[وهــ المصيف ــج]

	في كل مرة احضر فيها لموعدنا اسنكب كالشلال دون تردد انسكب بكل قوه متخطية كل الحواجز والقيود احضر وكأن عيناي مغمضتان لا اراء تلك النظرات المنطلقت كالسهام نحوي احضر وكاني قد فقدت سمعي فلا اسمع تلك الكلمات المدويه في الارجاء وكأنها طلقات مدافع عدو لدود اسير اليك وذراعاي ممدودتان لتحتضن كفاي يداك بكل ماوتيت من قوه اسير اليك وقلبي يكاد يقفز من بين اضلعي شوقاً اسير اليك وانفاسي تسبقني وانا اعدو جاهدتاً لألحق بها كي لا افارق الحياه اعرف انك تنتظرني في نفس المكان وقد اتيت قبل الوقت المحدد بساعات وانا بدوري احاول ان اختصر المسافات المكانيه والزمانيه احاول ان اختصر كل ما يحول بيني وبينك ان امحوه من الوجود لا اريد بيننا زمن لا اريد بيننا مسافات لا اريد ذالك المسمى فراق اريد ان ابقى بقربك فبرد الشتاء سكن عظامي وحراره شمس الصيف احرقت جسدي اريد ان تكون دفء لي شتاءً وظلاً لي صيفاً فبقربك الدنيا ربيع بحبك تزهر ورودي ووجودك سر وجودي احبك اكثر من روحي بل انت روحي *************************** جيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتك جيتك بقلبي احمله في يديني جيتك وله جيتك هموم وطيبه تدفعني اشواقي ولهفت حنيني تسبقني امالي عساني الحبيبه مد ايدك ياعمري واحضن يديني وضمني ضمه حبيب يعشق حبيبه انا وانت ترى يانور عيني روح في اثنين هذي الحقيقة أحبك أحبك أحبك الايكفي هذا