مقصورة جاكوار XJ كلاسيكية في مبدئها، أنيقة ومحكمة الصنعة في شكلها، مترفة ومتكاملة في تجهيزها... فهناك الخشب النفيس يلتف من حول المقصورة والركاب ليتداخل مع الجلد الفاخر الذي يكسو معظم أرجائها وصولاً إلى المقاعد المترفة، وهناك أيضاً لوحة القيادة التي تجمع بمفرداتها بين الخطوط والتصاميم البسيطة وبين التقنيات المعقدة، وأجمل ما فيها فتحات التكييف الدائرية من الكروم ولوحة العدادات الكلاسيكية والأنيقة بتصميمها الرياضي، ومكبرات الصوت بشكلها الذي يعود إلى حقبة العشرينيات من القرن الماضي على الجانب. أما عنصر البريق فتمثل بالكروم اللامع والذي يلتف حول الكونسول الوسطي ويتكامل مع الإضاءة الزرقاء.
التجهيزات غنيّة ومتنوعة وتشتمل على أحدث تقنيات الإتصال والترفيه، منها شاشة مشغل DVD تعمل على اللمس بقياس 8 بوصة، وبفلات للصوت من نوع Bowers & Wilkins باستطاعة 1200 واط.
ورحابة المقصورة مثالية، كما تم استغلال مساحات التحميل بشكل أكبر بتعزيز جيوب التحميل الداخلية للاستفادة منها في المقصورة، أما الإضاءة الداخلية فهي تكتمل بوجود الزجاج البانورامي الذي يحتل مساحة كبيرة من السقف، مانحاً إنارة طبيعية من السماء داخل هذه المقصورة الفخمة.
وتقول جاكوار بأنها ستقدم نسخة أساسية من XJ ونسخة أخرى أكبر منها، معتمدة على قاعدة عجلات أطول، لتستفيد من زيادة 125 مم للطول عن الأساسية، بينما يبقى صندوق الأمتعة واحداً على صعيد السعة بين الاثنتين بواقع 520 لتراًَ.
تقنياً تم تطوير أنظمة التعليق كنظام التعليق الهوائي ونظام التأقلم من ظروف الطريق وباقي الأنظمة المساعدة على القيادة وأنظمة الأمان، وبالحديث عن الجوانب الميكانيكية فقد تم إضافة الجيل الثالث من محركات البنزين والديزل على XJ الجديدة.
وأبرز تلك المحركات، واحد ديزل بسعة 3,0 لتر من ست أسطوانات V6 ، ومحرك بنزين بسعة 5,0 لتر V8 بقوة 385 حصاناً، وآخر بنفس السعة ولكن لنسخة سوبر تشارج بقوة 510 حصاناً. أما قوة المحرك فتنتقل عبر علبة السرعات الأوتوماتيكية من ست نسب إلى العجلات الخلفية الدافعة.
وتبقى الآمال مشدودة لرؤية هذه التحفة الفنية بسحرها الإنكليزي العريق، تجوب الشوارع لنتأمل مدى جمالها وأناقتها، علماً أن أول ظهور فعلي لها سيكون في معرض فرانكفورت الألماني، على أن تبدأ جاكوار بتسويقها مع بداية العام 2010.
آتمنـى تنال إعجبآكم