توفى ابن بطوطة في مراكش، طبعت رحلته مراراً وهي باسم " تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" كما ترجمت فصول منها لعدد من اللغات الأجنبية.
رحم الله الرحالة العربي الكبير ابن بطوطة وكل أجدادنا من السلف الذين عملوا واجتهدوا وسافروا وتغربوا وتعبوا في تحصيل العلم لنا ، ومن الجدير بالذكر هنا ، أن الذين حضروا خطبة الوداع للرسول - عليه الصلاة والسلام - عددهم مئتا ألف مسلم (200 ألف مسلم ) ، مات منهم داخل الجزيرة العربية 20 ألفا فقط ، والـ 180 ألف ماتوا خارج الجزيرة العربية ، بمعنى أن المجتمع المسلم - قديما - كان مجتمعا أشبه بخلايا النحل الذي لا يهدأ ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) ، ( والأرض جعلها للأنام ) ، وليس كحالنا الآن فشبابنا يحلمون بالاستقرار ( الزواج والكسل ) ، والقليل من الخبرة والعلم ، والكثير من الخيبة والجهل !!