انه كل ذلك وأكثر بكثير وكثير ..

لما وافقت منذء البَدء وقبلت بعَرض الزيَارَة لهذا النَّفر

عفواً أقصُد هذا ( المَرِيض ) ..

نعم لولا هذا القلب الذي في دواخلك ..

هذا القلب الباحث عن مواطن الصِّدق والعطاء ..

الذي لا ينضب .. بل لما أصبح منهجاً لكل من يريد ..

ان يتعلَّم كيف يُقِيم علاقات انسانية صحيحة قائمة ..

على الصدق والصراحة ..

وكيف يجدد حياته ويثري علاقاته..أرأيت لماذا نخاطبك

وننادي فيك قلبك؟

أرأيت كم هو أملنا فيك كبير في ان تظل هدفاً للخير

عنواناً للتفاؤل رمزاً للعطاء فماذا بعد؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أخينا الكبير ( رَجُل من مَاء الدَّهَب ) ..

السَّلام عليكم ...................... من إنتـَـر

( زِيَارَة المَرِيض ) واجبَة وفيها تخفيف عنه ..

وعن ما ألمَ به من مَرِض .. جعله طريح الفرَاش ..

وحينما تنتقل بين اسياب المَشفَى ..

وتستمع لأنين المَرضَى تشعُر حقيقة انكَ في صحَّة

وعافية .. فهلاّ سجدت لله الآن لتحمده على ما أنتَ

فيه من صحَّة .. على ما أنتَ فيهِ من طُهر من نشَاط

يفتقده الكثير .. مِمَن رمتهم الأقدار في المشافِي؟

يعني إذا كان ديننا الإسلامي الحنيف ..

يحثّنا على زيارة المريض .. وهو لايمت لنا بصِلَة ..

فمابالك بمن يرمِي بأمه .. أو اباه في دار العجزَة ..

للخلاص منهم وعدم السُّؤال عنهم علماً بأنهم ليسوا

مرضَى وإنما ظروف الحياة والتقدم في العُمر جعلهم

غير قادرين على الحراك وبحاجة ماسَّة لمن يخدمهم

ويرعاهم ويمد لهم يد العَون والمُسَاعَدَة حتَّى؟

وكل ذلك مرضاة لزيجته الشَّريره الوقِحَة؟

عموماً لن أطِيل أكثر من هذا ..

لن أخرج عن كنف الموضُوع أكثر ولكَ مني تحية خاصة

بحجم الكون وسماءِه افلاتُرِيدهَا؟

/

/

إنتـَـر











أحياناً .. حينما ( نَمرَض ) بصدق ..

لا يتعب سوى نحنُ ..

لأن ( عشِيقُنَا ) .. لا يعرف ذلك..

ولم يسَل عنَّا؟

لايبالي بنا ..

لا يهتم بشفائنَا ..

/

/

وهذا ما يزيد من تعبنا؟

وفي هذا مدعاة..

لأن ننسَ ( المَرَض ) ..

لأن ننتزعه من قلوبنا..

لأن نستبدله بالعَافِيَة ..

لأن العافية هيَ الحياة..

والحياة هي نحنُ ..

بل هِيَ أنت ..

ومن أنت ياتُرى؟

.