عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2010, 08:06 AM   رقم المشاركة : 162
ماجد العساف
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ماجد العساف

/
/



قصــ{ــــر سلمان



بعد ما انتهى الفلم الهندي ..


نجود & بتول يمسحون دموعهم بالمنديل


نوف تناظرهم : ههههههههههه حياتي .. وش هالاحساس المرهف


نجود : نويف شارووو مات ( عيونها تدمع)

بتول وعينها دموع : ياااااليت عندنا سينما في المملكة ..

نوف : ههههههههههه عشان تفشلينا عند العالم ؟

لمو : مو بعاجبتك هالشاشه .. والله قريبه من اللي بالسينما

دخل ناصر القصــر .. الساعه 1 الفجر


نوف سكتت فجأه .. و تجمدت فمكانها


يآ ليتني آنسان معدوومـ الأحساس...
مآ أحس بفراقكـ ولآ أبكي غياآآبك...



نجود مستغربه : .....


بتول هو قايللها بيسهر برا : هلا ناصر


ناصر جلس يناظر عيون نوف : .....

بتول : ناصر

ناصر يناظرها .. كان احساس غريب .. ما يدري وشو .. بس الي يعرفه انه

مظلوم .. كل الناس تركته وش بقاله ؟



نوف فقلبها (لا تناظر كذا تكفى .. قالو لي انك مو فيه .. من وين طلعت .. ؟ كل
ما انساك ترجع .. روح ماني ناقصتك )




خذ بقايآ ذكرياتكـ...والأماني والوعود...
وأمحي آسمي من حياتكـ...وآنسى أني بالوجوود...




نجود ودها تطلع من الصاله .. ودها ناصر يحكي مع نوف وتنتهي المشكله ..

نجود قامت بعذر انها تدور شنطتها .. وطلعو وراها بتول ولمو ..


نوف ناظرتهم ووقفت .. سحبت جوالها وطلعت

لما وصلت بجنبه قال بصوت هادي : تحبينه ؟

نوف وقفت وقلبه يضرب بقوووووه .. ناظرت فيه وهو معطيها ظهره : ........


ناصر التفت لها .. وصوته رااااح : تحبينه نويف ؟

أن خنتني أعلم ترى مـا بعـد خنـت ** ألا معـك لـكـن خـونـت ذرابــه
خنتـك مـع طيفـك بعـد مـا تــيقنـت ** أنـك علـي بعـد الثـرى و السحابـه




نوف : لا تقول اسمي .. خلك عند كلمتك .. اسمي لا تطريه على لساااانك .. لا توسخه


ناصر بصوت عالي .. ما عاد احد يهمه اللي بيسمع يسمع : ردي علي


نوف بهدوء : لا تصايح انا مو بزر عندك .. انا مو سعد

ناصر بحزن .. وبصوت متغير : بس سعد ما خاني ..

نوف فيه حاجه تقطعها من جوا : أكرهك يا ناصر

ناصر : طول عمرك تقولينها مزح .. بس هالمره احسها من قلبك

نوف تمسك دموعها : لأنها جد من قلبي ..


مسموح ياللي تجرح القلب وتروح
كثر الله خيرك .. مجمل ومشكور

ناصر يجلس ماهو قادر يتحمل : ليه سويتي فيني كذا ؟ ليه كذبتي علي ؟ ليه وانا احبك

نوف بصوت عالي : لا تعمل حالك بريء .. خلاص يا ناصر ظلمتني بما فيه
الكفايه .. ما شبعت ؟


ناصر : أشبع من ايش ؟ .. وظلمتك بإيش ؟ (يعلي صوته ) وش اللي
وداااااااااااك هنااااااااااااك



نوف بقلبها (للحين انا خاينه عندك ؟ ) : حسافة


ناصر يناظرها : حسافة ؟

نوف : اي والله حسافه ..


برحـــل مثل ماتبــي لكـــن على فكــــــــره
ظلمــ/ــت لك واحــــد والله ماخانك



يامن تعلمــــت منك الحب لاتكــــــــره
قلــب عطاك الفــ/ــرح في قمة احزانك




ناصر يناظر بعيونها البريئه : حسافة ايش نويف ؟ ترا ما عدت افهم حاجه (صار

بصوته بحه توجع القلب ) ما عدت اعرف نفسي

صدمات ورى بعض .. ماني قادر اتحملها ..


نوف ما هي قادرة تتحمل كلامه .. ما تبغى تكرهه اكثر بس ناظرته بقسوه

وقالت بقوه : ايه احبه .. اعشقه .. واكرهك وما اطيقك ..




ناصر ما قدر يتحمل انقهر .. كن احد يمسك قلبه ويقطعه قط قطع قطع .. رفع يده يبغى يضربها


نوف غمضت عيونها بقوه وقالت بصوت عالي : اضرب يا ناصر .. انت رجال اضربني ..



قربت عنده وأشرت على خدها الثاني : هذا ما ضربته .. اضربه يا ناصر وش تنتظر ؟؟؟؟



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




ابعدت عنه وعيونها تحكي كلام كثير .. ابعدت عنه وطلعت تبغى تروح مكان

تضمن انه ما هو موجود فيه



طلعت وسحبها من يدها بقوه : ليه عبدالعزيز ؟ و ليه صاحبي ؟ ليه .. قولي اي حاجه .. ابغى اعرف السبب


نوف لما تقرب منه وتشم ريحة عطره ودها تبكي .. وفعلا ً نزلت دموعها : ابعد عني ..



ناصر ماسك كتوفها : ما راح افكك قولي .. .. ليه سويتي فيني كذا ..


نوف تبغى تطلع من اللي فقلبها ولو شوي .. تكلمت وصوتها كلها حزن

ودمووع .. كنها بزر يدافع عن نفسه : مع بعض أكثر من 20 سنة أعرفك أكثر من

نفسك .. أعرف وش تفكر فيه قبل تقوله .. ووش تحب ووش تكره .. أعرف كل

حاجه عنك .. الا شي واحد .. شي واحد توني اكتشفته .. توني أعرف اني

رخيصة عندك .. هالشي يا ناصر خرب كل حاجه حلوه .. وحلفت لك اني

مظلومه بس ما صدقتني



ماني بزعلان لو الحزن بي يرقآ ..
ولا راح تفرِق معك زعلان أو راضي .!


بس حزٌت فخاطري يا شاري الفرقآ :
العِشْره إلٌي معك راحت على الفاضي .!





نوف تكمل وهي تبكي صدقت عبدالعزيز اللي خانك أكثر من مره .. صدقت

عبدالعزيز اللي ماصار لك شهر عرفته .. صدقت عبدالعزيز اللي حاول


يجرح كرامتك فيني انا .. (تعلي صوتها) صدقت عبدالعزيز اللي استغل حبك

لي .. واستغلني بحاجه انا مالي دخل فيها .. بدال


لا تحاسب نفسك وتحاسبه ... جيت تحاسبني انا .. بدال لا توقف معي .. وقفت
ضدي .. بدال لا تحسسني ان ثقتك فيني بمكانها

حسستني اني انسانه حقيره وخاينه و غداره .. صدقته وكذبتني ..


وجاي تقولي اني خنتك ؟

انا اخونك يا ناصر ؟

انا أخون نفسي ولا أخونك ..

ناصر بصدمه .. ماهو قادر يصحى منها .. فاتح فمه .. وعاقد حاجبه .. ويناظر

بالانسانه اللي متحطمة بين يديه .. يناظر

بالبزر اللي ماسكه بين يديه ..



نوف تكمل وهي تناظر بعيونه وتصيح وتتكلم بكلمات متقاطعه من شدة الصياح: كيف أخونك وانا رحت المزرعه لأنه كذب

علي ؟ كيف أخونك وانا ضحيت بخوفي

وضحيت بنفسي وجيت مكان انت عارف اني أموت ولا اروح له عشانك ؟ عزيز

خانك لما قالي انك مريض بالمزرعه ..

عزيز خانك وانا اللي أدفع الثمن .. .. كيف أفكر أخونك وانا كنت أحبك .. كيف ؟؟




ناصر يصرخ قلبه ( لا تقولين كنت .. لا تقولينها نويف .. توجعني هالكلمة وتذلني )


ناصر ما يدري وش يقول .. ما يبغى يفكها .. كأنه أحد عطاه كف وصحاه من

اللي فيه .. كأنه أحد يقوله الخاين مو نوف الخاين انت


جلس يراجع حكيها من جديد .. و يناظر بحرفه برقبتها .. يناظر بعيونها اللي

حكيها ما خلص .. يناظر فيها وهي تمسح دموعها عشان محد يشوفها .. يحس

بجسمها كيف يرتعش .. ..



نوف : فكني (تصرخ ) فكنييييييييييييي


ناصر فكها بدون احساس وبدون تعليق وبدون حكي .. تركها ترووووووووح وحكيها بعد بإذنه ما راح ..


كل ما ذكر كلمه قالتها رد عليها قلبه وقال .. وربي صادقه ..


ناظرته نوف و هي ما هي متحسفه على اي شي قالته .. بالعكس ارتاحت ..

وارتاحت كثير انها عاااااااتبته .. ورجعت له ربع الوجع


لا طاح من صدري [ عتب ] ما حملته ،،
طبعي كذا أعتب / ولا أعـرف اشيـل


وإذا شعرت بشيء مـا ابيـه / قلتـه ،،
وان قلت أقول اْمن العتب [ شي ما قيل ]


حتى السحاب اللي قبل عام / طلتـه ،،
قطفت منْه غيمتيـن .. وغـدن سيـل


وإن شلت حمّل الناس ما قلـت شلتـه ،،
أحب اسوي خير [ وارميه فـالنيـل ]




ناصر .. يحاكي حاله .. ليه يا نوف ما تكلمتي من الاول .. ليه ما ريحتيني

وارتحتي ؟ انا وش سويت ؟ انا وش قلت ؟

الله يلعنك يا عبدالعزيز .. والله لو اشوفك ليكون هذا آخر يوم بحياتك .. حسبي
الله عليك

ناصر بمكانه ما تحرك .. على وجهه تقدرون تقرون : معاني الظلم الممزوجه

بالقهر والحزن .. وده يصيح وده يبكي .. بس وش يفيد ؟ لو البكي ينفع .. كان

نفع نوف .. اللي بكت وصاحت و تألمت و لو الحكي ينفع .. كان نفع نايف ..

اللي قال وحكى بس ما نفع وش اقول ووش اسوي ؟ يارب صبرني .. والله اني

أخلص من مصيبه وتجيني اللي أكبر منها ..






أصعب اللحظات لحظات المفـارق
كل جرح ٍ داخل ضلوعك .. تشبّه !



وانت بدموع الوداع المـرّ غـارق
كل دمعه تطيح تصرخ بك . . أحبّه !




/



نوف طلعت فوووووق ما تدري وين تروح .. دخلت أقرب غرفة وجلست تصيح ..
تبكي .. تطلع اللي فقلبها .. كنه آخر يوم راح تبكي فيه ,

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



انت الوحيد اللي خفوقي تمناك
وكل الذي تبغاه مني عطيتك


واليوم ماتت ضحكتي في زواياك
سليت سيفك ليتني ما رجيتك




/

بعد ساعه .. البنات طلعوا فوووق .. بجناح تبوله .. ودخلت عندهم نوف بعد ما
هدت


نايف واقف بسيارته برا قصر ابو سالم في الحديقه .. شغل التكيف و رفع على
صوت الـسي دي .. محمد عبده ..

حكى مع نوف على الجوال

نايف : نويف انا برا .. يلا حبوبه


نوف تحكي من الصاله اللي فوق بصوت يرجف : ان شاءالله

نايف : ألو ؟

نوف : معاك

نايف : فيه حاجه ؟

نوف : لا مافيه شي .. انا طالعه


نايف : يلا لا تأخرون علي ..



/

بتول مصدومه وساكته .. سمعت حكيهم كله .. بس ماهي فاهمه حاجه..
تناظر بنوف ونجود يلبسون عبيهم


نوف تبوس تبوله وابتسامه كاذبه : باي حياتي

بتول وباين ان فيها بكيه : باي

لمو & نجود : باااااي



/

نزلو نوف ونجود وبتول ولمو بالاصنصير ..


نوف بصدمه تناظر بناصر اللي ما غير مكانه .. !!

نوف بقلبها (وش فايده هالجلسه ؟ ووش فايدة الندم اللي شفته بعيونك ؟

تركتك من ساعه وللحين بمكانك ؟ )



عسى اللّه يوسّع خاطـرك بيـن ذاك وذاك
وانا اللّه على ما صـار منّـك .. يصبّرنـي




/


نوف اول ما شافته غطت وجهها ..

نجود طلعت معاها وركبوا السياره مع نايف ..


بتول متردده تروح له ؟ والا تتركه وتطلع فوق ؟؟ كان شكله يخوف .. وربي أول مره اشوفه كذا ..

بتول قربت عنده وقالت بصوت ما ينسمع : نـ نــ ناصر ؟

ناصر وهو متمدد على الكنبه ويحرك أصابعه على خده .. ويناظر بالسقف ..

بتول : ناصر

ناصر : نعم !

بتول : تبغى حاجه .. ؟

ناصر بنبره تخوف : بتول .. !

بتول ودها تهرب : ن نعم

ناصر بهدوء : اطلعي غرفتك

بتول اطلعت فوق تركض .. شكلها كان مره يضحك