عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2012, 04:14 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


وقال تعالى:
{ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ
كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى ... (140) }
(سورة البقرة).
هناك أنبياء عرفناهم من السنة، ولم ينص القرآن الكريم على أسمائهم، فمن هم ؟
ج أنبياء عرفناهم من السنة، ولم ينص القرآن الكريم على أسمائهم، وهم:
شيث: يقول ابن كثير:
(وكان نبياً بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه
عن أبي ذر مرفوعاً أنه أنزل عليه خمسون صحيفة).
يوشع بن نون: روى أبو هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( غزى نبيٌّ من الأنبياء.... فقال للشمس : أنت مأمورة، وأنا مأمور،
اللهم أحبسها عليَّ شيئاً، فحبست عليه حتى فتح الله عليه )،
والدليل على أن هذا النبيّ هو يوشع
قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( إنَّ الشمس لم تحبس إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس ).
هناك صالحون مشكوكٌ في نبوتهم، فمن هم؟
ج هناك صالحون مشكوكٌ في نبوتهم، وهم:
ذو القرنين: ذكر الله خبر ذي القرنين في آخر سورة الكهف،
ومما أخبر الله به عنه أنه خاطبه.
قال الله تعالى:
{ ... قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86) }
(سورة الكهف).
تبع: ورد ذكر تبع في القرآن الكريم،
قال الله تعالى:
{ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37) }
(سورة الدخان).
الخضر: هو العبد الصالح الذي رحل إليه موسى ليطلب منه علماً،
وقد حدثنا الله عن خبرهما في سورة الكهف، وسياق القصة يدل على نبوته.
ما موقف العلماء في أمر ذي القرنين وتُبع؟ ولماذا؟
ج موقف العلماء في أمر ذي القرنين وتُبع،
يرون أنه من الأفضل التوقف في إثبات النبوة لهذين،
لأنه صح عن الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
أنه قال:
( ما أدري أتُبع نبياً أم لا، وما أدري ذا القرنين نبياً أم لا )،
فإذا كان الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم لا يدري،
فنحن أحرى بأن لا ندري.
كيف استدل العلماء على نبوة الخضر؟
ج استدل العلماء على نبوة الخضر من عدة وجوه، وهي:
أن الله آتاه رحمة وعلماً، والأظهر أنها رحمة النبوة،
والعلم هو ما يوحى إليه من قبل الله تعالى.
أن نبي الله موسى عليه السلام، لما اجتمع به، تواضع له، وعظمه،
واتبعه في صورة مستفيد منه، دل ذلك على أنه نبيٌّ مثله.
أن الخضر أقدم على قتل الغلام، وما ذاك إلا للوحي إليه، وهذا دليل مستقل على نبوته.
لما فسر الخضر تأويل تلك الأفاعيل لموسى، أنه لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه،
بل أمر به، وأوحي إليه فيه.
من هم الذين لم ينالوا شرف النبوة والرسالة؟ مع ذكر الدليل؟
ج الذين لم ينالوا شرف النبوة والرسالة، هم:
الكافر، الفاسق، المعتوه، المجنون، الكذاب، الخائن، المشبوه، المشوَّه.
كما لم يجعل الله جلت حكمته النبوة بالوراثة، ولا عن طريق الغلبة أو الاستيلاء.
قال تعالى:
(( ... اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ...(124))
(سورة الأنعام).
وقال تعالى:
{ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنْ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ (47) }
(سورة ص).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس