عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2013, 08:13 PM   رقم المشاركة : 20
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

الخطوة الثانيه ..

حشد الامكانات للوصول الى تلك الصورة التي تريدها .. إنها متعة الحياة أن تعرف ماذا تريد وتسعى للوصول اليه ..
ولابد أن تعلم أن الامكانات لا تسمى إمكانات إلا إذا كانت تصب في تحقيق الغايات .. ولهذا فإن كثيرا من الناس لديهم إمكانيات كثيرة ولكن تلك الامكانات لاتستثمر للوصول الى الغايات أو ليس لديهم أصلا غايات يسعون إليها ..


ولهذا فإن إمكانياتهم مهدورة ليس لها نفع .. فمن لم يكن له غاية لم يمكن له امكانيات ..وإن حاز على الدنيا بأكملها .. فالإنسان يستثمر امكانياته للحصول على غاياته.
فإن لم يقع ما توقع فإنه لابد ان يرضى بالقضاء والقدر .. لان الخير فيما اختاره الله .. ثم يعيد الكره ولو ألف مره..ويخطط للمستقبل ويراجع اجتهاداته الخاطئه ..

فإن وصل إلى ما يريده حمد الله..

عشت فترة من حياتي بين الاختيار في المستقبل وقبول الاقدار عندما تقع وتصبح ماضيا عرفت من خلال ممارستي إن الاختيار ميدانه المستقبل..والاقدار ميدانها الماضي .

ولهذا لم أأسف على شيء لم أحصل عليه ..
لأن الخير فيما اختاره الله .. وما اصابك ماكان ليخطئك وما أخطاك ما كان ليصيبك رفعت الاقلام وجفت الصحف ..

الانسان بامكانه تغيير حياته بواسطة تغير توجيهاته وليس ظروفه الخارجيه وهذا الذي فهمته من قوله تعالى( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...)الرعد

التصورات ليس صورا ذهنيه مجرده ولكنها صور حاكمة لسلوك الانسان وفرق بين العلم والعمل ..

فكثير من الناس يعلم أن التدخين مضر بالصحة ولكنه يستمر بالتدخين
وآخرون يعلمون .. أن السمنة مصدر للأمراض لكنهم لايضبطون شهواتهم ولهذا فلم ينفعهم علمهم بتلك القضايا ..

ونأتي الى موضوع الاختيار .. فإن اتخذت ذلك فلسفة فإنك ستبدأ بتحمل آثار كل قرار تتخذه لأن القضية ليست مرتبطه بالظروف الخارجيه ..وإنما اختيار محض من الداخل ..
حسب ما تراه في تلك الفترة الزمنيه


تدريب ..
اذكر موقفا مر عليك في حياتك شعرت فيه بالضيق أو التوتر أو القهر أو الغضب



ماذا فعلت تجاه ذلك الموقف؟

مالدروس التي تعلمتها من ذلك الموقف بعد هذه السنين؟







يتبع بإذن الله .... الفصل السابع ... الفصل بين الانفعالات والمشكلات

في لقائنا القادم مع سلسلة اكتشف ذاتك في جزئه التاسع








رد مع اقتباس