كيف أحكي لك أيها الماكث داخلي بمساء أنت تلونه
وبأني أشتاق إليك كما هذا المساء يشتاق إلي ..
صرت بارعاً بأن ألون مساء أنت تسكنه وتتربع على عرشه
أنت الوحيد الذي تعلمه وتفسرة وتغيب عنه بمحو سطوري
من سطوري وهروباً من عالمي إلى عالمي فكيف السبيل
إليك بالله دلني ....
أحمل لك في عيني وقلبي عتاب وفي هذا المساء أبثه عله
يلتقيك فيصفع فيك الاهمال ويوقض فيك الشوق عله .. يلتقيك
أخبرني كيف يستطيع قلبك السهر وفي عيني لك ألف شمعه
وفي قلبك أنشغال عن عن حنيني ... وأنا ياسيد الجميع بمفردي
لا أعشق سواك فكيف المصير الذي يحتوي المصير نفسه ...
لو تنظرت في عيني لوجدت نفسك ولا أجد نفسي في عينك
فهل أمعنت النظر في الفروق ... بيني وبينك ... في هذا المساء
سيدتي الصغيرة ...في دلالها ..
كل الأيام التي يبحث فيها لإنسان عن ذاته موجوده
بالقرب منه لكن كيف يبحث المرئ عن أيامه دامه يسكنها
أشتممت تلك العطور التي فاحت من سرب ألحانك وانفاسك
وأقلامك ومحبرتك التي تعبق مثل حقول الورد في متصفحي
فكل مساء يبحث عن لون وهذا المساء قد لونه قلبك الصغير
وكفك الكريم بحرف أظنه لن يزول من مدوناتي ... كوني بخير
وحفظك الله في كل حين إلى العوده مره أخرى لروضك العاطر